الأرض في مأزق.. أكثر من 32000 كويكب يهددون كوكبنا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يمر كوكب الأرض بـ مأزق شديد، حيث يوجد حاليًا أكثر من 32000 كويكب معروف قريب من الأرض (NEAs) وأكثر من 120 مذنبًا معروفًا قصير المدى قريب من الأرض (NECs).
يتمتع كل منهم بالقدرة على إحداث دمار لا يوصف على المستوى المحلي، مع قدرة أكبر على إطلاق طاقة مدمرة كافية لإغلاق الكوكب بأكمله، ويتم تتبع معظم هذه الكويكبات من قبل مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) التابع لناسا، ومن غير المتوقع أن تقترب من الكوكب قبل مئات السنين.
ومع ذلك، هناك جسم واحد يندفع عبر الفضاء تعتقد بعض تقديرات وكالة ناسا أنه من المحتمل أن يضرب الأرض في أكتوبر 2024، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
كلب متوحش يفترس طفلا.. هذا ما حدث له؟ كلاكيت تاني مرة.. الجائحة الجديدة تنطلق من الصين| ما القصة؟وبالعودة إلى عام 2007، اكتشف العلماء 2007 FT3 وهو يطفو في الفضاء، لكنه سرعان ما فقد مسار طيرانه، ولم يتم رصده منذ ذلك الحين، مما يعني أنه تم تصنيفه على أنه 'كويكب مفقود'.
وتقدر وكالة ناسا أن هناك فرصة بنسبة 0.0000096% - أو 1 من كل 10 ملايين، لضرب كوكبنا في 3 مارس 2030، ولكن هناك تقديرًا أكثر شرًا يشير إلى أن احتمال اصطدام 2007 FT3 هو 0.0000087%، أو 1 من 11.5 مليون فرصة لضرب الأرض في 5 أكتوبر 2024.
وفي حالة حدوث أي من الضربتين، فإن الكويكب لديه القدرة على إطلاق طاقة تعادل تفجير 2.6 مليار طن من مادة تي إن تي، وسيكون هذا كافيًا لإحداث قدر كبير من الدمار الإقليمي ولكنه أضعف من أن يؤدي إلى حدث عالمي شديد مثل ذلك الذي أدى إلى انقراض الديناصورات، ومع ذلك، هناك كويكبات تتحرك نحو الأرض يمكن أن تسبب مثل هذا الدمار.
أحد الأجسام، المعروف باسم 29075 (1950 DA)، هو ثاني أخطر صخرة في جدول أعمال ناسا ويبلغ حجمه 0.81 ميلًا (1.3 كيلومترًا)، ويصل وزنه إلى 78 مليون طن (71 طنًا متريًا)، تم اكتشافه في عام 1950، وقد فقد العلماء أثره لمدة 50 عامًا قبل أن يجدوا طريقه مرة أخرى.
ولحسن الحظ ، فإن 29075 المعروف بـ (1950 DA) لديه فرصة بنسبة 0.0029 في المئة - أو 1 في 34500، لضرب الأرض في 16 مارس 2880، وهو وقت يصعب تصوره.
يقول العلماء إذا ضرب الأرض، وهو أمر غير مرجح بالنظر إلى مدى تقدم الحضارة عند هذه النقطة، فسوف يطلق طاقة تعادل 75 مليار طن من مادة تي إن تي، وهي طاقة عالية بما يكفي للقضاء على البشرية تمامًا.
علماء: الكائنات الفضائية أكثر تقدما من أهل الأرض كويكبات غير مرئية تهدد الأرض.. ما القصة؟
في حين أن العلماء مهتمون بالكويكبات نظراً للخطر الكبير الذي تشكله على الأرض، إلا أن هناك سبباً آخر وراء ضخ وكالة ناسا ملايين الجنيهات الإسترلينية في جهودها لمراقبتها، ويعود الجزء الأكبر من الاهتمام العلمي إلى حد كبير إلى وضعها باعتبارها بقايا حطام غير متغيرة نسبيًا في النظام الشمسي منذ حوالي 4.6 مليار سنة
تشكلت الكواكب الخارجية الضخمة للنظام الشمسي، المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، من مجموعة ضخمة من مليارات المذنبات، والقطع المتبقية من عملية التكوين هذه مدمجة في المذنبات التي نراها اليوم.
