مجلة ليالينا

أوبو تطلق سلسلة فايندN 3 لتحدث نقلة نوعية في قطاع الهواتف الذكية حول العالم

أوبو تكشف عن سلسلة فايندN 3 التي طال انتظارها والتي تضم هاتفين متطورين

يقدم الهاتفين تقنيات وميزات حديثة لا مثيل لها ضمن فئة الهواتف القابلة للطي، وتشمل الميزات ثلاث كاميرات احترافية، بما فيها كاميرا فائقة الاتساع بدقة 48 ميجابكسل وعدسة Periscope تليفوتوغرافية بدقة 64 ميجابكسل بطول بؤري يعادل 70 ملميتوفر هاتف فايندN 3 بسعر 7,999 درهماً إماراتياً، وهاتف فايندN 3 فليب القابل للطي بسعر 3,999 درهماً إماراتياً

أعلنت أوبو، العلامة التجارية الرائدة عالميًا في مجال الأجهزة الذكية، اليوم عن الإطلاق المرتقب لسلسلة فايندN 3 في الإمارات العربية المتحدة، حيث تتضمن هذه السلسلة جهازي فايندN 3 وفايندN 3 فليب القابلين للطي، اللذان سيقدمان تجارب استثنائية للمستخدمين من خلال إمكانات تصوير وتصميم متكاملة وتجربة استخدام لا مثيل لها، حيث سترتقي هذه السلسلة بتجربة استخدام الهواتف القابلة للطي، وتضع معايير جديدة لما يمكن أن يتوقعه المستخدمين من هواتفهم الذكية.

وفي هذه المناسبة، قال تشي زوو، رئيس أوبو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "قمنا بتصميم هاتفين استثنائيين، في إطار التزامنا بتعزيز الابتكار والتميز، لذلك يسعدنا اليوم أن نكشف النقاب عن مستقبل الأجهزة القابلة للطي لمستخدمينا في الإمارات العربية المتحدة. حيث يجمع هاتفي فايندN 3 وفايندN 3 فليب القابلين للطي بين الدقة والإبداع، ويجسدان تصميمًا رائعاً يمثل تحفة فنية تجمع بين السلاسة والابتكار وتقدم شاشات نابضة بالحياة، وإمكانات تصوير لا مثيل لها. وعلى الرغم من طبيعة هذه الهواتف القابلة للطي، إلا أننا قمنا بتصميم هذه الأجهزة بدقة بحيث لا يضطر مستخدمونا أبدًا إلى التنازل عن أي ميزات يفضلونها في الهواتف التقليدية. إن سلسلة فايندN 3 ليست مجرد هواتف ذكية، بل هي تجسيد للإبداع والابتكار والتعبير عن الذات بلا حدود."

 

أوبو فايندN 3

يتميز هاتف فايندN 3 بتصميمه المميز وهيكله النحيف وخفيف الوزن، حيث يبلغ سمك الهاتف 5.8 ملم عندما يكون مفتوحًا، بينما يبلغ سمكه عندما يكون مغلقًا 11.7 ملم، هذا ويبلغ وزن الهاتف 239 جرامًا فقط، وهو مصنوع من الجلد النباتي، ويعد أخف وزنًا من بعض الهواتف التقليدية الرائدة. وكما يعد الهاتف الجديد سهل الاستخدام، ويتميز بجوانبه المسطحة وزواياه ذات المنحنيات السلسة، وسهولة حمله في اليد لتجربة استخدام مريحة، ويتوفر الهاتف بلونين رائعين هما ذهبي بلون الشمس الذي يتميز بظهر زجاجي، واللون الأسود الكلاسيكي، المزين بالجلد النباتي من الخلف.

يعد هاتف فايندN 3 أول هاتف قابل للطي مزود بنظام تصوير احترافي، ويتميز بشاشات أكثر وضوحًا وسطوعًا من باقي الأجهزة القابلة للطي. حيث يجمع الهاتف بين الكاميرا المتقدمة وتقنية البكسل المكدسة المبتكرة وتقنية Hasselblad إلى جانب نظام تشغيل ColorOS 13.2 المتطور، ليعزز تجربة الاستخدام ويضمن أداء متكامل كأداء الكمبيوتر الشخصي.

