الخليج الجديد:
2025-04-07@15:50:00 GMT

حقائق جديدة يكشفها العدو حول طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

حقائق جديدة يكشفها العدو حول طوفان الأقصى

حقائق جديدة يكشفها العدو حول ما جرى في "طوفان الأقصى"

في 7 أكتوبر الماضي، قامت طائرة حربية صهيونية بقصف محتفلين في حفل موسيقي بغلاف غزة في ذلك الصباح.

دول الغرب شركاء في الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على شعبنا الصامد المؤمن الراضي بقدره والداعم للمقاومة ودورها في تحرير فلسطين.

ما نشرته وسائل الإعلام العبرية يكشف كذب الرواية الصهيونية التي استندت إليها حرب الإبادة في قطاع غزة والتي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني.

وفي كل يوم يقع الاحتلال في بئر الكذب والتدليس وفي كل يوم يكتشف العالم حقائق جديدة عما جرى في ذلك اليوم الذي سقطت فيها دولة الاحتلال فعليا.

إبراز هذه الحقائق ساخنة يكشف للعالم المضلل أن مقاتلي المقاومة على درجة عالية من الأخلاق والقيم تمنعهم من قتل أي مدني رغم أن العدو يستهدف المدنيين الفلسطينيين بالمجازر.

* * *

بات العالم الآن على دراية شبه مؤكدة بتفاصيل ما جرى في 7 أكتوبر الماضي، بأن طائرة حربية صهيونية قصفت محتفلين بغلاف غزة في ذلك اليوم، وانضمت هذه الرواية إلى روايات أخرى أكدت أن جميع روايات الاحتلال تتهاوى أمام الحقائق التي كشفت أخيرا من أكثر من مصدر إعلامي، وجميعها إسرائيلية، أي أن الرواية منهم وعنهم، لكنها ضرورية لنا وللعالم.

وتحسن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حين تبرز هذه الحقائق وهي ساخنة لتكشف للعالم المضلل، بأن منتسبيها ومقاتليها على درجة عالية من الأخلاق والقيم التي تمنعهم من قتل أي مدني رغم أن العدو لا يستهدف سوى المدنيين الفلسطينيين .

ما نشرته وسائل الإعلام العبرية يكشف كذب الرواية الصهيونية التي استندت إليها حرب الإبادة في قطاع غزة والتي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني.

وفي كل يوم يقع الاحتلال في بئر الكذب والتدليس وفي كل يوم يكتشف العالم حقائق جديدة عما جرى في ذلك اليوم الذي سقطت فيها دولة الاحتلال فعليا.

وما روج من الأكاذيب، منها كذبة قتل أطفال وقطع رؤوسهم، والتي لم يستطِع الاحتلال إثباتها، وكذلك حرق المدنيين، قبل أن يخرج أحد مسؤولي الاحتلال ليعترف بوجود حوالي 200 جثة بين مئات الجثث المتفحمة أظهرت التحاليل أنها فلسطينية، ما يدحض زيف الادعاء الصهيوني عن قيام المقاومة بحرق جثث مستوطنين، مما يؤكد أنهم قتلوا بقصف صهيوني استنادا إلى "بروتوكول هانيبال" الذي يقضي بقتل الأسرى وآسريهم لمنع عمليات الأسر.

وانكشف الكذب الصهيوني أمام الرأي العام الغربي الذي بات يتندر ويتحدث بسخرية عن الروايات الإسرائيلية وبشكل خاص رواياتها الأخيرة حول أن المستشفيات هي مقار لقادة "حماس" وللمقاومة.

ورغم ذلك يصر بعض قادة الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية على التمسك بهذه الأكاذيب التي كشفها العدو نفسه، يصرون على دفن رؤوسهم بالرمال حتى لا يواجهوا الحقيقة وهي أنهم شركاء في الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على شعبنا الصامد المؤمن الراضي بقدره والداعم للمقاومة ودورها في تحرير فلسطين.

بالطبع لن ينسى أي فلسطيني وأي عربي وأي حر وجوه القتلة وذات يوم سيحاسبون.

*علي سعادة كاتب صحفي من الأردن

المصدر | السبيل

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الغرب إسرائيل فلسطين الاحتلال العدو 7 أكتوبر طوفان الأقصى الإبادة الجماعية حقائق جدیدة ما جرى فی فی ذلک

إقرأ أيضاً:

عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

الثورة نت/..
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب تشديدات وقيود قوات العدو الإسرائيلي داخل مدينة القدس، ومنع العديد من الشبان من الوصول إلى المسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، أن عشرات الآلاف أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفاد مراسل وكالة “صفا”، بأن قوات العدو أغلقت صباح اليوم، العديد من الشوارع والطرق المؤدية إلى مدينة القدس، خلال تنظيم بلدية العدو الماراثون التهويدي في محيط البلدة القديمة، بالتزامن مع توافد المصلين إلى المدينة لأداء صلاة الجمعة.
وأشار المراسل إلى اعتداء قوات العدو على المصلين الوافدين للمسجد، بينهم شاباً داخل مركبته في باب الأسباط، وأوقفت الشبان عند الحواجز الحديدية وفتشتهم، ومنعت عدداً منهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
فيما أدى مستوطنون فجر اليوم طقوساً تلمودية استفزازية داخل سوق القطانين، الذي تفضي بوابته إلى المسجد الأقصى، واعتقلت قوات العدو شاباً بعد الاعتداء عليه في طريق المجاهدين بالبلدة القديمة بالقدس فجر اليوم.
وانتقد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد سرندح، وضع الأمة الإسلامية بقوله: “الأمة الإسلامية اليوم مليارات متكدسة ومثاقيل من الذهب مكتنزة، وقوى الاستعمار تنهش بالأمة نهشاً”.
وأضاف الشيخ سرندح: “4 ملايين من المسلمين أحيوا ليلة القدر في بيت الله الحرام، وملياري مسلم ترقبوا هلال العيد، واستطاعوا رؤية هلال العيد بين الغيوم المتشابكة، ولم يستطيعوا أن يبصروا الذل والهوان على الضعفاء في غزة وفلسطين”.
وتابع: “لم يترقبوا تلك الأهلة التي أزهقت في أرض فلسطين، لم ترقب الأمة تلك النزاعات التي أثيرت في السودان، رغم وضوح صورتها ونيران الفتنة التي اشتعلت وأحرقت المسلمين في عالمنا الإسلامي”.
وأردف: “الأمة ذاقت الويلات من الصرب في البوسنة، ولكنها لم تتعظ، فهل غم علينا؟ حتى أتممنا قرناً من الزمان ذلاً وهواناً”، مضيفاً: “كلما زادت الغمة علينا وتناسينا عزتنا، نزع الله من صدور عدونا المهابة منا”.
وأوضح الشيخ سرندح، أن “الأرض هانت هي وقدسيتها على البعض، وهانت على الأمة مسراها، ففرق كبير بين من يعمر الأرض بالدين وبين من يكسب الدنيا ويتعالى على الدين، فبداية الوهن والضعف في مخالفة شرع الله وأحكامه، فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم”.
وأكد أن أرض الإسلام ما سلبت إلا بعد ظهور فئة المتفرجين المتواطئين، الطامعين المتآمرين على الأمة وأبنائها، ممن تبلد حسهم وماتت قلوبهم.
وقال: “بدأ مرض السكوت وآفة الصمت تنتشر عند ذوي الرأي والمسؤولية، وأصبح لسانهم أخرساً يوجهون الأمة لسفاسف الأمور، مستخدمين وسائل الإعلام والفضائيات لغسل أدمغة الشعوب، ولفت أنظارهم عن أولويات الأمة وهمومها”.
وأردف: “والأقصى ينادي أين طهري؟ فعن أي أبنية شاهقة للعبادة يتكلمون، وبنيان الله يهدم كل يوم، فالإنسان بنيان الله وحرمته عند الله أعظم من الكعبة”.
وتساءل قائلاً: “عن أي مجاعات لأهلنا في غزة تتحدثون؟ أم أنتم تتجاهلون، وعن أي انتهاك للأقصى تتابعون؟، أم أنتم في غفلتكم ساهون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”، مؤكداً أن “ثقتنا بالله عالية والعاقبة للمتقين، فالله مطّلع علينا ولن يضيعنا”.
وعن المسجد الأقصى في شهر رمضان، قال: “لا زال أهل الرباط على الحق ثابتين في مسجدهم، فتلك الأفواج التي زحفت للأقصى في شهر رمضان الخير، تشكل بداية لانفراج الغمة عن الأمة، رغم الانتهاكات والصعوبات”.
وتابع: “نكرر مرة ثانية وثالثة شكرنا للعاملين والمتطوعين والمتطوعات واللجان المساعدة في المسجد الأقصى على مدار شهر رمضان بأكمله، فعملهم يبعث التفاؤل والارتياح، ويرسلون رسالة للأمة الإسلامية أن في الأمة طائفة على الحق ظاهرين، ويبرقون بخدمتهم لزوار بيت الله أن الأوتاد اللامعة في أرض الرباط ستبقى تبث روح الأمل بأن الفرج قريب”.
وبيّن أن التفاف الجيل الصاعد حول المسرى خدمة للراكعين الساجدين، لهو دليل على فشل كل مخطط حيك ضد شباب الأمة ومقدساتها.

مقالات مشابهة

  • فضيلة الصمت العميق لفصائل المقاومة
  • وقفة لطلاب جامعة حلب تعبيراً عن تضامنهم مع أهالي غزة ورفضاً لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي
  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة العدو الإسرائيلي
  • بالأرقام.. حقائق مروعة عن حجم الدمار وأزمة النزوح في قطاع غزة
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى
  • تحريض إسرائيلي ضد وزير سوري في الحكومة الجديدة بسبب طوفان الأقصى (شاهد)
  • حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
  • حماس: دعوات ذبح القرابين داخل الأقصى تصعيد خطير
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى