دجوكوفيتش يحقق رقماً قياسياً جديداً ويتوج بالبطولة الختامية للمرة السابعة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دجوكوفيتش يعزز رقمه القياسي بالتواجد على رأس تصنيف المحترفين للأسبوع الـ399
توّج الصربي نوفاك دجوكوفيتش بلقب البطولة الختامية للتنس للمرة السابعة في تاريخه، محققاً الرقم القياسي بعدد الألقاب في البطولة الختامية بفارق لقب واحد عن روجر فيدرر، حيث انتزع اللقب الأحد بعد فوزه في المباراة النهائية على الإيطالي يانيك سينر بنتيجة 6-3 و6-3 في تورينو.
اقرأ أيضاً : ديوكوفيتش يواجه سينر في المشهد الختامي لموسم التنس
وبفضل هذا الانتصار، أحرز دجوكوفيتش، الذي يحتل المركز الأول عالمياً، لقبه الثاني على التوالي في هذه البطولة التي تضم أفضل ثمانية لاعبين سنوياً. وتأهل إلى المباراة النهائية بعد تخطيه الإسباني كارلوس ألكاراس في نصف النهائي بفوز 6-3 و6-2.
وحرم دجوكوفيتش منافسه سينر البالغ من العمر 22 عاما من إكمال الإنجاز الذي حققه السبت بتغلبه في نصف النهائي على الروسي دانييل مدفيديف الثالث عالميا، ليصبح أول إيطالي يبلغ نهائي البطولة الختامية.
كما عزز الصربي رقمه القياسي بالتواجد على رأس تصنيف المحترفين للأسبوع الـ399، حيث سيصل إلى الـ400 في تصنيف الاثنين، مبتعدا بفارق كبير جدا عن وصيفه فيدرر (310)، علما بأنه خسر احتساب 22 أسبوعا في الصدارة بين 23 مارس و23 أغسطس 2020 نتيجة توقف المنافسات بسبب تفشي فيروس كورونا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نوفاك دجوكوفيتش تنس بطولة تنس البطولة الختامیة
إقرأ أيضاً:
صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
شهدت صادرات القمح الروسي إلى المغرب قفزة ملحوظة منذ بداية عام 2025، حيث تم شحن 124,000 طن من القمح إلى المملكة في الفترة الممتدة بين 1 يناير و9 مارس، مقارنة بـ54,300 طن فقط في نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس زيادة ضخمة تقدر بـ130%.
هذه الزيادة الكبيرة تتزامن مع تحديات مناخية واجهت المغرب، مما أدى إلى تراجع إنتاجه المحلي من الحبوب وزيادة اعتماده على واردات القمح.
وتُظهر هذه الأرقام المتزايدة بوضوح تعزيز التبادل التجاري بين الرباط وموسكو في المجال الزراعي، حيث تمثل روسيا أحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الحبوب العالمية. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها العديد من دول المنطقة، فإن روسيا تمكنت من تحقيق إنتاج قياسي في الحبوب خلال السنوات الأخيرة، ما يساهم في تعزيز مكانتها كمورد رئيسي للقمح إلى العديد من الدول، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي وقت تزداد فيه حدة المنافسة على أسواق الحبوب العالمية، سجلت روسيا أيضًا زيادات في صادراتها إلى دول مثل نيجيريا ولبنان والكاميرون، حيث تم تصدير كميات ضخمة من القمح خلال الشهور الماضية، في خطوة تعكس التوسع الكبير للصادرات الروسية في هذه الأسواق الحيوية.
وفي سياق هذا النمو الكبير في صادرات القمح، تسعى روسيا إلى تحقيق أهداف طموحة لمستقبل القطاع الزراعي، حيث تتطلع إلى زيادة إنتاجها من الحبوب إلى 170 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، مع زيادة قدرتها التصديرية إلى 80 مليون طن. هذا التوجه يعكس نية روسيا الجادة في تعزيز دورها كمصدر رئيسي للقمح في الأسواق العالمية، الأمر الذي قد يغير بشكل كبير هيكل التجارة الزراعية الدولية.
وكانت وزارة الاقتصاد والفلاحة، قد أعلنت عن دعم جزافي للقمح اللين المستورد خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك في مسعى لتخفيف الأعباء المالية على شركات الطحن وضمان توافر القمح بأسعار معقولة للمستهلكين.
هذا القرار يأتي في وقت حساس بالنسبة للقطاع الزراعي المغربي، الذي يعاني من تقلبات المناخ والطلب المتزايد على الحبوب.