هذا وكما يتميز هاتف فايندN 3 بثلاثة مكبرات صوت قوية وبطارية كبيرة بسعة 4805 مللي أمبير في الساعة وتقنية الشحن السريع ™SUPERVOOC بقدرة 67 واط، مما يجعل هاتف فايندN 3 الهاتف الأمثل لمحبي التكنولوجيا.

ثلاث كاميرات احترافية لتجربة تصوير لا مثيل لها

أحدثت أوبو نقلة نوعية في عالم الهواتف الذكية القابلة للطي والتصوير الفوتوغرافي مع هاتف فايندN 3، الذي يتميز بثلاث كاميرات احترافية تغطي الأطوال البؤرية 14 مم، و24 مم، و70 مم للعدسة ذات الإطار الكامل.

ويضم هاتف فايندN 3 مستشعر سوني 48 LYTIA-T808 الرائد الخاص بالأجهزة القابلة للطي، والذي يستخدم مستشعر صور CMOS المكون من طبقتين ليتيح تلقي المزيد من الضوء، مما ويقلل من الضوضاء البصرية، ويضمن نطاق ديناميكي فائق، للالتقاط صور ومقاطع فيديو غنية بالتفاصيل.

تتميز الكاميرا فائقة الاتساع التي تأتي بدقة 48 ميجابكسل الموجودة في هاتف فايندN 3 بمتانتها وتعدد استخداماتها. كما يعد حجم المستشعر الخاص بهاتف فايندN 3 أكبر بنسبة 100% من الهواتف الأخرى القابلة للطي، بما يتيح للمستخدمين تصوير لقطات مقربة ومناظر طبيعية خلابة ولقطات جماعية بوضوح استثنائي. 

ولتعزيز قدرات تكبير الصور، يضم الهاتف كاميرا Periscope تليفوتوغرافية فائقة الاستشعار بدقة 64 ميجابيكسل وفتحة عدسة f/2.6، وذلك بما يضمن تجربة تصوير مثالية في ظروف الإضاءة المختلفة، ليلاً ونهارًا.

ويعد تصوير البورتريه أحد أهم ميزات هاتف فايندN 3، حيث تأتي هذه الميزة معززة بوضعية البورتريه الخاصة بتقنية Hasselblad، إلى جانب استخدام كلا الهاتفين ضمن سلسلة فايندN 3 لمحرك التصوير الحاسوبي من أوبو، الذي يضمن جودة فائقة ونطاق ديناميكي ممتاز للحصول على صور تضاهي الحقيقة.

أفضل شاشة قابلة للطي في عالم الهواتف الذكية

للحصول على تجربة مشاهدة رائعة، سواء كانت شاشة الهاتف مفتوحة أو مغلقة، توفر شاشتا هاتف فايندN 3 الكبيرتان وسهلتا الاستخدام وضوحًا وسطوعًا لا مثيل لهما بين الأجهزة القابلة للطي، حيث تدعم الشاشة الداخلية والخارجية درجة سطوع لا مثيل لها قدرها 2800 شمعة معيارية، مما يضمن رؤية استثنائية حتى في ظروف الإضاءة الساطعة.   

واستكمالاً لنجاح سلسلتي فايند N وN 2، يأتي فايندN 3 بشاشات أطول، حيث يبلغ مقاس الشاشة الخارجية 6.3 بوصة، ويبلغ قياس شاشته عندما تكون مفتوحة 7.8 بوصة. وعند طيه، يعمل هاتف فايندN 3 كهاتف ذكي تقليدي، فيما يصبح جهازًا لوحيًا غامرًا عندما يكون مفتوحًا.

