جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل جنديين إسرائيليين خلال المعارك في قطاع غزة، وذلك خلال نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
قصف المستشفى الإندونيسيوتستمر جرائم الاحتلال حتى اللحظة الحالية، إذ استهدفت القوات الإسرائيلية، خلال الساعات الأخيرة، المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، وتوقفت مولدات الكهرباء بالمستشفى بسبب القصف المستمر، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي كلا من ضاحية شويكة شمال طولكرم، وحي أم الشرايط بمدينة البيرة، ومخيم الفارعة قرب طوباس، ومخيم عقبة جبر في أريحا بالضفة الغربية إلى جانب مواصلة القصف العنيف على شمال قطاع غزة.
وتقصف مدافع الاحتلال الإسرائيلي حيي الزيتون والشجاعية في قطاع غزة، بينما تدوي صفارات الإنذار في مستوطنة «نتيف هعسراه» بغلاف غزة.
وهجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على منطقة الضاحية في مخيم الجلزون برام الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: نتنياهو.. والعودة للحرب في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت الإعلامية هاجر جلال شرحًا تفصيليًا بعنوان "نتنياهو.. والعودة للحرب في غزة"، تناولت فيه دوافع استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع، مؤكدة أن هذا القرار يعكس تحولات في الاستراتيجية العسكرية والسياسية لحكومة بنيامين نتنياهو.
أوضحت أنه بعد استكمال التغييرات في قيادة المستوى العسكري والاستخباراتي، اتجه نتنياهو إلى إشعال المنطقة مجددًا من خلال استئناف العمليات العسكرية في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، في جريمة حرب مكتملة الأركان.
شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على مختلف مناطق القطاع، بمشاركة البحرية الإسرائيلية، ما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية المتضررة أصلًا، ومع استمرار القصف، يواجه الفلسطينيون كارثة إنسانية متفاقمة، وسط شح الإمدادات الطبية والغذائية، وتدهور أوضاع النازحين.
بحسب جلال، فإن نتنياهو يدرك أن عودة القتال تخدم مصالحه السياسية أكثر من مصلحة إسرائيل نفسها، ورغم ادعائه أن استئناف الحرب يهدف إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين، فإن عائلاتهم اعتبرت تصريحاته "تضليلًا كاملًا"، مؤكدين أن الضغط العسكري في غزة يزيد من الخطر على المحتجزين والجنود الإسرائيليين.
قرار العودة إلى الحرب جاء بعد مشاورات أمنية، عُرضت خلالها خطط العمليات من قبل رئيس الأركان الجديد، إيال زمير، وحظيت بالمصادقة الفورية من الحكومة اليمينية برئاسة نتنياهو. كما أُبلغت الإدارة الأمريكية مسبقًا بالخطط، مما يضعها في موقف حرج دوليًا، خاصة إذا تفاقمت الخسائر البشرية في صفوف المدنيين الفلسطينيين.