ملاذ لـداعش بطول 25 كيلومتر في العراق.. ما قصة الفراغات الآمنة؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد الفريق جبار ياور الأمين العام السابق لوزارة البيشمركة، اليوم الإثنين (20 تشرين الثاني 2023)، أن الفراغات الأمنية بين الجيش العراقي والبيشمركة كبيرة جدا.
وقال ياور في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "على طول الطريق في المناطق الممتدة من خانقين في محافظة ديالى وصولا إلى منطقة المحمودية قرب ناحية ربيعية بمحافظة نينوى هناك فراغات يصل طولها إلى 25 كيلو متر".
وأضاف أن "هذه الفراغات شكلت مأوى لعناصر تنظيم داعش ليتمددوا وينشطوا في القرى والجبال والوديان على طول هذه المنطقة الخالية من أي عنصر أمني".
وأشار ياور إلى أن "الحل الأمثل للسيطرة على تحركات داعش ومنع تمدده وإنهاء مخاطره يتمثل في الإسراع بإنشاء سيطرات مشتركة بين الجيش والبيشمركة وإنشاء غرف التنسيق بين الإقليم وبغداد".
وكشف المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، يوم الثلاثاء (26 أيلول 2023)، عن وجود تنسيق عالٍ بين الجيش العراقي والبيشمركة في المناطق التي فيها "ثغرات أمنية".
وقال الخفاجي لـ"بغداد اليوم" ،إن "هناك رؤية مشتركة مع البيشمركة وتعاوناً أمنياً وعمل مشتركاً وقمنا بعمليات بين الطرفين وهناك ثقة متبادلة".
وأضاف، أن "العلاقة بين العمليات المشتركة والبيشمركة تطورت هذا العام بشكل كبير جداً، وألقينا القبض على عدد من المطلوبين، وهذا التنسيق أسهم باستقرار الأوضاع الأمنية في المناطق المتنازع عليها".
وكانت قيادة العمليات المشتركة قد اعلنت في وقت سابق عن إجراء 6 عمليات أمنية مشتركة مع البيشمركة خلال العام الحالي 2023.
وتقول مصادر أمنية ان "هناك تفاهمات متقدمة بشأن ضبط الفراغات الأمنية في المناطق المتنازع عليها، من خلال تعزيز الوجود العسكري للجيش والبيشمركة، وان هناك مرحلة جيدة من التعاون العسكري بين الجانبين، لما لذلك من نتائج إيجابية ستنعكس على الملف الأمني وإدارته".
وخلال الفترة الأخيرة من العام الفائت عقدت اجتماعات عدة بين قيادة الجيش والبيشمركة، أفضت إلى تشكيل 6 مراكز أمنية مشتركة من الجيش والبيشمركة، تعمل على ضبط الفراغات في المناطق المتنازع عليها، "وهي المناطق التي تتنازع إدارتها حكومتا بغداد وأربيل"، وقد باشرت تلك المراكز عملها فعليا قبل أشهر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی المناطق
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تدعو الأهالي للعودة الى منازلهم: الأوضاع تحت السيطرة
بغداد اليوم - متابعة
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، أن قوات الوزارة حققت تقدماً ميدانياً سريعاً، وأعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات "غادرة" ضد رجال الأمن العام، موجها دعوة لأهالي المناطق المتضررة للعودة إلى مناطقهم.
جاء ذلك في بيان نقلته وكالة "سانا" وتابعته "بغداد اليوم"، حيث أشار إلى أن "القوات نفذت عمليات تطويق محكمة أدت إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد".
وأضاف: "تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون". كما وجه دعوة لأهالي المناطق المتضررة للعودة إلى مناطقهم، مؤكداً أن "الأوضاع تحت السيطرة الكاملة وأن العمليات تسير وفق الخطط المعتمدة بدقة".
وحذر المتحدث باسم وزارة الدفاع من "العواقب الوخيمة للاستمرار في الغدر"، مؤكداً أن "كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه رداً حاسماً لا تهاون فيه".
وأكد أن "عهد الاستبداد قد انتهى، وأن البعث دفن إلى غير رجعة"، مشدداً على أن "طغيانه دُمر تحت إرادة الشعب السوري".
وختم العقيد بالقول: "لمن لم يفهم بعد أن عهد الفوضى والاستبداد قد انتهى، سنعيد توضيح ذلك عملياً على الأرض".