تتميز كلتا شاشتي سلسلة فايندN 3 بما يزيد عن 425 بكسل لكل بوصة، مما يضمن مستوى عالٍ من الوضوح. بالإضافة إلى ذلك، يضمن الهاتف درجة تعتيم بمعدل 1440 هرتز لاستخدام مريح حتى خلال فترات الاستخدام الطويلة. تتيح تقنية العرض LTPO معدل تحديث ديناميكي سلس يبلغ 1-120 هرتز، مما يضمن سهولة التصفح وتجربة لعب ممتعة، كما يضم طبقة ذاتية الإصلاح تقلل من الاحتكاكات، مما يجعل الشاشة تظهر كأنها بلا أية طية لتجربة مشاهدة لا مثيل لها.

مفصل انسيابي صُمم ليدوم طويلاً 

يقع الجيل الثالث من المفصل المرن من أوبو في قلب التصميم النحيف وخفيف الوزن لهاتف فايندN 3. وعلى الرغم من كون هذا المفصل أصغر مما سبقه، إلا أنه أكثر متانة. وقد حصل الهاتف على تصنيف مقاومة الماء IPX4 وكما خضع هاتف فايندN 3 الجديد لاختبارات مستقلة عدة من قبل شركة TÜV Rheinland المتخصصة، وحصل على شهادة موثوقية تؤكد على إمكانية طي الهاتف 100,000 طية في درجة حرارة شديدة تصل إلى 50 درجة مئوية ودرجة حرارة شديدة البرودة تصل إلى 20 درجة تحت الصفر، مما يؤكد على متانة وموثوقية الهاتف في الظروف الجوية القاسية.

هاتف متكامل يضمن إنتاجية عالية تضاهي إمكانات الكمبيوتر الشخصي

يعمل هاتف فايندN 3 بنظام تشغيل أندرويد ColorOS 13.2، وسيتلقى ما مجموعه أربع سنوات من تحديثات نظام التشغيل وخمس سنوات من التحديثات الأمنية. ويأتي ذلك في إطار التزام أوبو بتقديم تجربة استخدام متكاملة تدوم طويلاً بفضل متانة الجهاز وتحديثات البرامج.

فيما يضمن شريط المهام الرئيسي Global TaskBar، الذي يضم مكتبة التطبيقات والملفات، الوصول السريع إلى الملفات والتطبيقات. فيما تدعم خاصية “الرؤية بلا حدود” Boundless View المبتكرة من أوبو استخدم ثلاث تطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين العمل بسهولة عبر ثلاث تطبيقات، وعرض تطبيقين اثنين جنبًا إلى جنب وتطبيق ثالث يمكن الوصول إليه بنقرة بسيطة تجعله يظهر على الشاشة.

تأتي خاصية” الرؤية بلا حدود” Boundless View بمقاس 15 بوصة وتتيح عرض جميع التطبيقات الثلاثة في أسلوب يشبه الكمبيوتر اللوحي ذو مقاس 7.8 بوصة، مما يمكن المستخدمين من التركيز على تطبيق واحد والعمل على مهام أخرى والتنقل بسلاسة بين التطبيقات الثلاثة.

راحة في الاستخدام وأداء مذهل

يضمن هاتف فايندN 3 أعلى درجات الأمان، بفضل تقنية الاتصال بالصوت المعزز، التي تمنع أي شخص قريب من الاستماع إلى المحادثات الهاتفية الخاصة، إلى جانب رقاقة الأمان المخصصة لحماية الملفات ضمن الهاتف.

يأتي هاتف فايندN 3 مدعومًا بالجيل الثاني من منصة الهواتف المحمولة Qualcomm Snapdragon 8 والتي تسهم في تحسن الأداء بنسبة 35% وزيادة في الكفاءة الإجمالية بنسبة 40% مقارنة بشرائح الجيل السابق. وبفضل قدرات تخزين UFS 4.0 التي تأتي بسعة 512 جيجابايت وذاكرة الوصول العشوائي LPDDR5X التي تأتي بسعة 16 جيجابايت، ليكون هاتف فايندN 3 الجهاز الأمثل للعب والقيام بمهام متعددة.

فيما يستطيع الهاتف الجديد أيضاً التعامل مع أكثر من 40 تطبيقًا تعمل في نفس الوقت في الخلفية، بفضل محرك الحوسبة الديناميكية من أوبو. 

