صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بوتين وبريغوجين تفاصيل لقاء الـ3 ساعات بعد أيام من التمرد، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الاجتماع بين بوتين وبريغوجين استمر قرابة 3 ساعات، وحضره أيضا قادة شركات عسكرية خاصة، بلغ .، والان مشاهدة التفاصيل.

بوتين وبريغوجين.

. تفاصيل لقاء الـ3 ساعات بعد أيام من...

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الاجتماع بين بوتين وبريغوجين استمر قرابة 3 ساعات، وحضره أيضا قادة شركات عسكرية خاصة، بلغ عددهم الإجمالي 35 شخصا.

وفي 24 يونيو الماضي، أثار بريغوجين ذهول العالم عندما قاد تمردا لفترة وجيزة من مدينة روستوف جنوبي روسيا، قبل أن يزحف مقاتلوه باتجاه موسكو، إلا أن التحركات انتهت باتفاق توسطت فيه بيلاروسيا.

وأوضح بيسكوف أن بوتين "قدم تقييمه لما حدث، وعرض خيارات التوظيف على ممثلي الشركات العسكرية الخاصة".

وتابع المتحدث أن "قادة فاغنر قدموا روايتهم للأحداث لبوتين، وأكدوا أنهم من أشد المؤيدين للرئيس الروسي".

وكانت قناة على تطبيق "تلغرام" نقلت عن قائد كبير في "فاجنر"، السبت، قوله إن مقاتلي المجموعة يستعدون للانتقال إلى بيلا روسيا تنفيذا لبنود الاتفاق الذي أنهى التمرد.

ومنذ التمرد، بقي المكان الدقيق لوجود بريغوجين وقوات مجموعته مجهولا.

ومن المفترض بموجب الاتفاق أن ينتقل بريغوجين إلى بيلاروسيا، كما منحت موسكو قوات "فاجنر"، وبعضهم مدانون سابقون أطلق سراحهم مبكرا للمشاركة في القتال في أوكرانيا، حرية الاختيار بين الانتقال معه إلى بيلاروسيا أو الانضمام إلى الجيش الروسي أو العودة إلى منازلهم.

لكن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو قال يوم الخميس، إن بريغوجين والآلاف من مقاتلي "فاجنر" ما زالوا في روسيا، مما أثار تساؤلات عن تنفيذ الاتفاق.

والسبت نقلت قناة بريغوجين على "تلغرام" عن أنطون يليزاروف، وهو قائد في مجموعة "فاجنر" يشتهر باسم "لوتس"، قوله إن المقاتلين في عطلة حتى أوائل أغسطس بناء على أوامر بريغوجين، قبل الانتقال إلى بيلاروسيا.

وتابع يليزاروف: "علينا إعداد القواعد وساحات التدريب، والتنسيق مع الحكومات والإدارات المحلية، وتنظيم التفاعل مع وكالات إنفاذ القانون في بيلاروسيا، وإنشاء خدمات الإمداد والتموين".

والتزم بريغوجين نفسه الصمت بطريقة غير معهودة خلال الأسبوعين الماضيين، ولم يطلق أي منشورات عبر قناته المفضلة على "تلغرام" (الخدمة الصحفية ليفغيني بريغوجين) منذ 26 يونيو، عندما دافع عن التمرد.

وقال بريغوجين، الذي انتقد بشدة ولفترة طويلة تعامل وزارة الدفاع وقيادات الجيش الروسي مع الحرب في أوكرانيا، إنه أطلق "مسيرة العدالة" نحو موسكو للاحتجاج على الفساد وعدم الكفاءة بين كبار القادة، وفق تعبيره.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

لوموند: تكشف كواليس لقاء الأسد مع مبعوث بوتين الخاص.. رفض مقارنته بيانوكوفيتش

قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إنّه في نيسان/ أبريل 2014، استقبل رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، في دمشق، رئيس الوزراء الروسي السابق والرئيس السابق لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)،  سيرجي ستيباشين، حاملاً رسالة، بغية نقلها إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين٬ جاء فيها: "أنا لست فيكتور يانوكوفيتش".

وأبرزت الصحيفة: "آنذاك، تم إرسال المبعوث الخاص للكرملين،  ستيباشين، كرئيس للجمعية الأرثوذكسية الفلسطينية الإمبراطورية، من أجل قياس نبض الأسد، في وقت كانت الثورة السورية قد خلّفت بالفعل 150 ألف قتيل وألقت بـ 3 ملايين سوري إلى المنفى".

وتابعت: "في نهاية مهمته، أعلن ستيباشين أنّ: الأسد في حالة جيدة، وليس لديه أدنى شك فيما يفعله". فيما أكد الأسد له مجدداً: "أنا لست فيكتور يانوكوفيتش"، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني السابق، الذي لجأ إلى موسكو في شباط/ فبراير 2014، عقب فراره السريع من بلاده؛ وهو سيناريو كان حينها غير قابل للتصور بالنسبة للأسد.


الأسد على خطى ليانوكوفيتش
بعد مرور عشر سنوات، اتّبع بشار الأسد، مساراً مشابهاً للرئيس الأوكراني السابق. فبعد تهريبه، وصل رئيس النظام السوري المخلوع إلى روسيا، مُطارداً بنفس الصور: غزو ونهب قصره، مثلما حدث مع القصر الأوكراني.

