صدى البلد:
2024-10-02@10:13:23 GMT

الأرض في مأزق.. أكثر من 32000 كويكب يهددون كوكبنا

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

يمر كوكب الأرض بـ مأزق شديد، حيث يوجد حاليًا أكثر من 32000 كويكب معروف قريب من الأرض (NEAs) وأكثر من 120 مذنبًا معروفًا قصير المدى قريب من الأرض (NECs).

 

يتمتع كل منهم بالقدرة على إحداث دمار لا يوصف على المستوى المحلي، مع قدرة أكبر على إطلاق طاقة مدمرة كافية لإغلاق الكوكب بأكمله، ويتم تتبع معظم هذه الكويكبات من قبل مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) التابع لناسا، ومن غير المتوقع أن تقترب من الكوكب قبل مئات السنين.

ومع ذلك، هناك جسم واحد يندفع عبر الفضاء تعتقد بعض تقديرات وكالة ناسا أنه من المحتمل أن يضرب الأرض في أكتوبر 2024، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.

كلب متوحش يفترس طفلا.. هذا ما حدث له؟ كلاكيت تاني مرة.. الجائحة الجديدة تنطلق من الصين| ما القصة؟

وبالعودة إلى عام 2007، اكتشف العلماء 2007 FT3 وهو يطفو في الفضاء، لكنه سرعان ما فقد مسار طيرانه، ولم يتم رصده منذ ذلك الحين، مما يعني أنه تم تصنيفه على أنه 'كويكب مفقود'.

 

وتقدر وكالة ناسا أن هناك فرصة بنسبة 0.0000096% - أو 1 من كل 10 ملايين، لضرب كوكبنا في 3 مارس 2030، ولكن هناك تقديرًا أكثر شرًا يشير إلى أن احتمال اصطدام 2007 FT3 هو 0.0000087%، أو 1 من 11.5 مليون فرصة لضرب الأرض في 5 أكتوبر 2024.

 

وفي حالة حدوث أي من الضربتين، فإن الكويكب لديه القدرة على إطلاق طاقة تعادل تفجير 2.6 مليار طن من مادة تي إن تي، وسيكون هذا كافيًا لإحداث قدر كبير من الدمار الإقليمي ولكنه أضعف من أن يؤدي إلى حدث عالمي شديد مثل ذلك الذي أدى إلى انقراض الديناصورات، ومع ذلك، هناك كويكبات تتحرك نحو الأرض يمكن أن تسبب مثل هذا الدمار.

 

أحد الأجسام، المعروف باسم 29075 (1950 DA)، هو ثاني أخطر صخرة في جدول أعمال ناسا ويبلغ حجمه 0.81 ميلًا (1.3 كيلومترًا)، ويصل وزنه إلى 78 مليون طن (71 طنًا متريًا)، تم اكتشافه في عام 1950، وقد فقد العلماء أثره لمدة 50 عامًا قبل أن يجدوا طريقه مرة أخرى.

 

ولحسن الحظ ، فإن 29075 المعروف بـ  (1950 DA) لديه فرصة بنسبة 0.0029 في المئة - أو 1 في 34500، لضرب الأرض في 16 مارس 2880، وهو وقت يصعب تصوره.

يقول العلماء إذا ضرب الأرض، وهو أمر غير مرجح بالنظر إلى مدى تقدم الحضارة عند هذه النقطة، فسوف يطلق طاقة تعادل 75 مليار طن من مادة تي إن تي، وهي طاقة عالية بما يكفي للقضاء على البشرية تمامًا.

علماء: الكائنات الفضائية أكثر تقدما من أهل الأرض كويكبات غير مرئية تهدد الأرض.. ما القصة؟


في حين أن العلماء مهتمون بالكويكبات نظراً للخطر الكبير الذي تشكله على الأرض، إلا أن هناك سبباً آخر وراء ضخ وكالة ناسا ملايين الجنيهات الإسترلينية في جهودها لمراقبتها، ويعود الجزء الأكبر من الاهتمام العلمي إلى حد كبير إلى وضعها باعتبارها بقايا حطام غير متغيرة نسبيًا في النظام الشمسي منذ حوالي 4.6 مليار سنة

تشكلت الكواكب الخارجية الضخمة للنظام الشمسي، المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، من مجموعة ضخمة من مليارات المذنبات، والقطع المتبقية من عملية التكوين هذه مدمجة في المذنبات التي نراها اليوم.

