عدن الغد:
2025-04-07@07:15:21 GMT

الحاضنات الصناعية تهدد الأطفال بفقدان السمع!

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

الحاضنات الصناعية تهدد الأطفال بفقدان السمع!

مجلة لها

رغم أهميتها بالنسبة الى الأطفال الجدد، وجد باحثون أن حاضنات الأطفال قد تعرضهم لأصوات أعلى ورنين تزيد من خطر إتلاف سمعهم الحساس.
ونشرت الدراسة الجديدة في دورية Frontiers in Pediatrics، حيث كانت الضوضاء في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة NICU وتأثيرها على المرضى المعرضين للخطر كان موضوع الدراسة وتم إلتركيز على الحاضنات التي يقضي فيها الأطفال أيامهم الأولى أو أسابيعهم أو حتى لأشهر فيها في بعض الأحيان.

واكتشف علماء من جامعة فيينا الطبية MUV، بالتعاون مع علماء من هامبورغ وميونيخ وأوسنابروك، أن القياسات الصوتية التفصيلية المأخوذة من محاكاة معقدة لنماذج داخل الحاضنات وخارجها أن ترددات معينة يتردد صداها داخل الفضاء، مما يؤدي إلى زيادة الضوضاء بمستوى يصل إلى 28 ديسيبل.

وقال الباحث المشارك في الدراسة كريستوف رويتر إن :دافع فريقنا البحثي متعدد التخصصات يتعلق بالسؤال: لماذا يعاني العديد من الأطفال المبتسرين من ضعف السمع"، معربا عن اعتقاده بأن ما تم القيام به من قياسات في سياق الدراسة "يمكن أن يكون سببا رئيسيا. ولكن، لفهم كيفية حماية الأطفال الخدج من مستويات الضوضاء المرتفعة، فإن هناك حاجة إلى معلومات دقيقة عن البيئة".

إلى ذلك حذرت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال من أن وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة NICU تعد بيئة صاخبة، وغالبًا ما تتخطى مستوى 45 ديسيبل، وهو ما يسبب ضعف السمع في 2-10% من الأطفال المبتسرين، الذين يحتاجون إلى حاضنات، مقابل 0.1% في حديثي الولادة الذين لا يقضون ساعاتهم أو أيامهم الأولى في وحدات العناية المركزة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

عنصر في البلاستيك يؤثر على نمو دماغ الجنين

أظهرت دراسة حديثة ارتباط مادة الفثالات بانخفاض مستوى مواد كيميائية رئيسية في دماغ الجنين، مثل السيروتونين، وحثت النتائج النساء على تقليل تعرضهن للبلاستيك وبعض منتجات العناية الشخصية.

وأفادت الدراسة التي أجريت في جامعة إيموري في أتلانتا، بأن المواد الكيميائية الشائعة المستخدمة في البلاستيك ومنتجات العناية الشخصية قد تؤثر على نمو أدمغة الأجنة.

ووفق "هيلث داي"، توجد الفثالات في عديد من المنتجات اليومية، مثل: عبوات الطعام، والشامبو، والألعاب، وأرضيات الفينيل.

وقال دونغهاي ليانغ الباحث الرئيسي: "أجرينا هذه الدراسة لأن الفثالات موجودة في كل مكان في حياتنا اليومية". ومن هنا جاء لقبها "المواد الكيميائية المنتشرة في كل مكان".

وشارك في الدراسة 216 زوجاً من الأمهات والأطفال في أتلانتا.

وفحص الباحثون بول الأمهات أثناء الحمل للكشف عن الفثالات، وفحصوا دم الأطفال بعد ولادتهم.

نتائج الفحص

وكشفت الاختبارات أن الأطفال الذين تعرضوا للفثالات كانت لديهم مستويات منخفضة من التيروزين والتريبتوفان، وهما حمضان أمينيان يساعدان في إنتاج مواد كيميائية رئيسية في الدماغ. كما سجل هؤلاء الأطفال نتائج أقل في اختبارات الانتباه والاستجابة.

ووجد الباحثون أن الأجنة الذين تعرضوا للفثالات في الرحم لديهم مستويات أقل من المواد الكيميائية المهمة في الدماغ، بما في ذلك السيروتونين والدوبامين.

وتساعد هذه المواد على التحكم في مزاج الطفل وقدرته على التعلم وردود أفعاله.

مقالات مشابهة

  • بن شرادة: بيان المصرف المركزي بمثابة دخول الوضع المالي إلى غرفة العناية المركزة
  • خطر خفي في المنازل “يهدد” دماغ الجنين
  • الإمارات تحتفي غداً بيوم الصحة العالمي
  • دراسة: خطر خفي في المنازل يهدد تطور دماغ الجنين لدى الأمهات والحوامل
  • وزارة الصحة تتابع ميدانيًا مستشفيات البحيرة.. وتوصيات عاجلة لتعزيز العناية المركزة والطوارئ
  • الصحة: فحص 575 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة
  • الصحة: فحص 575 ألف طفل ضمن مبادرة الرئيس للكشف عن أمراض حديثي الولادة
  • 3 نصائح هامة لتهيئة الأطفال للمدارس بعد إجازة العيد
  • عنصر في البلاستيك يؤثر على نمو دماغ الجنين
  • نوبة قلبية تُدخل المخرج ناني موريتي العناية المركزة