الخيبات ،،، بقلم: وسمية الخشمان
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الخيبات دروس
والإخفاقات معلم عظيم
والنفس البشرية بها من التعقيد
مايفتح خرائط العقل لكل جديد
فالنجاة من السقوط في عمق البئر بسلطة الحكمة ورجاحة الفكر يعيد بناء الذات ويشكل الروح من جديد لتأخذ شكلا أكثر لباقة وأناقة
والعلو بالنفس بالتجاهل والتغافل كمن يبني حصونا قوية يحمي بها أرضه من بطش العدو وظلم الغريب
وأن تكبر في عينك رؤية الواقع يعني أن تدع قلبك يتنحى جانبا في أغلب الوقت لتستنبط حقائق ومفاهيم لم ولن يسعى لاخبارك بها أحد إذا لم تعش تفاصيلها وتلامس جذورها جزءا من واقعك .
وصبرك طوال هذه الرحله وقوة تحملك يبني المواطن الهشة في فناء الحصن
ويندى به حقل أنهكه اليباس
ويقوم كسر جواد أثقلته سروج المماطلات العديدة
الخيبات دروس
وبعض الدروس لاتنفع أن تكون نظرية فقط ..
اعبرها ولا تخف .. فسترة النجاة تحت مقاعد الواثقين..
بقلم : وسمية الخشمان
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دروس وعبر من قصة سيدنا موسى.. ما هي معجزة شق البحر؟
أكد الدكتور إسلام النواوي، من علماء وزارة الأوقاف، أن قصة سيدنا موسى عليه السلام تحمل دروسًا عظيمة في ضرورة الأخذ بالأسباب، حتى في أوقات المعجزات الإلهية، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى كان قادرًا على شق البحر دون أن يأمر موسى بضربه بعصاه، لكنه أراد تعليم الناس أهمية بذل الجهد وعدم الاعتماد على المعجزات فقط.
وقال الدكتور إسلام النواوي خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الأخذ بالأسباب سُنّة إلهية حتى في أعظم المواقف، مثل رحلة الإسراء والمعراج، حيث أرسل الله البراق للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، رغم أن الرحلة لا تحتاج إلى وسيلة مادية، موضحًا أن ذلك يُعلّمنا أن العمل والوسائل المشروعة لا تتعارض مع التوكل على الله.
وأشار إلى أن سيدنا موسى طلب رؤية الله، مؤكدًا أن طلبه لم يكن تجاوزًا، بل رغبة في نيل متعة النظر إلى الله، مستشهدًا بأن من أعظم نعيم الجنة هو رؤية وجه الله الكريم، موضحا أن أهل الجنة يُهيَّؤون برؤية تتناسب مع هذا النعيم العظيم، حيث تتبدل قدراتهم لتتمكن أعينهم من تحمل رؤية الله.
واختتم الدكتور إسلام النواوي ، حديثه بالإشارة إلى أن التجلي الإلهي في رحلة المعراج كان تكريمًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لم يزغ بصره ولم يطغَ، في إشارة إلى عظمة الاصطفاء الإلهي له.