صحيفة: غواصة نووية بريطانية كادت أن تغرق في المحيط الأطلسي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نقلت صحيفة The Sun، عن مصادر مطلعة، أن غواصة نووية بريطانية من طراز Vanguard كادت تغرق عندما تعطل أحد أجهزة قياس العمق الخاصة بها.
ووفقا لمعلومات الصحيفة، فإن الغواصة التي كان على متنها 140 شخصا، كانت تستعد للقيام بدورية في المحيط الأطلسي عندما تعطلت أجهزة استشعار العمق الخاصة بها. ونتيجة العطل، كادت الغواصة التي كانت تحمل صواريخ باليستية من طراز ترايدنت 2 أن تدخل "منطقة خطرة".
وذكرت الصحيفة، أنه تم تجنب الكارثة بفضل المهندسين في القسم الخلفي، الذين قرروا، باستخدام مقياس عمق ثان، أن عملية الغوص باتت خارج نطاق السيطرة.
وقال أحد المصادر: "من الناحية الفنية، كانت الغواصة لا تزال في العمق الذي يمكن أن تعمل فيه، لكنها في لحظة ما أخذت تنحدر أكثر فأكثر في الأعماق قبل أن تتم السيطرة على الأمر. من الصعب تصور ما كان يمكن أن يحدث لو استمرت في النزول إلى الأسفل".
ونوهت الصحيفة بأنه ولأسباب أمنية لن تكشف عن معلومات حول العمق المحدد والغواصة التي يجري الحديث عنها، وفقط قالت إن القيادة العسكرية البريطانية بدأت التحقيق في الحادث.
وقال متحدث باسم البحرية البريطانية: "نحن لا نعلق على العمليات. غواصاتنا مستمرة في الانتشار حول العالم لحماية مصالحنا الوطنية".
تمتلك بريطانيا أربع غواصات نووية من طراز Vanguard تم بناؤها في التسعينيات، ووفقا للصحيفة فقط اثنتان منها صالحة للاستخدام والعمل. والغواصة الثالثة تخضع حاليا لعملية إعادة تجهيز وأما الرابعة فتخضع لتجارب بحرية بعد إصلاحها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث المحيط الأطلسي غواصات
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام .. توقف وشيك للكهرباء بسبب انعدام الوقود
يمانيون../
حذرت مؤسسة الكهرباء في مدينة عدن، الواقعة تحت سيطرة قوى العدوان، من توقف كامل للكهرباء خلال الساعات القادمة نتيجة استمرار مرتزقة العدوان في منع تزويد محطاتها بالوقود.
وأفادت مصادر في المؤسسة أن المحطة ستتوقف منتصف الليلة بسبب نفاد الوقود، مما سيؤدي إلى غرق المدينة في ظلام دامس، مشيرة إلى أن جميع المناشدات التي وجهتها المؤسسة والأهالي لقيادات المرتزقة في حضرموت لضخ النفط الخام إلى محطة المسيلة باءت بالفشل، وسط تصاعد الصراع بين المرتزقة على الموارد.
وأكدت المؤسسة أن محطة المسيلة تعد المصدر الرئيسي للطاقة في عدن، وأن توقفها سيؤدي إلى شلل تام في المرافق الحيوية، بما في ذلك المستشفيات ومحطات ضخ المياه والخدمات الأساسية التي يعتمد عليها السكان يوميًا.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات بين فصائل المرتزقة، حيث وجه رئيس ما يسمى “حلف حضرموت” عمرو بن حبريش الجناح المسلح التابع له بوقف خروج النفط الخام إلى عدن، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويؤكد استمرار الاحتلال السعودي الإماراتي في تغذية الصراعات داخل المناطق المحتلة.