بريطانيا تنجو من كارثة تاريخية كادت أن تودي بأغلى ما لديها
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة بريطانية أن غواصة نووية تابعة للبحرية البريطانية محملة بصواريخ نووية وطاقم مكون من 140 شخصا كادت أن تغرق بسبب خلل في مقياس العمق.
وأشارت صحيفة "ذا صن" أن "عطلا طرأ على مقياس العمق الذي عمره عقود من طراز فانغارد مع طاقم مكون من 140 شخصًا وصواريخ ترايدنت 2 يوم القيامة في المحيط الأطلسي".
ولفتت الصحيفة أن الغواصة كانت تستعد للقيام بدورية عندما توقفت المؤشرات التي تشير إلى عمقها عن العمل، مما جعل الطاقم يعتقد أنها كانت مستوية بينما كانت لا تزال تغرق.
وبحسب المنشور، دخلت الغواصة بالفعل "منطقة الخطر" عندما لاحظ المهندسون في المقصورة الخلفية قراءات المستشعر الثاني وأطلقوا الإنذار.
وكتبت الصحيفة أنه بفضل هذا تم تجنب "أسوأ كارثة" في البحرية الملكية منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفة أن مثل هذه الكارثة من شأنها أن تجبر مهمة إنقاذ مروعة على استعادة السفينة السرية للغاية ومفاعلها النووي قبل وصول الروس إلى هناك.
وفي وقت سابق، قال القائد الأعلى السابق للبحرية الملكية، الأدميرال آلان ويست، خلال مقابلة سابقة مع صحيفة "ديلي ميل" أن البحرية البريطانية في حالة "بائسة"، مضيفا أن الأسطول يجب أن يؤدي العديد من المهام، بما في ذلك حماية الكابلات البحرية وخطوط الأنابيب والطرق التجارية عبر المحيط الأطلسي، لكنه غير قادر على العمل بشكل كامل بسبب انخفاض التمويل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا
إقرأ أيضاً:
سايحي: الجزائر لديها كل الإمكانيات لضمان التكفل الجيد بالمصابين بالحروق
أكد وزير الصحة عبد الحق سايحي اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن الجزائر لديها كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان التكفل الجيد بالمصابين بالحروق وفق المقاييس المعمول بها دوليا، من خلال جهود الدولة في بناء المستشفيات و تزويدها بالتجهيزات اللازمة.
وخلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة. أوضح الوزير أن “الجزائر تحوز كل الإمكانيات المادية والبشرية للتكفل الجيد بالمصابين بالحروق وفق المقاييس الدولية التي تتطلب توفير سرير واحد لكل مصاب
بحروق”.
وأضاف في هذا السياق، أن الجزائر “تملك مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة
بالعاصمة، والذي يضم 160 سريرا. و مستشفى في وهران يضم 120 سريرا وآخر بسطيف ب 12 سريرا وكذلك عنابة ب 12 سريرا. إلى جانب مستشفى بورقلة في طور الانجاز يضم
45 سريرا وآخر بتيارت ب 60 سرير. بما يعكس الجهود المبذولة في هذا المجال”.
كما لفت سايحي إلى أن مستشفى زرالدة “يستقبل مرضى من عدة ولايات من
الوطن، مثلما هو الحال بالنسبة لمستشفيات أخرى بغرب وشرق البلاد والتي تحتوي
على نفس التخصصات والادوية والعلاجات”.
كما أبرز في هذا الصدد “حرص الدولة, بعد توفير الأسرة الضرورية،على توفير
العلاج اللازم بما فيه الجراحة البلاستيكية بعد الاستطباب”. وسعيها أيضا إلى
“توفير مستشفيات جديدة على غرار ما يتم إنجازه بتيارت، ورقلة، سكيكدة، غرداية
وأدرار وغيرها”.