وفاة السياسي الروسي المخضرم أمان تولييف
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أفاد محافظ مقاطعة كيميروفو سيرغي تسيفيليف، بوفاة السياسي الروسي المخضرم أمان تولييف، عن عمر يناهز 79 عاما.
وقال: "توفي أمان تولييف، الذي كان حاكم منطقة كيميروفو من عام 1997 إلى عام 2018. لقد كان شخصا ذكيا وفريدا من نوعه، كرس حياته كلها لخدمة كوزباس وروسيا".
ووصف حاكم المقاطعة، وفاة تولييف بخسارة لا تعوض، مؤكدا أن حقبة كاملة من حياة المنطقة مرتبطة بالحاكم السابق الذي قادها في الفترات الصعبة، عندما تعثر الاقتصاد وقام عمال المناجم بالإضراب، وعرقلوا حركة المرور على السكك الحديدية عبر سيبيريا، وتمكن تولييف من إخراج كوزباس من الأزمة.
ولد أمان تولييف في مايو 1944 في مدينة كراسنوفودسك (تركمانباشي الآن) التابعة لجمهورية تركمانستان السوفيتية. وفي عام 1973 تخرج من معهد نوفوسيبيرسك لهندسة النقل بالسكك الحديدية، وفي عام 1988 تخرج من أكاديمية العلوم الاجتماعية. بدأ حياته المهنية كعامل في محطة سكة حديد كراسنودار -1. وبعد الانتهاء من دراسته الجامعية، انتقل إلى سيبيريا للعمل هناك. تدرج في السلم الوظيفي في مجال النقل بالسكك الحديدية. وفي عام 1985 تم تعيينه في لجنة الحزب الإقليمية في كيميروفو.
في عام 1990 أصبح عضوا في مجلس السوفيت الأعلى لروسيا الاتحادية. وفي مارس 1990، وتم تعيينه رئيسا للجنة التنفيذية الإقليمية في كيميروفو.
ترشح لرئاسة روسيا ثلاث مرات - في أعوام 1991 و1996 و2000. في عام 1993 تم انتخابه عضوا في مجلس الاتحاد (الشيوخ) عن كوزباس، ومن مارس 1994 إلى يوليو 1996 ترأس الجمعية التشريعية لمقاطعة كيميروفو. وفي الفترة 1996-1997، شغل تولييف منصب وزير التعاون مع الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة. وفي يوليو 1997، تم تعيينه رئيسا لإدارة مقاطعة كيميروفو. وفي أكتوبر من نفس العام فاز في انتخابات رئيس كوزباس وحصل على 95٪ من الأصوات. وفي أبريل 2001، أعيد انتخابه لهذا المنصب. وفي عامي 2005 و2010، وبناء على طلب الرئيس الدولة، تم تمديد صلاحياته لمدة خمس سنوات أخرى. وفي عام 2015، فاز مرة أخرى في انتخابات حاكم المقاطعة، حيث حصل على 96.69% من الأصوات. في أبريل 2018، بعد حريق في مركز للتسوق في كيميروفو، والذي أسفر عن مقتل 60 شخصا، استقال تولييف من منصبه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيبيريا شخصيات روسية وفيات وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: مناهجنا صمام أمان ضد التطرف على مر التاريخ
قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن الأزهر الشريف طوال تاريخيه ومنذ تأسيسه يسير بخطى ثابتة نحو التميز في البحث العلمي ويسعى لتحقيق رسالته في خدمة المجتمع من خلال التعليم المتوازن، مؤكدًا أن المنهج الأزهري عبر تاريخه صمام أمان ضد التطرف بكافة صوره الفكرية والأخلاقية، والمتشبع بفكر الأزهر لا يقبل بالفكر المتطرف وإنما يجابهه ويتصدى له، وأن التعليم الأزهري ينشر قيم التسامح والسلام والأخوة والتعايش، ويجمع بين علوم الدين والدنيا بما يساهم في نشر الخير والرقي للإنسانية جمعاء.
وأضاف «صديق» في الندوة التي عقدها جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان «ماذا قدم التعليم الأزهري للعالم؟»، أن الأزهر كان ولا يزال منارة للعلم وإشعاع حضاري، يُدرس مختلف العلوم في شتى المجالات، وكان لعلمائه دور كبير في شتى العلوم كالطب والفلك والعلوم الشرعية والإنسانية وغيرها، وتخرج منه العديد من الشخصيات التي تبوأت مناصب مؤثرة في بلادهم، ولم يقتصر على تعليم العلوم الدينية فقط، بل احتضن كل العلوم والفنون، فكان أول من أدخل الطب، والصيدلة، ختى أصبح قلعة علمية عريقة يفد إليها طلاب العلم من مشارق الأرض ومغاربها؛ ثقة في منهجه، وتقديرا لدوره في نشر العلوم والمعرفة عبر العصور.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.