وبالمثل، فإن الكويكبات التي نراها اليوم تتكون من نفس عمليات تكوين الكواكب الداخلية، عطارد والزهرة والأرض والمريخ.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

شركة سبيس إكس تطلق مهمة لإنقاذ رواد فضاء عالقين في المحطة الدولية

أعلنت وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) أن صاروخا من طراز "فالكون-9" التابع لشركة سبيس إكس قد انطلق إلى المحطة الفضائية الدولية يوم السبت 28 سبتمبر/أيلول في مهمة لإعادة رائدي الفضاء العالقين في المحطة الفضائية الدولية منذ شهور.

وضمّ طاقم المهمة رائدي فضاء فقط بدلا من 4، في مركبة "دراغون" التي تمتلك 4 مقاعد، وذلك لإفساح المجال لرائدي الفضاء العالقين بالمحطة في رحلة العودة التي يتوقع أن تكون في فبراير/شباط من العام المقبل.

مشكلة ستارلاينر

وكانت رحلة "بوينج كريو فلايت" التجريبية أول مهمة مأهولة لمركبة ستارلاينر. انطلقت المهمة في 5 يونيو/حزيران 2024، وعلى متنها طاقم من رائدي فضاء تابعين لناسا، هما باري ويلمور وسونيتا وليامز، من محطة كيب كانافيرال الفضائية إلى محطة الفضاء الدولية.

وكان من المفترض أن تستمر المهمة 8 أيام، وتنتهي في 14 يونيو/حزيران بهبوط في جنوب غربي الولايات المتحدة، ومع ذلك تعطلت محركات المركبة عندما اقتربت من محطة الفضاء الدولية، نتيجة لعدد من المشاكل الحرجة التي واجهتها مثل الأعطال في محركات الدفع وتسربات الهيليوم.

وبعد أكثر من شهرين من التحقيق والاختبارات المكثفة لفحص مدى موثوقية ستارلاينر، قررت ناسا أنه من الخطر للغاية إعادة ويلمور ووليامز إلى الأرض على متن ستارلاينر.

المركبة "كرو دراغون" أثناء اتصالها بمحطة الفضاء الدولية قبل عودتها (ناسا)

وأشار رئيس وكالة ناسا بيل نيلسون إلى أن الدروس المستفادة من حادثتي مكوك الفضاء المأساويتين، اللتين راح ضحيتهما 19 رائد فضاء سابقا، تفرض على المسؤولين عدم التساهل في عودة رائدي الفضاء دون ضمان سلامتهما بالكامل، وهو ما دفعهم إلى إعادة ستارلاينر فارغة.

ويُعدّ هذا القرار ضربة قوية لشركة بوينغ التي تعاني بالفعل من مشاكل متزايدة في قطاع الطيران بسبب تكرار الحوادث، وكان يُنظر إلى مشروع "ستارلاينر" كطوق نجاة قد يعيد ثقة العملاء بالشركة.

ومن ناحية أخرى، أبدى رائدا الفضاء تفهما للوضع الراهن وقبولا بالتأخير الاضطراري، مستندين إلى خبرتهما الكبيرة في هذا المجال، وقدرتهما على التكيف مع الظروف الصعبة، وقد أكد مدير عمليات الطيران في "ناسا" أن الرائدين يدعمان القرار تماما.

مقالات مشابهة

  • السوداني: هناك ضرورة لاتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات أكثر لوقف العدوان الصهيوني
  • النائب حسن عمار: إسرائيل في مأزق كبير بعد الرد الإيراني
  • علماء: كويكب ريوغو نشأ بين مداري المشتري وزحل
  • أساتذة الطب بالدار البيضاء يهددون بالتوقف عن التدريس ويحتجون غدا الأربعاء تضامنا مع "الطلبة المعنفين"
  • السنيورة: التصعيد العسكري بلبنان ليس حلا وإسرائيل في مأزق
  • هل حقا سيكون هناك قمر ثان للأرض قريبا؟
  • "الاختراق العميق" يضع خليفة نصر الله أمام مأزق وجودي
  • الحوثيون يهددون بخوض معركة طويلة مع “إسرائيل”
  • شركة سبيس إكس تطلق مهمة لإنقاذ رواد فضاء عالقين في المحطة الدولية
  • اليوم.. قمر ثاني يطل على الأرض