المجموعة الوطنية للخدمات الأمنية "NSSG" تفوز بجائزة التميز في الأمن السيبراني لعام 2023
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت المجموعة الوطنية للخدمات الأمنية (NSSG)، المزود الرائد لخدمات الأمن السيبراني في سلطنة عُمان، عن تحقيق إنجاز جديد، بعد فوزها بجائزة أفضل شركة للأمن السيبراني لهذا العام في حفل توزيع جوائز OER للتميز في الشركات لعام 2023، وحازت الشركة على التكريم في حفل بهيج أقيم تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، وقد تسلم الجائزة وارث المعولي الرئيس التنفيذي بالإنابة للمجموعة.
وقال وارث المعولي الرئيس التنفيذي بالإنابة للمجموعة: «في المجموعة الوطنية للخدمات الأمنية، نكرس جهودنا من أجل دعم جهود السلطنة في بناء مستقبل رقمي آمن ومرن، يتماشى مع رؤية عمان 2040». وأضاف أن فريق العمل بالمجموعة، يقدم من خلال 5 إدارات تشغيلية، حلولًا متخصصة في الأمن السيبراني، والاستفادة من الأدوات المتخصصة لمواجهة الجرائم الإلكترونية. وأكد المعولي أن المجموعة تعد أول شركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحقق اعتماد CREST لاختبار الاختراق، علاوة على أن حصول الشركة على شهادة ISO 27001 يُجسِّد ريادتها في حلول الجودة والأمن السيبراني المبتكرة.
ويمثل عام 2023 عامًا مُهمًا للمجموعة؛ حيث سبق الحصول على جوائز OER للتميز، الفوز بجائزة الأمن السيبراني في معرض كومكس في مايو الماضي؛ الأمر الذي يؤكد المكانة السامقة التي تحتلها المجموعة في قطاع الأمن السيبراني، وحرصها المتواصل على تحقيق التميز والابتكار.
وقطع فريق البحث والتطوير في المجموعة الوطنية للخدمات الأمنية، شوطًا كبيرًا، في تطوير أدوات إلكترونية شهيرة على مستوى العالم مثل DCapusla وHashStike وPassRay؛ مما عزَّز من مكانة المجموعة، باعتبارها شركة رائدة في ابتكار حلول الأمن السيبراني.
وبفضل القيادة المتميزة في الإدارة العليا، استطاع وارث المعولي إحراز تطوير لافت فيما يتعلق بتطوير نظام التشغيل العُماني "لينوكس كوداتشي" والذي حاز على الاعتراف الدولي. ونجح وارث المعولي في قيادة جهود الشركة الرائدة لتأكيد الالتزام بمعايير الجودة والابتكار والنزاهة في خدمات الأمن السيبراني. وتتطلع الشركة مستقبلًا لتوسيع خدماتها الفريدة على مستوى العالم من خلال تطوير المنتجات داخل السلطنة.
وأكدت المجموعة الوطنية للخدمات الأمنية "NSSG" أنها تتبنى نهجًا شاملًا ومتعدد الأوجه لخدمات الأمن السيبراني، من خلال التركيز على مختلف العناصر التكنولوجية والبشرية لتحقيق مفهوم الأمن؛ إذ تضمن خدمات المجموعة توفير بنية دفاعية إلكترونية قوية مضادة للتهديدات الرقمية. ومن أجل تجويد الخدمات، تعمل المجموعة على تعزيز التزامها بتدريب الموظفين وتوعيتهم بتدابيرها الأمنية.
وفي إطار خططها لمواصلة التقدم نحو الأمام، تتعهد المجموعة الوطنية للخدمات الأمنية على تكريس ريادتها في قطاع الأمن السيبراني، من خلال إطلاق حزمة من الخدمات الجديدة، وتعميق أنشطة البحث والتطوير، ومواصلة تقديم حلول متقدمة للأمن السيبراني.
وأكدت المجموعة أنَّ الفوز بهذه الجائزة المرموقة يُؤكد الدور المحوري والفاعل لها باعتبارها نقطة ارتكاز رئيسية في هذا القطاع، إضافة إلى تأكيد جدارتها بتوفير الخدمات الكفيلة بحماية مستقبل عمان الرقمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"عدّت على خير".. الشرع يطمئن السوريين ويدعوهم للوحدة الوطنية
دعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد شرع، يوم الأحد، إلى تعزيز الوحدة الوطنية والسلام الداخلي، وذلك بعد مقتل مئات المدنيين في أعمال عنف اجتاحت المناطق الساحلية خلال الأيام الماضية، في أخطر تصعيد تشهده البلاد منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أكثر من 1,000 شخص لقوا حتفهم خلال يومين من الاشتباكات العنيفة في المنطقة الساحلية.
وفي كلمة ألقاها من مسجد في حي المزة بدمشق، حيث نشأ، قال الشرع:"علينا الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلام الداخلي، يمكننا العيش معًا. اطمئنوا بشأن سوريا، هذه البلاد تمتلك مقومات البقاء والعزة والكرامة".
وأشار إلى أن "ما يحدث حاليًا في سوريا هو جزء من التحديات المتوقعة بعد الإطاحة بنظام الأسد".
وقال الشرع إنه ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية "عدّت على خير".
Relatedسوريا: أكثر من 600 قتيل في يومين خلال معارك بين القوات الحكومية وموالين لنظام الأسدقتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في منبج بريف حلب الشرقي الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في سوريا ويدمر "وسائل قتالية"تصاعد الاشتباكات في إدلب..مشيعون يتوعدون بالانتقام بعد مقتل أفراد من قوات الأمن السوريةهذا واتهمت السلطات جماعات مسلحة " غير منضبطة"، جاءت لدعم قوات الأمن، بتنفيذ "إعدامات فورية" لعشرات من الشباب، بالإضافة إلى شن مداهمات مميتة على منازل في القرى والبلدات التي كانت تضم الأقلية السورية التي كانت في مواقع الحكم سابقًا.
في المقابل، تواصلت الاشتباكات طوال الليل في عدة مدن، حيث أطلقت المجموعات المسلحة الموالية للأسد النار على القوات الأمنية ونصبت كمائن للسيارات على الطرق السريعة المؤدية إلى المدن الرئيسية في المنطقة الساحلية، وفق ما أفاد به مصدر أمني سوري لوكالة "رويترز".
وأضاف المصدر، أن الجماعات قد صعّدت من حملتها، ونفذت هجمات على منشآت عامة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما زاد من حدة التوترات في المناطق المتضررة.
كما أسفرت الهجمات عن تدمير محطة كهرباء رئيسية، بالإضافة إلى تعطيل محطة ضخ مياه رئيسية وعدد من مستودعات الوقود. وعلق المصدر الأمني على ذلك: "هم الآن يحاولون خلق الفوضى، وتعطيل الحياة، وشن الهجمات على المنشآت الحيوية."
وفي مدينة اللاذقية، تم نصب نقاط تفتيش جديدة داخل المدينة، في وقت أفاد فيه السكان بأن أصوات إطلاق النار وقذائف المدفعية كانت تسمع في أطراف المدينة الساحلية.
ومن الجدير بالذكر، أن مصادر أمنية سورية قالت إن ما لا يقل عن 200 من أفراد الأمن قُتلوا في اشتباكات مع عناصر من النظام السابق للأسد، إثر هجمات منسقة وكمائن استهدفت قواتهم يوم الخميس.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شروط دمشق الجديدة.. هل تغير مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا؟ نتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريا الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب سوريابشار الأسدمواجهات واضطراباترئيسأبو محمد الجولاني طائفة