أجواء باردة في الأردن الاثنين مع استمرار فرص تساقط الأمطار
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بقاء فرص هطول الأمطار في الأردن خلال الساعات القادمة
يطرأ انخفاض على درجات الحرارة في الأردن الاثنين، لتصبح دون معدلاتها المُعتادة لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 7-9 درجات مئوية، إذ تكون الأجواء باردة جدا، مع استمرار فرص تساقط الأمطار في بعض المناطق.
اقرأ أيضاً : انخفاض اضافي على درجات الحرارة وطقس عاصف وماطر في الأردن الاثنين
وقال المتحدث الإعلامي في موقع "طقس العرب" مهند العطيات لـ"رؤيا"، إن السحب الماطرة بدأت بالابتعاد عن الأجواء بشكل عام، مع بقاء فرص هطول الأمطار في المناطق الشمالية من المملكة خلال الساعات القادمة، تنتقل لاحقًا إلى المناطق الوسطى وبعض المناطق الجنوبية.
وأضاف أنه تعبر غيوم منخفضة ملامسة لسطح الأرض مرتفعات عدة من المملكة تتسبب في تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية الأفقية، ويكون الطقس باردًا في عموم المناطق، والرياح تُصبح غربية نشطة السرعة، مع هبات قوية على فترات.
وأشار إلى أنه مع ساعات مساء الاثنين تقل فرص الأمطار في الأردن، على أن تبدأ الأجواء بالاستقرار صباح الثلاثاء، مؤكداً أن انتهاء فعالية المنخفض الجوي لا تعني انتهاء الأجواء الباردة.
ولفت إلى أنه خلال ساعات ليلة الاثنين/ الثلاثاء تسود أجواء باردة في عموم مناطق الأردن، ما يستدعي ارتداء ملابس أكثر دفئا.
كميات الأمطاروبين طقس العرب أن كميات الأمطار الهاطلة من يوم الأحد حتى الساعة السادسة صباحًا سجلت في عجلون 120 ملم، وفي إربد 75 ملم، العاصمة عمان 43 ملم، تلاع العلي 29 ملم، الكرك 40 ملم، الطفيلة 44 ملم.
التوصيات:- تثبيت المُقتنيات الخارجية والانتباه من شدة سرعة الرياح التي تكون مصحوبة بهبات قوية أحيانًا تفوق سرعة هباتها 85 كم/ساعة
- الانتباه من الموجات الغبارية التي تكون كثيفة وتؤدي إلى تدني كبير في مدى الرؤية الأفقية خاصة في الطُرق الصحراوية
- الانتباه من مخاطر جريان الأودية وتشكل السيول في المناطق المُنخفضة وارتفاع منسوب المياه
- القيادة بحذر والانتباه من مخاطر تدني مدى الرؤية الأفقية
- ارتداء الملابس الشتوية والدافئة
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحالة الجوية في الأردن أخبار الطقس الأمطار فی فی الأردن
إقرأ أيضاً:
صور| ”كيلو 10“ بالعيون.. وجهة عائلية وشبابية في موسم الأمطار
شهدت محافظة الأحساء إقبالاً واسعًا من الأهالي والشباب على الرحلات البرية ”الكشتات“، تزامنًا مع الأجواء الماطرة والباردة التي تشهدها المنطقة الشرقية.
وتحولت مواقع مثل ”بر كيلو 10“ بمدينة العيون، وبر بحيرة الأصفر، وبر الطريق الدائري، إلى وجهات مفضلة للاستمتاع بالطبيعة وقضاء أوقات ممتعة، وسط دعوات متزايدة للحفاظ على نظافة هذه الأماكن وتوخي الحذر والسلامة.
أخبار متعلقة في نسختها الأولى.. تدشين مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريمصور| بمشاركة 800 مزارع.. توريد مليوني طن تقريبًا من التمور في الأحساء"الأرصاد".. أمطار ورياح نشطة على الأحساء وعسيرلم تقتصر ”الكشتات“ على كونها فرصة للترويح عن النفس والابتعاد عن صخب المدينة، بل تحولت إلى مناسبة لتجديد اللقاءات الاجتماعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وجهة عائلية وشبابية في موسم الأمطار var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أجواء ممطرة
قال خالد الفزيع: ”في هذه الأجواء الجميلة وأثناء نزول الأمطار، نشاهد خروج الكثير من العائلات والشباب للبر، وتحديدًا 'كيلو 10' بمدينة العيون. والجميل أننا في هذا المكان وهذا التجمع نجد الفرصة للقاء بزملاء لم نراهم منذ سنوات“.
وأكد سعود الحربي على أهمية هذه الأجواء في تخفيف ضغوط الحياة، قائلاً: "الأجواء جميلة ومشجعة للخروج للبر، ومثل هذه الطلعات تجلي كثيرًا من الهموم والضغوطات“. مضيفا: ”الجميل أن موقع 'كيلو 10' من الأماكن الجميلة وسهلة الوصول، وكل شيء هنا نظيف، ولذلك استمرار النظافة مطلوب".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وجهة عائلية وشبابية في موسم الأمطار var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
رحلات برية
مع تزايد الإقبال على الرحلات البرية، تتعالى الأصوات الداعية إلى ضرورة الحفاظ على البيئة، وشدد فهد الشدي على أهمية "الالتزام والمحافظة على هذا المتنزه والمتنفس بعدم رمي الأوساخ، وترك المكان نظيفًا بعد الاستمتاع برفقة العائلة". ناصحًا "بعدم إزعاج الآخرين، ويوجه بأهمية السلامة والانتباه".
وقال عبدالرحمن السهلي: "مع هذه الأجواء الجميلة والماطرة تواجدنا في في هذا البر للتنزه وقضاء الأوقات الممتعة برفقة الزملاء في هذا المكان وهي من الفرص الجميلة التي نشجع عليها".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وجهة عائلية وشبابية في موسم الأمطار var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أراء المشاركون
تتنوع آراء المشاركين حول تجربتهم في ”الكشتة“، حيث أشار صالح العيد إلى أن ”بر كيلو 10 بمدينة العيون مكان معروف يقصده الكثير من الأهالي، خاصة بعد هطول الأمطار والأجواء الباردة“. فيما وصف فهد العبود هذه الأجواء بأنها ”بمثابة الفرحة، خاصة بعد هطول الأمطار“، مؤكدًا على أهمية ”الاهتمام بالمكان وتركه أفضل مما كان“.
وأكد ماجد الفارس على أهمية ”المحافظة على النظافة والسلامة، والانتباه للأطفال والمارة“، مُشجعًا الجميع على الاستمتاع بهذه الأجواء.
وقال تعكس ”كشتات“ الأحساء في موسم الأمطار لوحة اجتماعية نابضة بالحياة، تجمع بين متعة الاستمتاع بالطبيعة الخلابة وتجديد الروابط الاجتماعية، مع التأكيد على أهمية الممارسات المسؤولة التي تضمن استدامة هذه التجربة للأجيال القادمة.