قال مصدر صحفي في قطاع غزة، في تصريحات للحرة، الثلاثاء، إن دبابات إسرائيلية تحاصر المستشفى الإندونيسي، محذرا من أنه "قد يشهد تكرارا لما حدث في مجمع الشفاء الطبي"، الذي سيطرت عليه القوات الإسرائيلية وأجلت آلاف المواطنين والمرضى والأطباء من داخله.

وأضاف المصدر أن "الدبابات تحاصر المستشفى الإندونيسي ومحيطه، وهناك قصف على المستشفى"، مضيفًا أن "عددا من الصحفيين محاصرين بالداخل، وهناك عدد من القتلى والجرحى".

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الإثنين، أن المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة يتعرض لـ"قصف وحصار إسرائيلي".

ونقلت عن مصادر طبية، أن "ما لا يقل عن 8 أشخاص قتلوا"، جراء قصف مدفعي إسرائيلي للمستشفى ومحيطه "بشكل مباشر، بقذائف وصواريخ".

وأضافت: "هناك آلاف النازحين داخل المستشفى، ونحو 150 جريحا، إضافة إلى الطواقم الطبية والعاملين الذين لا يتجاوز عددهم 100 شخص".

إسرائيل تعلن ارتفاع عدد جنودها القتلى.. واكتشاف نفق تحت "مستشفى الشفاء" أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عسكريين اثنين في قطاع غزة، الأحد، وقال إنه عثر عن نفق بطول 55 مترا تحت مستشفى الشفاء

ولفتت الوكالة إلى أن الكهرباء انقطعت عن المستشفى جراء القصف، فيما "تم استهداف الطابق الثاني، مما أدى لتدمير المكان بشكل كبيرة"، مضيفة أن "عدد القتلى مرشح للزيادة" في ظل الأوضاع الحالية، وصعوبة إجراء العمليات الجراحية لإنقاذ المرضى.

"إخلاء الشفاء بالكامل"

وفي تصريحاته للحرة، أشار المصدر الصحفي أيضًا، إلى أن مستشفى الشفاء شمالي القطاع، "تم إخلاؤه بالكامل من المصابين والنازحين والطواقم الطبية".

واتهمت إسرائيل حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، الأحد، بـ"ارتكاب انتهاكات في مستشفى الشفاء"، قائلة إنه "شهد إعدام مجندة واحتجاز رهينتين أجنبيتين".

كما نشر الجيش الإسرائيلي مقطعا مصورا، الأحد، لما وصفه بأنه "نفق طوله 55 مترا، وعمقه 10 أمتار، حفره مسلحون فلسطينيون تحت مجمع الشفاء".

وبينما تعترف حماس بأن لديها شبكة طولها مئات الكيلومترات من الأنفاق السرية والمخابئ والفتحات في أنحاء القطاع الفلسطيني، فإنها تنفي أن تكون تلك الأنفاق موجودة في بنية تحتية مدنية مثل المستشفيات.

وكان فريق من منظمة الصحة العالمية قد زار، السبت، مستشفى الشفاء لتقييم الوضع، واصفا أكبر مجمع طبي في القطاع المحاصر بأنه "منطقة موت".

"منطقة موت".. "الصحة العالمية" تزور مستشفى الشفاء وتكشف عدد المتواجدين فيه قالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن فريق تقييم إنساني بقيادة منظمة الصحة العالمية زار مستشفى الشفاء في شمال غزة، السبت، لتقييم الوضع، واصفين أكبر مجمع طبي في القطاع المحاصر بأنه "منطقة موت"، وأن هناك أكثر من 300 شخص، بين مرضى ومقدم رعاية طبية، لا يزالون متواجدين فيه.

وضم الفريق في مهمة وصفتها المنظمة بأنها "عالية الخطورة"، خبراء في الصحة العامة وموظفين لوجستيين وموظفين أمنيين من مختلف إدارات الأمم المتحدة.

وقالت المنظمة إنه "بسبب المخاطر الأمنية، تمكن الفريق من قضاء ساعة واحدة فقط داخل المستشفى، ووصفه بأنه منطقة موت".

واندلعت شرارة الحرب في 7 أكتوبر، عندما شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. كما اختطفت الحركة حوالي 240 رهينة، بينهم أجانب، ونقلتهم إلى القطاع.

في المقابل، ترد إسرائيل منذ ذلك التاريخ بقصف متواصل وتوغل بري، أسفر عن مقتل نحو 13 ألف شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المستشفى الإندونیسی الصحة العالمیة مستشفى الشفاء منطقة موت

إقرأ أيضاً:

إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله

قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.

وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.

وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.

المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.

وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.

 

 

 

كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • بينهم سيدتان.. إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا فلسطينيا من غزة
  • إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
  • حرائق ضخمة تجتاح مناطق وسط إسرائيل بسبب موجة حارة ورياح قوية.. صور
  • أمير الحدود الشمالية يدشّن مشروعات صحية بأكثر من 322 مليون ريال
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
  • مستشفى سيد جلال الجامعي تنجح في إعادة تثبيت يد شاب بعد بترها بالكامل
  • بالصور: تركيب محطة تحلية متنقلة بمجمع الشفاء الطبي في غزة
  • مصدر يتحدث عن اللحظات الأخيرة قبل وفاة البابا فرنسيس
  • نائب وزير الصحة يطلع على سير العمل بمشروع التوسعة في مستشفى باجل المحوري
  • الاطلاع على سير العمل بمشروع التوسعة في مستشفى باجل المحوري