يضمن هاتف فايندN 3 المجهز ببطارية كبيرة بسعة 4805 مللي أمبير في الساعة استخدام يستمر طوال اليوم، إلى جانب تقنية الشحن السريع SUPERVOOC™ بقدرة 67 واط التي تضمن شحن 80% خلال 30 دقيقة، و100% خلال 42 دقيقة فقط.

فايندN 3 فليب القابل للطي

يقدم هاتف فايندN 3 فليب القابل للطي ميزات استثنائية، ويضع معايير جديدة للهواتف القابلة للطي، حيث يعد أول هاتف قابل للطي بكاميرا ثلاثية، ويتميز بنظام كاميرا تليفوتوغرافية رائع يشمل كاميرا بدقة 50 ميجابكسل، وكاميرا بدقة 48 ميجابكسل فائقة الاتساع، وكاميرا تقريب بدقة 32 ميجابكسل، ويشمل هذا النظام المبتكر على عدسة تليفوتوغرافية، وذلك لأول مرة ضمن فئة الهواتف القابلة للطي.

بالإضافة إلى قدرات الكاميرا الرائعة، حرصت أوبو على تطوير شاشة الغطاء للهاتف لدعم كافة التطبيقات حتى يضمن أفضل تجربة للمستخدمين. فيما تضمن تقنية المفصل المرن المبتكرة من أوبو طية سلسلة وغير عميقة بلا أية فجوات، لتصميم مثالي وهيكل سلس ومتين.

كما يأتي هاتف فايندN 3 فليب القابل للطي مدعماً بمعالج MediaTek Dimensity 9200 الرائد، الذي يضمن سرعة وموثوقية استثنائية، حيث يتميز المعالج بأكبر وأسمك طبقة جرافيت في أي هاتف قابل للطي، مما يضمن تبديد الحرارة بكفاءة للحفاظ على أداء مثالي. ويوفر الهاتف استخدامًا مريحًا طوال اليوم ويضمن عمليات إعادة شحن سريعة ومريحة، بفضل سعة البطارية الكبيرة البالغة 4300 مللي أمبير في الساعة وتقنية الشحن السريعSUPERVOOC™ المتطورة بقدرة 44 واط.

لا شك بأن هاتف فايندN 3 فليب القابل للطي يجمع بين التصميم المتميز والأداء الرائد والبرامج سهلة الاستخدام بفضل ميزاته المتنوعة ونظام تشغيل ColorOS 13.2 المتطور، ليرتقي بمعايير الهواتف القابلة للطي في السوق.

خدمة مميزة من أوبو: ترتقي بخدمة العملاء إلى آفاق جديدة

تؤمن أوبو بأهمية بناء علاقات وثيقة مع المستخدمين وتوفير خدمة عملاء ورعاية استثنائية لعملائها الحاليين والمستقبليين. وينعكس هذا الالتزام في المزايا الحصرية المقدمة من خلال خدمة OPPO Premium، المصممة لتوفير دعم مثالي لمستخدمي سلسلة فايندN 3.

يمكن للعملاء الاستفادة من خدمة الضمان الشاملة لمدة عامين، وفقاً للشروط والأحكام المحلية، والتي تشمل أيضاً حماية الشاشة لمدة 12 شهرًا وتتيح استبدال الشاشة مجانًا لمرة واحدة في حالة حدوث تلف عرضي خلال السنة الأولى.

فيما يمكن للمستخدمين الذين يواجهون مشكلات تتعلق بالهاتف خلال عام واحد من الشراء الاستفادة من خدمة Courier Send In Service، حيث ستقوم أوبو باستلام الهاتف من المستخدم وإصلاحه. وخلال السنة الثانية، يمكن للمستخدمين استبدال البطارية مجانًا وتغيير غطاء حماية الشاشة مرتين سنوياً مجاناً.

لا تقتصر تجربة استخدام أوبو على التكنولوجيا المتطورة فحسب، بل تضمن أيضاً أفضل مستوى من الحماية والدعم طوال الوقت.

