عواصف النينيو المجنونة تضرب العالم.. ما حقيقة تهديدها لمصر؟| تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ظاهرة النينيو.. هي ظاهرة مناخية طبيعية تجعل درجات حرارة سطح البحر أكثر دفئا من المعتاد في وسط وشرق المحيط الهادئ الاستوائي، وتعطل دوران الغلاف الجوي بطرق تؤدي إلى تغيير أنماط هطول الأمطار.
. ما علاقة رضا سليم بالصفقة؟ تحذير من تقلبات الشتاء
حذرت تقارير علمية، من أن ظاهرة النينيو المناخية قد تزداد حدتها خلال الشتاء المقبل، وستؤدي إلى تقلبات شديدة، وأمطار عاصفة وفيضانات شديدة في بعض المناطق.
وتؤثر ظاهرة النينيو، على الطقس بشكل أساسي، ومن المتوقع أن تسفر عن شتاء قاس، وفقا لتوقعات مركز التنبؤ المناخي التابع للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي.
وتتوقع الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن تكون درجات الحرارة أكثر دفئا من المتوسط عبر مساحات واسعة من البلاد، تصل إلى غرب المحيط الهادئ وعلى طول النصف الشمالي من ساحل المحيط الأطلسي.
ومن المتوقع أيضا أن تتزايد حدة التيارات النفاثة، وهي تيارات هوائية سريعة الحركة تدور فوق الأرض وتكون أقوى في الشتاء عندما تكون اختلافات درجة حرارة الهواء في أقصى حالاتها، وفقا لتقرير أكسيوس.
العاصف تشمل كاليفورنيا، ما يؤدي إلى سقوط أمطار أعلى من المتوسط، في تلك المناطق، أما الشمال فقد يشهد تكرار العواصف الثلجية الغزيرة في ولايات وسط المحيط الأطلسي.
لم تشر من قريب أو بعيد، إلى أن هذه الظاهرة ستضرب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالتالي لم تضرب مصر.
ويمتد تأثير ظاهرة النينيو إلى مناطق عديدة في المحيط الهادئ خاصة الساحل الغربي للأمريكتين واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وإندونيسيا وأستراليا، التي ستشهد طقسا أكثر حرارة وجفافا مع زيادة خطر حرائق الغابات.
وحسب تقرير أكسيوس قد تشهد الهند وجنوب أفريقيا كميات أقل من الأمطار، لكن شرق أفريقيا قد يشهد زيادة في الأمطار، مما يؤدي إلى الفيضانات.
وسيكون الشتاء في شمال أوروبا أكثر برودة وجفافا، بينما سيكون الشتاء في الجنوب أكثر رطوبة.
كما حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، من أن تأثير ظاهرة النينيو يمكن أن يهدد مرة أخرى الأرواح والإمدادات الغذائية في بعض المناطق، وهناك أيضا خطر زيادة نشاط الأعاصير في المحيط الهادئ، مما يجعل الأعاصير المدارية أكثر عرضة لضرب الدول الجزرية مثل هاواي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ظاهرة النينيو المحيط الأطلسي ظاهرة النینیو المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية: أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى في القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة
في تطور مأساوي يعكس تصاعد حدة العمليات العسكرية الإسرائيلية، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة غزة خلال الساعات الأخيرة أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا، إضافة إلى عشرات الجرحى، معظمهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت المصادر أن القصف تركز بشكل خاص على أحياء سكنية مكتظة بالسكان في مدينة غزة، ما أدى إلى انهيار عدد من المنازل فوق رؤوس قاطنيها، فيما هرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى مواقع الاستهداف وسط ظروف صعبة ونقص حاد في المعدات الطبية والإغاثية.
ووفقاً لتقارير صادرة عن وزارة الصحة في غزة، فإن العدد مرشح للارتفاع في ظل وجود حالات حرجة تحت العلاج، فضلًا عن استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأشارت الوزارة إلى أن النظام الصحي في القطاع يواجه انهيارًا وشيكًا نتيجة تزايد أعداد الضحايا والنقص الحاد في الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
وتأتي هذه المجزرة في أعقاب استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حركة حماس، بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية فشل التفاهمات بشأن تمديد وقف إطلاق النار، متهمة حماس برفض المقترحات الأمريكية الأخيرة.
من جهتها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجزرة الجديدة"، معتبرة أن ما يحدث "يؤكد من جديد طبيعة العدوان الغادر الذي تشنه حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني"، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"الجرائم ضد الإنسانية".
على الجانب الآخر، تواصل إسرائيل تأكيدها بأن العمليات تستهدف مواقع ومنشآت تابعة لحماس، ضمن ما تسميه "جهود الدفاع عن النفس"، وسط تصاعد الانتقادات الدولية لمستوى العنف وتزايد الخسائر البشرية بين المدنيين.
ويبدو أن قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية جديدة في ظل غياب أي أفق سياسي واضح لوقف النزاع، واستمرار حالة الجمود في جهود الوساطة الدولية.