وبالمثل، فإن الكويكبات التي نراها اليوم تتكون من نفس عمليات تكوين الكواكب الداخلية، عطارد والزهرة والأرض والمريخ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مأزق الاقتصاد المصري
منذ مدة وانا أتابع ما يجري في مصر، وخاصة بعد شراء الامارات لأرض رأس الحكمة بمبلغ 35 مليار دولار، الذي جاء بوقت اعلنت فيه الاوساط الرسمية عن صعوبه تسديد خدمة الدين الكبيرة للدائنين .
ليس هذا ماكان يهمني، بل اردت معرفة سبب هذا الانحدار الجامح للمالية العامه المصري ، التي جرّت معها الاقتصاد باكمله الى الهاوية ، وهو ما كان يثبته امتناع صندوق النقد الدولي استكمال مباحثات الاقراض لمصر؟ والذي تغير فجأة بعد الاسناد الاماراتي؟
إذن ما اهتم به: لماذا يحدث لمصر الان ما لم يحدث لها سابقاً؟ وبهذا التسارع .
السر يكمن في تغول القطاع الحكومي بالانفاق الممول بنزعة شراهه الدين لإرضاء الحكومة المصرية ، مرّة لبناء عاصمة جديدة ،واخرى لبناء قناة سويس فرعية ، ووسط نزع السلطه الاقتصادية من رجال الاعمال الحق والاكاديمين لصالح العسكر، كي لا يكتفي الاخيرون بالهيمنة على السلطة التنفيذية لوحدها بل تعديها لادارة الاقتصاد ومشاريعة المكلفة منزوعة العائد. في وقت تحتاج به مصر الى قطاعات تخلق القيمة المضافة (زراعة ، صناعة ، سياحة ،تقنيات حديثة).
ساعد تنامي الدين بالوصول الى مأزق: ضياع واضح لمتطلبات الحد الادنى لاستقلالية البنك المركزي، وتحول الاخير الى قناة لتمويل الدين للحكومة عبر المساهمة في تمويل العجوزات والاصدار النقدي الواسع.
من الحلول النقدية التي حاول IMF طرحها لحل الازمة المصرية : إضفاء المرونة Flexibility على سعر الصرف ، اي الانتقال للتعويم Floating لتحديد قيمة الجنيه ، وان كان ذلك لا يعد شرطاً كافياً لكنه مهم. إلا إن أدارة الاقتصاد الحكومي لاتقبل بذلك مادام المركزي المصري هو المداد للانفاق الحكومي المرتفع .لذلك اخذ مسار مرونة سعر الصرف مساراً تدخلياً بقفزات غير منتجة ولا حتى مترابطة ، لا يعرف من خلالها متى نصل للسعرالمستهدف Target E.R..
ولولا تدخل الامارات وما بعدها الصندوق بحل نقودي (اعتقدة وقتي) بسبب ظروف سياسية لتحقق الانكشاف الكامل.
نخلص بان الدين المترتب على سلوك انفاقي حكومي كان وراء ذلك ، ولن تحل الامور هكذا لإعتقادي أن الشرط الضروري Necessary Condition هو فسح المجال للقطاع الخاص عبر ازاحة التدخل الحكومي ، اما الشرط الكاف Sufficient condition فهو تغير نمط السياستين النقدية والمالية.
وهذه جراحات أقتصادية عميقة تتطلب تضحيات ، بعد ان وصل الأمر بعدّ بيع الأرض استثماراً !! وقيام الجيش بادارة الاعمال نمطاً للنمو!! غذّاه ديناً حكومياً مفرطاً !! لم يتم لولا خضوع المركزي لدعم الدين !!
تكرر الامر بلبنان وهاهو بمصر، وان كان الاقتصادان غيرنفطيين، الا ان الافراط دفع للتفريط.