الأسعار وتوافر السلسلة في الأسواق

تتوفر سلسلة فايندN 3 المرتقبة من أوبو للطلب المسبق بدءًا من 17 نوفمبر عبر مواقع أوبو الإقليمية ومتاجر التجزئة المعتمدة. فيما ستبدأ المبيعات الرسمية في 23 نوفمبر، حيث إن سعر هاتف فايندN 3 يبلغ 7,999 درهماً إماراتياً، في حين يبلغ سعر هاتف فايندN 3  فليب القابل للطي 3,999 درهماً إماراتياً.

وسيحصل العملاء الذين يطلبون الهاتفين مسبقاً على عرض حصري، حيث سيحصل العملاء الذين يطلبون فايندN 3 مسبقاً على جهاز أوبو آير اللوحي وسماعات أوبو إنكو آير 3 باللون الأخضر، وغطاء هاتف إضافي من أوبو، إلى جانب ضمان شامل لمدة عامين، وسنة واحدة من الضمان لحماية الشاشة والبطارية – وهي إضافات تبلغ قيمتها 2,999 درهماً.

بينما سيحصل العملاء الذين يطلبون هاتف فايندN 3 فليب القابل للطي على سماعات أوبو إنكو آير 3 باللون الأرجواني، وغطاء هاتف إضافي من أوبو، ونفس الضمان الشامل لمدة عامين، وسنة واحدة من الضمان لحماية الشاشة والبطارية – وهي إضافات تبلغ قيمتها 1,599 درهم.

لمحة عن أوبو

تُعد أوبو علامة تجارية عالمية رائدة في مجال الأجهزة الذكية، فقد حرصت منذ إطلاقها لأول هاتف محمول لها " سمايلي فيس" (هاتف الابتسامة) في العام 2008 على تحقيق التوازن المثالي بين الابتكار التكنولوجي والتصميم المتميز، حيث تُقدم أوبو مجموعة متنوعة من الأجهزة الذكية أشهرها سلسلة هواتف فايند وسلسلة هواتف رينو. وإلى جانب هواتفها الرائدة، توفر أوبو لمُستخدميها أيضًا نظام تشغيل ColorOS المتكامل وخدمات الإنترنت مثل أوبو كلاود وأوبو+. وتتواجد أوبو في أكثر من 60 دولة ومنطقة حول العالم، وتضم أكثر من 40,000 موظف يتطلعون لتوفير حياة أفضل للعملاء في جميع أنحاء العالم.

لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا

دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015. وتتمتع أوبو حاليًا بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقًا في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب و البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وسلطنة عُمان وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا ودول الشام.

وسعيًا لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشيًا مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، عملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دومًا على تخصيص حملاتها الترويجية وفقًا للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.

وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديدًا، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.

وتعمل أوبو، انطلاقًا من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة وتوفير مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلًا عن الحملات الخيرية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الهواتف القابلة للطی الهواتف الذکیة تجربة استخدام الشرق الأوسط لا مثیل لها إلى جانب مما یضمن من أوبو

إقرأ أيضاً:

قياديو قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط يناقشون مستقبل معايير وسياسات الأمن السيبراني

يوليو 4, 2024آخر تحديث: يوليو 4, 2024

المستقلة/- اختتمت مؤخراً فعاليات المؤتمر العالمي للجوال شنغهاي 2024 الذي تنظمه الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) في إطار جدول سلسلة مؤتمراتها ومعارضها السنوية الأبرز عالمياً في قطاع شبكات اتصالات النقالة. وشهد المؤتمر انعقاد “منتدى سياسات وحوكمة تقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط” الذي ضم طيفاً واسعاً من صانعي القرار وقياديي وخبراء الجهات التنظيمية وشركات الاتصالات وشركاء قطاع الاتصالات في دول المنطقة. وتضمنت مواضيع المنتدى مناقشة مستقبل سياسات القطاع وتطبيق أفضل معاييره وممارساته الناجحة عالمياً، وتبادل الرؤى حول توجهاته الرئيسية، خصوصاً في مجال أمن الفضاء الالكتروني والشبكات وحماية خصوصية المستخدم. كما ضم المنتدى ممثلين عن الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشركة هواوي.

