نوفمبر 20, 2023آخر تحديث: نوفمبر 20, 2023

المستقلة/-  أكد كبير مستشاري الخارجية الأمريكية لأمن الطاقة العالمي عاموس هوكستين، أن بلاده واثقة من أن الدول العربية لن تستخدم النفط كسلاح.

وقال هوكستين في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز: “بعد أن أصبح النفط سلعة، تم استخدامه كسلاح بين الحين والآخر. لذلك نحن دائما نشعر بالقلق بشأنه، ونعمل ضد حدوث ذلك، لكنني أعتقد أن هذا لم يحدث بعد”.

وأضاف أن مستوى التعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج المنتجة للنفط، بما فيها العربية السعودية، كان “قويا للغاية” خلال العامين الماضيين.

وأشار إلى أن التعاون والتنسيق بين المنتجين والمستهلكين [للنفط] كان قويا للغاية خلال العامين الماضيين في محاولة لمنع وقوع صدمات بمجال الطاقة”.

وأشار هوكستين إلى أن الدول العربية “تدرك جيدا” الموقف الأمريكي في هذا المجال. وأضاف أن واشنطن ودول الخليج لا تتفق دائما على بعض القضايا، لكن يمكنهم “العمل معا”.

ورفض كبير المستشارين، التعليق على إمكانية تمديد تخفيضات إنتاج نفط أوبك+ والمفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والسعودية أو منتجي النفط الآخرين، لكنه شدد على وجود اتصالات منتظمة “بشأن مجموعة من القضايا”.

تعكس هذه التصريحات رغبة الولايات المتحدة والدول العربية في الحفاظ على التعاون في مجال الطاقة، وهو أمر مهم لضمان استقرار الأسواق العالمية وأسعار النفط المعقولة.

وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا في أسعار النفط، بسبب الحرب في أوكرانيا واضطرابات الإمدادات العالمية.

وتحاول الولايات المتحدة ودول الخليج العمل معا لزيادة إنتاج النفط وضمان استقرار الأسواق.

ويرى بعض المحللين أن الولايات المتحدة تسعى إلى بناء علاقات قوية مع دول الخليج، في ظل التوترات مع الصين وروسيا.

ويرى آخرون أن الدول العربية تدرك أهمية الحفاظ على العلاقات مع الولايات المتحدة، باعتبارها أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وعلى الرغم من بعض الخلافات بين الجانبين، إلا أن التعاون بينهما في مجال الطاقة لا يزال قويا، ومن المرجح أن يستمر هذا التعاون في المستقبل.

tunesharemore_vert

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تساهم في دعم «مجلس حقوق الإنسان»

جنيف (وام)

أخبار ذات صلة حجز 23 مركبة و3 دراجات خلال 24 ساعة في دبي 150 ألف فحص لـ«السكري» خلال عام بزيادة 50%

أعلن السفير جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، خلال اجتماع التعهدات لتمويل الصندوق الاستئماني لأقل البلدان نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية، عن مساهمة دولة الإمارات بمبلغ 25 ألف دولار في ميزانية الصندوق.
وأكد السفير المشرخ أن هذه المساهمة تهدف إلى ضمان تمثيل جميع الدول في المحافل الدولية، وتعزيز المساعدة التقنية لدعم فعالية العمل متعدد الأطراف ومشاركة الدول الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية في أعمال مجلس حقوق الإنسان.
واعتبر أن توفير الدعم لتلك الدول هو استثمار نحو عالم أكثر شمولاً وإنصافاً.
يأتي ذلك في سياق مواصلة الدولة لتقديم المساعدات الخارجية والتي ساهمت في مبادرات لدعم فرص النمو الاقتصادي والتصدي للتحديات مثل التغير المناخي، مع تأكيد التزامها بالحد من الفقر وتعزيز السلام والازدهار. 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تساهم في دعم «مجلس حقوق الإنسان»
  • استعراض التجارب العربية في الهيدروجين الأخضر خلال ورشة عمل بالإسكندرية
  • مدبولي: مصر لها دور كبير في مجال المناخ.. والدول الناشئة تواجه تحديات التنمية
  • الجامعة العربية تناشد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخل
  • الجامعة العربية تناشد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخل للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض “الأونروا”
  • الجامعة العربية تطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل لإنقاذ الأونروا
  • الجامعة العربية تلتزم بموقفها في رفض الاحتلال وممارسات العنف ضد الشعب الفلسطيني
  • بدء مناورات ثلاثية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان
  • نائب رئيس الوزراء: القطار السريع نواة للربط بين الدول العربية وشمال أفريقيا
  • الوزير: القطار السريع نواة لمشروع استراتيجي أكبر للربط بين الدول العربية