بسبب الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.. ساويرس يدخل في سجال مع هيكل ويؤكد: الوتر الحساس صداقة كانت تجمعنا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – دخل رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، في سجال مع حسن هيكل بشأن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبدأ السجال عندما رد ساويرس على تغريدة للإعلامية، نادين البدير، قالت فيها: "عندما أخذ الزعيم غاندي بمبدأ «الكفاح السلمي» بالهند كان عدد الهنود يفوق عدد الإنكليز 8 مرات، كما كان عدد الجيش الإنكليزي بالهند لا يزيد على 70 ألفاً، بينما كان هناك 2?5 مليون هندي تحت السلاح يعملون بالجيش الإنكليزي، وفي قضية أخرى مطابقة للحالة الفلسطينية هي حالة جنوب أفريقيا، كان عدد السود يفوق عدد البيض بخمس مرات ومع ذلك اختار الزعيم نيلسون مانديلا «الكفاح السلمي» بدل المسلح وحصل على ما يريد بعد أن كسب قلوب العالم بذلك النهج وألحق ذلك بشروع التسامح والمغفرة بين البيض والسود… تجارب ناجحة تستحق أن نقتدي بها بل من تكرار تجاربنا المخفقة"، ليرد ساويرس قائلا: "صدقتى ! ودون إراقة الدماء ودون ضحايا ابرياء.
وعلق هيكل على رد ساويرس قائلا: " مدهش الباشمهندس، اما تيجي عليه يقول صعيدي باخد حقي بذراعي، ولا الومه، لكن في فلسطين بيدور على محفظته او باسبوراته، عيب"، على حد قوله.
ورد ساويرس على هيكل قائلا: "الصعيدى بياخد حقه برجولة راجل براجل ولا يعتدي على الحريم ولا يخطف عجائز او نساء وأطفال.. ومحدش وصلنا للنكبة او النكسة وضيع الضفة الغربية وغزة الا عبد الناصر ومن طبلوا له والهوه.. وسأقف هنا احتراما للموت.. وانت مش قد الصعيدى فأبعد أحسن …ولقد أعذر من أنذر"، حسب تعبيره.
وأجاب هيكل على رجل الأعمال المصري قائلا: "واو، الحقيقة مش متخييل انه حجم الانحطاط في الرد يبقى كده. وما بخفش، وروح طلع الغل ده في مواقفك العامة وتبقى متسقة لأنه واضح إني ضربت على وتر حساس"، ليرد ساويرس: " الوتر الحساس هو صداقة كانت تجمعنا لن اعمل لها حساب فالبادئ أظلم والانحطاط هو كلامك و اذا عدت سأعود".، على حد تعبيره.
مصرنجيب ساويرسنشر الاثنين، 20 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نجيب ساويرس
إقرأ أيضاً:
في مشهد يُجسد الوحدة الوطنية.. صلاة المغرب داخل الكنيسة الأسقفية خلال إفطار المحبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت اليوم إبروشية الكنيسة الأسقفية إفطار رمضاني، وذلك بحضور رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والمطران الدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
رحب رئيس الأساقفة سامي فوزي بالحضور قائلاً: نحن نجتمع في هذا الشهر الكريم على مائدة المحبة والوحدة، إذ يتيح لنا الفرصة لتبادل الصداقات كأسرة واحده، حيث تكون المودة هي أساس العلاقة التي تربطنا جميعًا نحن أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا على أن الاشتراك في المائدة الواحدة هو علامة على الود والمحبة.
وشارك رئيس الأساقفة الشرفي منير حنا قائلاً: اليوم يجمعنا لقاء محبة، فمحبة الله هي التي توحدنا ليس فقط في هذا اليوم، بل في كل أيام السنة، اننا نشعر بالسعادة لوجودنا معًا، وفي الوقت نفسه، لا ننسى الشعوب التي تعاني، مثل أهل فلسطين وغزة والسودان، الذين يواجهون القهر والمعاناة. نذكرهم في صلواتنا، طالبين من الله أن يرفع عنهم هذا الألم، ويمنحهم السلام والعدل.
وتحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس للجنة الدينية بمجلس النواب، وعضو مجلس أمناء المركز: هذا اللقاء يعكس وحدتنا وروح المحبة التي تجمعنا، وندعو الله أن يعم الخير والسلام، ويجعلنا دائمًا مصدرًا للخير والقدوة الصالحة.
وأعرب الدكتور أبو زيد الأمير، منسق بيت العائلة المصرية وممثل فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، عن شكره لكل المنظمين لهذة المناسبة، مضيفًا: قدمت مصر أعظم مثال للمواطنة، وأعرب عن أمله أن يكون هذا العام مختلف عن أي عام لأن بداية صوم رمضان متحد بصوم الأقباط، وهذا يدل على أن مصر بلد الحضارة والتقدم والرقي.
وقال الكاتب والمُفكر حسام بدراوي في كلمتهِ: داخلنا شعور بالمحبة التي تجمعنا على هذه المائدة، فهذه المناسبة تذكرنا دائمًا بقيم الإنسانية والرحمة المشتركة بين أبناء الشعب المصري. نشكركم على هذا التواصل المستمر الذي يعكس روح التآخي والتضامن. فالبشرية وحدة واحدة يشملها إطار المسؤولية والمحبة.
وأضاف السفير جاريث بايلي، السفير البريطاني في مصر، يأتي شهر رمضان ليؤكد على أهمية التواصل بين الناس، ليس فقط من خلال اللقاءات، ولكن أيضًا عبر الإيمان والتأمل والتفكير العميق في معاني الحياة. هذا الشهر يمنحنا فرصة للتقارب والتآخي، ويذكرنا بقيم الرحمة والمودة. وعندما نكون في هذا المكان، نشعر بروح السلام والمحبة التي تجمعنا، فنحن جميعًا واحد، نعيش في مجتمع متماسك لا يعرف الانقسام.
وتحدث المفكر الدكتور سامح فوزي: أن هذا اللقاء يعكس روح المحبة والتفاهم بين المسلمين والمسيحيين، ويؤكد أن التعايش بينهما هو أساس استقرار المجتمع. العلاقات الإسلامية المسيحية في مصر قائمة على الحوار والتفاعل اليومي، مما يعزز وحدتنا ويجعلنا دائمًا أقوى معًا.
وأكد السفير حسام عيسى مساعد وزير الخارجية: هذه الدعوة تمثل أولوية كبيرة بالنسبة لي، فهي تعكس روح المحبة والتسامح التي تجمعنا تحت مظلة واحدة، وتؤكد على وحدة المجتمع المصري التي نعتز بها جميعًا. اللقاءات التي تجمعنا دائمًا تحمل رسالة قوية بأننا شعب واحد، نعيش معًا في وئام واحترام متبادل، ونعمل من أجل الخير المشترك.
حضر اليوم السفير جورج بوستنجر، سفير النمسا، ونائبة السفير دانيلا هرتا، المستشار عدلي حسين، محافظ القليوبية السابق، وعضو مجلس أمناء المركز، الوزير إبراهيم فوزى، وزير الصناعة السابق، وعضو مجلس أمناء المجلس، السفير رؤوف سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، السيد رينيه جورنفلو، المستشار الاقتصادي لوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، المهندس مجدي الطاهر رجل الأعمال.
99ea2685-1d87-47f0-a0aa-76ddb6d8869f 7d20c6d5-c935-4034-bc04-38eb928c2193 35df83b9-16c1-4986-9e6f-45e72acccff3 f540cbb6-261f-40d2-8906-137acecaf9b8 34362de9-1683-45c4-870f-eacb5462ea8c 1ad120ea-5a21-4807-bb36-d93787ca870a 7898f4c2-82bc-40b2-860a-c9ed9ba67234 f4ea2b58-c073-42b7-a916-3014c5eaf55a 548dd529-88bc-4635-84cb-d4ee4a21255e