 وقدم المشاركون عروضاً لأبرز الحالات النموذجية في مجال تطوير أمن الشبكات، وناقشوا خارطة طريق تعزيز أداء شبكات الهاتف المحمول، وسبل رفع مردودها المستقبلي لتطوير أعمال وخدمات مختلف القطاعات والصناعات خلال المرحلة الحالية من تطور مشهد الحياة الرقمية في دول المنطقة. 

وناقش المنتدى الذي أدار نقاشاته جواد عباسي، رئيس الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت عنوان “تحفيز التعاون في مجال السياسات والمعايير ودعم الابتكارات لمستقبلنا الرقمي”، أهمية التخطيط لسياسات قطاع الاتصالات وتبني أفضل نماذج معاييره الدولية، بما فيها الطيف الترددي وأمن البيانات، وسبل قيام شركات الاتصالات والمؤسسات والهيئات الرقابية والتنظيمية بتعزيز قدرات أمن شبكات الاتصالات المحمولة وتوجيه استراتيجيات إدارة المخاطر. وأبرز ما سلطت عليه نقاشات المنتدى الضوء تعزيز اعتماد نظام ضمان أمن معدات الشبكة (NESAS) وقاعدة معارف الأمن السيبراني لشبكات الهاتف المحمول (MCKB) المقترحين من الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، حيث استعرض عدد من المتحدثين خطط تطبيق سياسات القطاع وأفضل الممارسات، وقدموا أمثلة عن حالات الاستخدام الناجحة على مستوى الصين وعدد آخر من الأسواق العالمية المتقدمة في مجال شبكات الاتصالات. 

وركزت كلمة جيف وانغ، رئيس قسم العلاقات العامة والاتصالات في هواوي عالمياً في افتتاح المنتدى على ثلاثة محاور باعتبارها الأهم بالنسبة لجني ثمار الرقمنة وهي تعزيز قدرات الاتصال، والتركيز على احتضان التطبيقات الرقمية، والتعاون في مجال تمكين المواهب الرقمية.

من جهته، قال الدكتور ألويسيوس تشيانغ، كبير مسؤولي الأمن السيبراني لدى هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الذي شارك في نقاشات جلسة الحوار: ” تؤكد الوقائع بأن الاعتماد على الرقمنة ونمو الاقتصاد الرقمي يدعمان نمو اقتصاد الدول. مثال ذلك الاقتصاد الرقمي الذي بات مسؤولاً عن ما يصل إلى 49% من الناتج المحلي الإجمالي للصين. وتتبنى العديد من دول المنطقة هذا النهج، ويجمع عليه المشاركين في كافة المحافل الإقليمية وآخرها المؤتمر الإقليمي الرابع للاتحاد العربي للإنترنت الذي دعم فيه المسؤولين كرئيس الوزراء اللبناني فكرة الاستفادة من الاقتصاد الرقمي لتحفيز نمو الاقتصاد وإعادة ضبطه بما يتناسب مع متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية”.

وأضاف ألويسيوس: “لتحقيق أهداف هذا النهج، يجب تبني ثقافة الانفتاح والشفافية والتعاون. فالأمن السيبراني رياضة جماعية. وبالتعاون مع منظمات دولية كالجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول وتبني المعايير التي طرحوها بناء على دراسات ونماذج تطبيق معمقة وعملية أثبتت فاعليتها على أرض الواقع مثل معايير نظام ضمان أمن معدات الشبكة (NESAS) وقاعدة معارف الأمن السيبراني لشبكات الهاتف المحمول (MCKB)، يمكننا ترسيخ أسس أمان شبكات النطاق العريض والجيل الخامس والجيل الخامس المتقدم. وجنباً إلى جنب مع قدرات السحابة والذكاء الاصطناعي المتسارعة النمو، يمكننا معالجة العديد من تحديات الأمن السيبراني للعصر الرقمي الجديد الذي ينبغي أن يعيد التحكم بالبيانات للمستخدم مرة أخرى، ويرسي مستويات جديدة لسيادة البيانات”.

