ميقاتي تشاور مع السيسي في جهود وقف إطلاق النار.. وتبدّل في قواعد الاشتباك جنوبا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تستمر الأوضاع في الجنوب على وتيرتها المعروفة منذ الثامن من تشرين الأول الماضي، وسط جهود حكومية مع المجتمع الدولي والدول المؤثرة من أجل وقف إسرائيل اعتداءاتها وقصفها المناطق الجنوبية، ربطا باتصالات غربية مع القوى المعنية في لبنان من أجل عدم الانجرار إلى الحرب.
وتقول اوساط سياسية "إن حزب الله يدرك جيدا الاستفزازات الإسرائيلية واهدافها، ولن ينجر وراءها، لا سيما وانه أعلن مرارا أنه وحده من يحدد توقيت الحرب".
وسيحضر الملف اللبناني على طاولة مجلس الامن الدولي في 22 تشرين الثاني الحالي، للبحث في القرار 1701 والتطورات الجديدة في لبنان.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تشاور هاتفيا مساء أمس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية وجهود وقف إطلاق النار.
كما يواصل الرئيس ميقاتي اتصالاته مع الدول المعنية مستمرة من أجل وقف إطلاق النار في غزة والطلب من الدول التي لها علاقات مع إسرائيل الضغط عليها لوقف استفزازاتها في الجنوب.
أما على خط ملف قيادة الجيش، فإن عظة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ركزت امس على هذا الملف حيث اعتبر "انه من الواجب عدم المسّ بقيادة الجيش العليا حتى انتخاب رئيس للجمهوريّة، وأن أي تغيير على مستوى القيادة العليا في مؤسّسة الجيش يحتاج إلى الحكمة والتروّي ولا يجب استغلاله لمآرب سياسيّة شخصيّة".
ويلتقي البطريرك الراعي اليوم وفدا من "كتلة الجمهورية القوية" التي تجول على المعنيين للبحث في ضرورة التمديد لقائد الجيش.
وفي هذا السياق فإن المعلومات الواردة من بكركي تشير إلى "أن البطريرك لن يقبل بالفراغ في قيادة الجيش ولن يسمح للنكايات السياسية بأن تضرب هذه المؤسسة ولن يتراجع عن دوره إزاء ملف القيادة، خاصة أن من يرفض التمديد عليه تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت".
على خط اخر أكدت مصادر حزب الله لـ"لبنان 24 " أن التواصل مستمر وغير مقطوع مع البطريرك الراعي وان هناك اجتماعات تعقد بشكل شبه دوري"، مشيرة "الى أن لقاء عقد قبل أيام بين مسؤول الاعلام البطريركي وليد غياض ومسؤول العلاقات مع الأحزاب والمرجعيات المسيحية محمد الخنسا، جرى خلاله البحث في ملف قيادة الجيش واستحقاق رئاسة الجمهورية وتم التطرق ايضا إلى الأوضاع في الجنوب". وأشارت المصادر إلى "اتصالات أجراها رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام عبدو ابو كسم بالخنسا للإستفسار عن الحملة التي يتعرض لها البطريرك الراعي وكان هناك تأكيد من الحزب أنه غير معني مطلقا بما بجري وانه ضد التطاول على بكركي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الجنوب
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون يزوران شمال سيناء اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون شمال سيناء اليوم الثلاثاء.
ومن جانبه قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إن شوارع شمال سيناء تحولت إلى ساحات احتفالية تشبه أجواء العيد، استعدادا لزيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، حيث عبر الأهالي عن اعتزازهم بهذه الزيارة التي تحمل في طياتها رسائل سياسية ذات أبعاد مؤثرة.
وأضاف مجاور أن هذه الزيارة ستسهم في تحولات سياسية بارزة أبرزها الدفع نحو وقف إطلاق النار، موضحا أن المواطنين أبدوا استعدادهم التام لدعم أي خطوة تعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأوضح أن الزيارة لا تقتصر على الطابع الاحتفالي فحسب بل تحمل معها بعدًا إنسانيًا إذ سيتوجه الرئيس السيسي برفقة نظيره الفرنسي إلى مستشفى العريش العام للاطمئنان على المصابين الفلسطينيين قبل أن يعقد لقاء موسعا مع ممثلي المنظمات الإنسانية ليختتم جولته بتفقد مخازن الهلال الأحمر والتعرف على آلية تدفق المساعدات إلى غزة.
وعقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة حول الوضع الخطير في غزة، ودعا القادة إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
كما دعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ١٩ يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع، وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات، كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.