ظهور مفاجىء.. ماذا طلب الساعدي القذافي من الليبيين؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
طلب الساعدي القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، من الليبيين التعاون والعمل المشترك من أجل تشييد نظام جديد يجمع بين مختلف الفئات الليبية.
وفي تغريدة نشرها على صفحته بمنصة "إكس" يوم الأحد، أكد الساعدي القذافي أنه لا يمكن عودة النظام السابق، داعيًا إلى الاستفادة من الدروس المستفادة منه وتفادي الأخطاء، بهدف بناء نظام عصري يضمن توحيد جميع الليبيين.
وكان الساعدي القذافي، الذي ظهر مؤخرًا بشكل ملحوظ عبر تدويناته على "إكس"، يعلق على التطورات السياسية في ليبيا، داعيًا إلى المصالحة الشاملة وتجنب الانتقام لتجاوز الخلافات القائمة.
وقد أفرجت السلطات الليبية عن الساعدي القذافي في سبتمبر 2021 بعد قضاء 7 سنوات في السجن بطرابلس، حيث أُبرئ من التهم الموجهة إليه.
وبعد الإفراج، غادر إلى تركيا حيث حصل على لجوء سياسي وظل يتحفظ عن الظهور حتى الآن.
واثار هذا الظهور الأخير تساؤلات حول نية نجل القذافي الدخول إلى الساحة السياسية في المستقبل، خاصة بعد فترة من الصمت السياسي.
يذكر أن الساعدي كان قائدا سابقا للقوات الخاصة الليبية، واشتهر أيضًا بمحاولته الفاشلة لاحتراف كرة القدم في إيطاليا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تيتيه تهنئ الليبيين برمضان وتدعو إلى المصالحة وتعزيز الاستقرار
ليبيا – المبعوثة الأممية تهنئ الليبيين بحلول رمضان وتدعو إلى المصالحة وتعزيز الاستقرار رسالة تهنئة بمناسبة الشهر الفضيلقدمت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، تهانيها لجميع الليبيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معبرة عن تمنياتها بأن يكون شهرًا للتأمل والتراحم والتعاطف بين أبناء الشعب الليبي.
رمضان فرصة لتعزيز المصالحةوأشارت تيتيه، وفقًا للمكتب الإعلامي للبعثة الأممية، إلى أن رمضان هو وقت تجتمع فيه العائلات الليبية لتبادل قيم الكرم والتكافل والتضامن، مؤكدة أن وجودها في ليبيا خلال هذا الشهر يمنحها فرصة للاحتفاء به بين أبناء هذا البلد المضياف.
وأضافت أن رمضان يعد فرصة للتأمل والمصالحة، معربة عن أملها في أن يتفق الليبيون على المضي قدمًا نحو تحقيق السلام والاستقرار.
دعوة لتعزيز الاستقرار وبناء المستقبلودعت تيتيه جميع الفاعلين الليبيين إلى استلهام روح الخير والسلام والتوافق خلال هذا الشهر الفضيل، وحثتهم على تقديم التنازلات اللازمة لرأب الصدع بينهم، ووضع أسس الاستقرار والازدهار لصالح الأجيال القادمة.