وأجمع المشاركون في جلسة الحوار بأنه في الوقت الذي يتم فيه رسم رحلتنا إلى المستقبل الرقمي، من الضروري أن يحمي الأمن السيبراني ثقة ومرونة الشبكة والفضاء السيبراني والميتافيرس باعتبار أن البيانات هي النفط الجديد الذي يعمل على تحويل أصول المؤسسات إلى رقمية أو افتراضية بشكل متزايد.

يقدم نظام ضمان أمن معدات الشبكة (NESAS) تصوراً متكاملاً عن كيفية تضافر الجهود العالمية في مجال دعم قدرات الأمن السيبراني عبر توفير آلية تقييم موحدة ومحددة بشكل مشترك من قبل الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) ومشروع شراكة الجيل الثالث (3GPP). ويشكل النظام خطاً أمنياً أساسياً تم تطويره وفقاً للإرشادات القياسية الأمنية المتعلقة بتطوير منتجات الموردين ودورة حياتها. ويحظى بأهمية بالغة بالنسبة للمنظمين والمشغلين والموردين على حدٍّ سواء، ويوصى دولياً باستخدامه إلى جانب آليات أخرى لضمان أمن الشبكة على امتداد دورة حياتها.

ويهدف إطار عمل قاعدة معارف الأمن السيبراني لشبكات الهاتف المحمول (MCKB) الذي قدمته الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) كدليل إرشادي للمتخصصين في قطاع شبكات الاتصالات من هيئات تنظيمية ومشغلين من كافة الدول إلى مساعدة كافة الأطراف ذات الصلة بإدارة مخاطر منظومة شبكات الجيل الخامس من خلال توفير رؤىً قيمة حول استراتيجية إدارة المخاطر، وتقديم إرشادات حول أفضل الممارسات وتدابير التخفيف من المخاطر. ويقدم الإطار إرشادات واضحة لاتخاذ إجراءات تدريجية تحقق الضمانة الأمنية المطلوبة وتأخذ في الاعتبار كامل نطاق المخاطر في شبكات الهاتف المحمول. ويهدف الإطار كذلك إلى تعزيز الكفاءات والقدرات الأمنية للهواتف المحمولة، وتعزيز أداء شركات الاتصالات، والمؤسسات، والهيئات الرقابية والتنظيمية.

تطبيق أفضل سياسات ومعايير الأمن السيبراني في دول المنطقة

تعتبر الاستراتيجيات القوية لتطوير شبكات الاتصالات وتقنية المعلومات الوطنية بما يتماشى مع الرؤى الطموحة وخطط تطوير ونمو القطاعات الرئيسية أمراً بالغ الأهمية لدول المنطقة، حيث يستدعي الطلب المتزايد على الخدمات المتقدمة تحديث هذه الشبكات التي تعد حيويةً للمشاريع الطموحة مثل مجتمع “10Gbps” في المملكة العربية السعودية والعديد من مشاريع دعم البنية التحتية وشبكات الفايبر والاتصالات عريضة النطاق الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي وعدد آخر من دول المنطقة. وتشجع السياسات الحكومية الداعمة شركات الاتصالات والمؤسسات على الاستثمار في تحسين البنية التحتية، وتسعى هيئات تنظيم الاتصالات لتبني أفضل السياسات والمعايير والممارسات الدولية الناجحة المثبتة النتائج.

تضمّن المنتدى جلستين ركزتا على تبني تطبيق أفضل السياسات والمعايير والممارسات الناجحة في مجال الأمن السيبراني، حيث استكشفت جلسة “تطبيق سياسات تقنية المعلومات والاتصالات” تخطيط الطيف الترددي لشبكات الجيل الخامس والجيل الخامس المتقدم، وصناديق الخدمة الشاملة، وسياسات تحسين الاتصالات المحمولة في المناطق الريفية، وزيادة تنظيم شبكات الهواتف المحمولة والثابتة لتحسين أسس الاقتصاد الرقمي. كما قدمت الجلسة توصيات لدول عدة – بما في ذلك الإمارات، والسعودية، وباكستان، والعراق – وفقاً لاحتياجاتها الخاصة وإنجازاتها المحققة في هذه المجالات.

