صدى البلد:
2025-03-16@22:32:02 GMT

الأرض في مأزق.. أكثر من 32000 كويكب يهددون كوكبنا

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

يمر كوكب الأرض بـ مأزق شديد، حيث يوجد حاليًا أكثر من 32000 كويكب معروف قريب من الأرض (NEAs) وأكثر من 120 مذنبًا معروفًا قصير المدى قريب من الأرض (NECs).

 

يتمتع كل منهم بالقدرة على إحداث دمار لا يوصف على المستوى المحلي، مع قدرة أكبر على إطلاق طاقة مدمرة كافية لإغلاق الكوكب بأكمله، ويتم تتبع معظم هذه الكويكبات من قبل مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) التابع لناسا، ومن غير المتوقع أن تقترب من الكوكب قبل مئات السنين.

ومع ذلك، هناك جسم واحد يندفع عبر الفضاء تعتقد بعض تقديرات وكالة ناسا أنه من المحتمل أن يضرب الأرض في أكتوبر 2024، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.

كلب متوحش يفترس طفلا.. هذا ما حدث له؟ كلاكيت تاني مرة.. الجائحة الجديدة تنطلق من الصين| ما القصة؟

وبالعودة إلى عام 2007، اكتشف العلماء 2007 FT3 وهو يطفو في الفضاء، لكنه سرعان ما فقد مسار طيرانه، ولم يتم رصده منذ ذلك الحين، مما يعني أنه تم تصنيفه على أنه 'كويكب مفقود'.

 

وتقدر وكالة ناسا أن هناك فرصة بنسبة 0.0000096% - أو 1 من كل 10 ملايين، لضرب كوكبنا في 3 مارس 2030، ولكن هناك تقديرًا أكثر شرًا يشير إلى أن احتمال اصطدام 2007 FT3 هو 0.0000087%، أو 1 من 11.5 مليون فرصة لضرب الأرض في 5 أكتوبر 2024.

 

وفي حالة حدوث أي من الضربتين، فإن الكويكب لديه القدرة على إطلاق طاقة تعادل تفجير 2.6 مليار طن من مادة تي إن تي، وسيكون هذا كافيًا لإحداث قدر كبير من الدمار الإقليمي ولكنه أضعف من أن يؤدي إلى حدث عالمي شديد مثل ذلك الذي أدى إلى انقراض الديناصورات، ومع ذلك، هناك كويكبات تتحرك نحو الأرض يمكن أن تسبب مثل هذا الدمار.

 

أحد الأجسام، المعروف باسم 29075 (1950 DA)، هو ثاني أخطر صخرة في جدول أعمال ناسا ويبلغ حجمه 0.81 ميلًا (1.3 كيلومترًا)، ويصل وزنه إلى 78 مليون طن (71 طنًا متريًا)، تم اكتشافه في عام 1950، وقد فقد العلماء أثره لمدة 50 عامًا قبل أن يجدوا طريقه مرة أخرى.

 

ولحسن الحظ ، فإن 29075 المعروف بـ  (1950 DA) لديه فرصة بنسبة 0.0029 في المئة - أو 1 في 34500، لضرب الأرض في 16 مارس 2880، وهو وقت يصعب تصوره.

يقول العلماء إذا ضرب الأرض، وهو أمر غير مرجح بالنظر إلى مدى تقدم الحضارة عند هذه النقطة، فسوف يطلق طاقة تعادل 75 مليار طن من مادة تي إن تي، وهي طاقة عالية بما يكفي للقضاء على البشرية تمامًا.

علماء: الكائنات الفضائية أكثر تقدما من أهل الأرض كويكبات غير مرئية تهدد الأرض.. ما القصة؟


في حين أن العلماء مهتمون بالكويكبات نظراً للخطر الكبير الذي تشكله على الأرض، إلا أن هناك سبباً آخر وراء ضخ وكالة ناسا ملايين الجنيهات الإسترلينية في جهودها لمراقبتها، ويعود الجزء الأكبر من الاهتمام العلمي إلى حد كبير إلى وضعها باعتبارها بقايا حطام غير متغيرة نسبيًا في النظام الشمسي منذ حوالي 4.6 مليار سنة

تشكلت الكواكب الخارجية الضخمة للنظام الشمسي، المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، من مجموعة ضخمة من مليارات المذنبات، والقطع المتبقية من عملية التكوين هذه مدمجة في المذنبات التي نراها اليوم.

وبالمثل، فإن الكويكبات التي نراها اليوم تتكون من نفس عمليات تكوين الكواكب الداخلية، عطارد والزهرة والأرض والمريخ.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا

ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرا على الإطلاق، على ما بينت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).

وأوضحت الوكالة عبر موقعها أن « ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية ».

ويشكل ارتفاع مستويات البحار نتيجة للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.

وبحسب ناسا التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقعه العلماء.

وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا الخميس « كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع ».

وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.

وترجع هذه الظاهرة إلى ظاهرتين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أن هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان « ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري ».

ويشكل 2024 العام الأكثر حرا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.

ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.

كلمات دلالية المغرب بحار بيئة حر مناخ

مقالات مشابهة

  • ناسا تنشر صورا مذهلة لكسوف شمسي ليس من الأرض
  • العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء
  • العلماء يكتشفون طريقة جديدة للعثور على حياة خارج الأرض
  • «ناسا»: مستويات البحار ارتفعت أكثر من المتوقع في 2024
  • العلماء العصر الجليدي يقترب.. هل نحن مستعدون لمواجهة البرد القارس؟
  • ناسا تدخل خدمة جي بي إس إلى سطح القمر قريبا
  • تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
  • دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
  • العلماء يحددون موعد العصر الجليدي المقبل فكيف سنعيش وقتها؟
  • ناسا: مستويات سطح البحار ارتفعت في 2024 أكثر من المتوقع