التشابه بين هزيمتهما، في بلدين يتمتعان بأهمية بالغة بالنسبة لموسكو، وصفته الصحيفة الفرنسية بكونه "مثير للقلق". مردفة: "وصل كلاهما إلى روسيا دون كلمة من مضيفهما فلاديمير بوتين، الذي لا يحب الرؤساء المخلوعين".

إذلال الأسد بعد سقوطه
لم يستقبل سيد الكرملين فيكتور يانوكوفيتش مرة أخرى، على الأقل رسميًا. أما بالنسبة لبشار الأسد، فقد صرح  المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في اليوم التالي لسقوط الأسد، بأنه: "ليس هناك أي اجتماع في جدول الأعمال الرسمي للرئيس الروسي".

بينما كان العالم يتساءل عن مصير الدكتاتور السوري الذي وصف بـ"الصّامت"، بعد سيطرة المعارضة السورية على دمشق، حيث أعلنت وزارة الخارجية الروسية "استقالته"، في خطوة اعتبرتها صحيفة "لوموند" أنها تُشكل "إذلالاً" له.

إلى ذلك، ذكرت الصحيفة الفرنسية أن: فرار الرئيس السوري المخلوع عبر القاعدة الروسية في حميميم، والذي وصفه السفير السوري لدى موسكو بشار الجعفري بأنه "مخز ومهين تحت جنح الليل"، ربما كان بطلب من موسكو.

وأكد الأسد، عبر رسالة نشرت في 16 كانون الأول/ ديسمبر  الماضي،على حسابي "التلغرام" و"الفيسبوك" التابعين للنظام السوري المخلوع، أنه اتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية عائلته وجزء من ثروته التي نقلت إلى روسيا على مدى سنوات.


الاستعداد للذهاب إلى روسيا
في صيف عام 2017، أرسل الأسد أطفاله الثلاثة مع مجموعة من الأطفال السوريين إلى مخيم صيفي في شبه جزيرة القرم، حيث بقي حافظ وزين وكريم، الذين كانت أعمارهم آنذاك 16 و14 و13 عامًا، لعدة أسابيع في مخيم آرتيك المجدد.

وفي نيسان/ أبريل 2018، كشف الأسد بنفسه عن وجودهم هناك، قائلاً لمجموعة من البرلمانيين الروس الذين استقبلهم في دمشق: "بعد هذه الرحلة، بدأوا يفهمون روسيا بشكل أفضل".

وأشارت الصحيفة إلى أن أبناء الرئيس المخلوع قد بدؤوا في دراسة اللغة الروسية بشكل مكثّف. كما حصل الابن الأكبر حافظ الأسد، الذي يحمل اسم جده، على درجة الماجستير في الرياضيات البحتة من جامعة موسكو الحكومية، وهو في سن الـ21 عاماً، متحدثاً اللغة الروسية بطلاقة.



تهريب الأموال
ذكرت الصحيفة الفرنسية أنه بعد أقل من شهر من بدء العمليات الروسية في سوريا، انطلق بشار في تشرين الأول/ أكتوبر 2015 من قاعدة حميميم باتجاه موسكو على متن طائرة إليوشين 62-M، كما كان الحال أثناء هروبه.

وكان هذا الخروج الأول للرئيس المخلوع، خارج حدوده، منذ بداية الحرب، وتبعتها خمس زيارات أخرى بين عامي 2017 و2024 لموسكو أو منتجع سوتشي الساحلي، على شواطئ البحر الأسود. لم تُستخدم الطائرات الروسية لنقل آل الأسد فحسب، بل كانت أموالهم تنتقل جواً أيضاً.

وفي عام 2019، قدرت منظمة "جلوبال ويتنس" غير الحكومية، المتخصصة في مكافحة نهب الموارد الطبيعية والفساد، أن أعضاء بارزين في عائلة مخلوف، المرتبطين بالأسد والخاضعين للعقوبات الأمريكية والأوروبية، يمتلكون ما لا يقل عن 40 مليون دولار من العقارات في ناطحتي سحاب بمنطقة الأعمال الفاخرة في موسكو والمعروفة باسم موسكو-سيتي.

مقالات مشابهة

  • لوموند: تكشف كواليس لقاء الأسد مع مبعوث بوتين الخاص.. رفض مقارنته بيانوكوفيتش
  • أماكن سقوط الأمطار في خامس أيام نوة الفيضة الصغرى
  • ترامب: أنتظر لقاء بوتين .. يجب أن ننهي الحرب الفظيعة
  • ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين
  • ترامب: انتظرعقد لقاء مع بوتين لحل الأزمة الأوكرانية
  • سكاي نيوز عربية ترصد الدمار بداريا "عاصمة البراميل المتفجرة"
  • ترامب: انتظر حل النزاع بين أوكرانيا وروسيا في لقاء مع بوتين
  • ترامب: انتظر عقد لقاء مع بوتين لحل النزاع في أوكرانيا
  • ترامب يترقب لقاءً مع بوتين لبحث حل الأزمة الأوكرانية
  • عاجل.. ترامب: انتظر عقد لقاء مع بوتين لحل الأزمة الأوكرانية