ركزت جلسة “الأمن السيبراني”، على بناء نظام إدارة أمن معلومات الاتصالات لإدارة قضايا الأمن السيبراني التي تواجهها شركات الاتصالات اليوم على مستوى العالم. وغطت الجلسة موضوعات رئيسية مثل أدوار ومسؤوليات الأمن السيبراني للاتصالات لمختلف المعنيين بالقطاع، وتطبيق الأمن السيبراني الشامل للاتصالات بالتعاون بين الشركاء، وسبل تعزيز الهيئات التنظيمية للأمن السيبراني للاتصالات. وأكد لين يانكينغ، المستشار الأول لسياسات القطاع والشؤون العامة والحكومية لدى هواوي خلال الجلسة بأن الشركة تعتمد نهجاً استباقياً لتوحيد معايير الأمن السيبراني للاتصالات. وسلط الضوء على تعاون الشركة مع الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، والاتحاد الدولي للاتصالات، ومشروع شراكة الجيل الثالث، والمؤسسات والشركات الأمنية في مجال تطوير النظام الإيكولوجي لشبكات الهواتف المحمولة بالشكل الأمثل.

تدعم هواوي بشكل كامل معايير نظام ضمان أمن معدات الشبكة (NESAS) وقاعدة معارف الأمن السيبراني لشبكات الهاتف المحمول (MCKB) من الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول وتلتزم بدعم عملائها على تطبيقهما كونهما يجسدان جوهر التعاون العالمي المطلوب في مواجهة تحديات الأمن السيبراني، خصوصاً خلال المرحلة الحالية من الرقمنة وتعزيز عمل شبكات الجيل الخامس وفائدتها لسائر القطاعات والصناعات الأخرى. وقد شاركت هواوي بصورة فعالة في تطوير العديد من المعايير الدولية للقطاع في إطار تبنيها لنهج التعاون المفتوح في مجال الأمن السيبراني. وكانت معدات هواوي لشبكات الجيل الخامس اللاسلكية والأساسية أول معدات تجتاز نظام ضمان أمن معدات الشبكة.

الجدير بالذكر أن أكثر من 50 دولة حول العالم تستثمر حالياً في شبكات الألياف الضوئية فائقة السرعة والنطاق الترددي العريض (الجيجابت) لمواكبة متطلبات تشغيل التقنيات المستقبلية مثل الواقع المعزز والافتراضي والبث عالي الوضوح. ويعتبر هذا الارتقاء الرقمي ضرورياً لحفز تطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات على الصعيد الإقليمي وضمان توفير تجربة مستخدم سلسة ومريحة. ويحتاج المشغلون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحديداً إلى تطوير شبكات الألياف الضوئية الخاصة بهم لضمان تمتع المنازل والمكاتب بالسرعة والاستقرار اللازمين لمواكبة تطورات الحياة الرقمية المتسارعة.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • سلسلة Galaxy Z Fold.. إنجاز هندسي جديد في تصميم الهواتف القابلة للطي
  • استشاري: العديد من الدراسات أثبتت خطورة استخدام الأطفال للهواتف الذكية لمدة طويلة
  • الربيعة: المملكة أسقطت مساعدات غذائية نوعية جوًا على قطاع غزة بالتعاون مع الأردن
  • دليلك لأساسيات النسخ الاحتياطي للهواتف الذكية
  • هددها بنشر صور خاصة.. المشدد 15 سنة لـ "عاطل" بتهمة سرقة هاتف ربة منزل وتهديدها بإفشاء أسرارها بشبرا الخيمة
  • رجال الأعمال: نطمح أن تحقق الحكومة الجديدة نقلة نوعية في الاستثمار 
  • أضواء الموبايل ليلًا تصيبك بمرض خطير.. دراسة تصدم الجميع
  • قياديو قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط يناقشون مستقبل معايير وسياسات الأمن السيبراني
  • كاتب صحفي: الحكومة عليها إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد والتخفيف عن المواطنين
  • حيل ذكية لحماية الهواتف من الاشتعال في الصيف