حقائق جديدة يكشفها العدو حول طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حقائق جديدة يكشفها العدو حول ما جرى في "طوفان الأقصى"
في 7 أكتوبر الماضي، قامت طائرة حربية صهيونية بقصف محتفلين في حفل موسيقي بغلاف غزة في ذلك الصباح.
دول الغرب شركاء في الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على شعبنا الصامد المؤمن الراضي بقدره والداعم للمقاومة ودورها في تحرير فلسطين.
ما نشرته وسائل الإعلام العبرية يكشف كذب الرواية الصهيونية التي استندت إليها حرب الإبادة في قطاع غزة والتي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني.
وفي كل يوم يقع الاحتلال في بئر الكذب والتدليس وفي كل يوم يكتشف العالم حقائق جديدة عما جرى في ذلك اليوم الذي سقطت فيها دولة الاحتلال فعليا.
إبراز هذه الحقائق ساخنة يكشف للعالم المضلل أن مقاتلي المقاومة على درجة عالية من الأخلاق والقيم تمنعهم من قتل أي مدني رغم أن العدو يستهدف المدنيين الفلسطينيين بالمجازر.
* * *
بات العالم الآن على دراية شبه مؤكدة بتفاصيل ما جرى في 7 أكتوبر الماضي، بأن طائرة حربية صهيونية قصفت محتفلين بغلاف غزة في ذلك اليوم، وانضمت هذه الرواية إلى روايات أخرى أكدت أن جميع روايات الاحتلال تتهاوى أمام الحقائق التي كشفت أخيرا من أكثر من مصدر إعلامي، وجميعها إسرائيلية، أي أن الرواية منهم وعنهم، لكنها ضرورية لنا وللعالم.
وتحسن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حين تبرز هذه الحقائق وهي ساخنة لتكشف للعالم المضلل، بأن منتسبيها ومقاتليها على درجة عالية من الأخلاق والقيم التي تمنعهم من قتل أي مدني رغم أن العدو لا يستهدف سوى المدنيين الفلسطينيين .
ما نشرته وسائل الإعلام العبرية يكشف كذب الرواية الصهيونية التي استندت إليها حرب الإبادة في قطاع غزة والتي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني.
وفي كل يوم يقع الاحتلال في بئر الكذب والتدليس وفي كل يوم يكتشف العالم حقائق جديدة عما جرى في ذلك اليوم الذي سقطت فيها دولة الاحتلال فعليا.
وما روج من الأكاذيب، منها كذبة قتل أطفال وقطع رؤوسهم، والتي لم يستطِع الاحتلال إثباتها، وكذلك حرق المدنيين، قبل أن يخرج أحد مسؤولي الاحتلال ليعترف بوجود حوالي 200 جثة بين مئات الجثث المتفحمة أظهرت التحاليل أنها فلسطينية، ما يدحض زيف الادعاء الصهيوني عن قيام المقاومة بحرق جثث مستوطنين، مما يؤكد أنهم قتلوا بقصف صهيوني استنادا إلى "بروتوكول هانيبال" الذي يقضي بقتل الأسرى وآسريهم لمنع عمليات الأسر.
وانكشف الكذب الصهيوني أمام الرأي العام الغربي الذي بات يتندر ويتحدث بسخرية عن الروايات الإسرائيلية وبشكل خاص رواياتها الأخيرة حول أن المستشفيات هي مقار لقادة "حماس" وللمقاومة.
ورغم ذلك يصر بعض قادة الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية على التمسك بهذه الأكاذيب التي كشفها العدو نفسه، يصرون على دفن رؤوسهم بالرمال حتى لا يواجهوا الحقيقة وهي أنهم شركاء في الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على شعبنا الصامد المؤمن الراضي بقدره والداعم للمقاومة ودورها في تحرير فلسطين.
بالطبع لن ينسى أي فلسطيني وأي عربي وأي حر وجوه القتلة وذات يوم سيحاسبون.
*علي سعادة كاتب صحفي من الأردن
المصدر | السبيلالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الغرب إسرائيل فلسطين الاحتلال العدو 7 أكتوبر طوفان الأقصى الإبادة الجماعية حقائق جدیدة ما جرى فی فی ذلک
إقرأ أيضاً:
نحو 80 ألف مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى
يمانيون../ أدى أكثر من 80 ألف مصل فلسطيني، صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات العدو على مداخل وأبواب الأقصى والقدس القديمة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن نحو 80 ألف مصل أدوا الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
ورغم القيود والتضييقيات، توافد المصلون من مختلف المناطق خاصة من أراضي الـ48 ومدينة القدس المحتلة، فيما لم تسمح قوات العدو إلا لأعداد قليلة من محافظات الضفة الغربية من دخول القدس المحتلة.
وشهدت باحات المسجد تواجدا مكثفا لقوات العدو وشرطتها، التي شددت إجراءاتها على أبواب المسجد، ومنعت دخول أعداد كبيرة من الشبان في محاولة للحد من عدد المصلين.
يذكر أن المسجد الأقصى يشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين، خاصة في أيام الجمعة وشهر رمضان، رغم التصعيد الصهيوني ومحاولات التضييق على وصول المصلين إليه.