موقع 24:
2025-01-07@06:25:03 GMT

أوباما والعسل المغشوش

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

أوباما والعسل المغشوش

أوباما وهو رئيس لم يعرف شيئاً اسمه فلسطين أو حقاً فلسطينياً

لا تستغربوا إذا رأيتم «باراك أوباما» ضيفاً على منتدياتنا ومؤتمراتنا الشهيرة، خليجياً وعربياً، في الفترة القادمة، فنحن نحب من ينافقنا، ونحتضن من يغشنا!

إنه هو نفسه، ذلك الذي جلس في البيت الأبيض دورتين كاملتين، يعني 8 سنوات كاملة الأيام والأشهر، ولم يعرف شيئاً اسمه فلسطين، أو حقاً فلسطينياً، وليس دولة فلسطينية، لأنه كان لا يجرؤ على قولها.


هو رئيس الولايات المتحدة، سابقاً بكل تأكيد، الذي جاء لهدف، ورحل بعد أن حقق أجزاء من ذلك الهدف، هو نفسه الذي سمعناه قبل يومين يتحدث عن وقف المجازر الإسرائيلية، وعن الدولة الفلسطينية التي يستحقها الشعب المظلوم منذ عقود طويلة، هو نفسه الذي كان في سنوات حكمه للدولة العظمى، يحمل العصا في يد، والمقص في اليد الأخرى، وعمل مع الذين خانوا أمتهم بعد أوطانهم، وبنوايا شيطانية، على تدمير البلاد العربية من شرقها إلى غربها، وجعل الغنوشي يهدد كل من لم يكن إخوانياً، والقرضاوي يستبيح دماء قيادات عربية مع جيوشها، والزهار يتوعد دول الخليج، بعد أن عبر أنفاق حماس إلى القاهرة في عهد الإخوان، وفروع التنظيم في كل بلاد تحاول تمزيق البنية الاجتماعية، غير مترددين أو خائفين، لأنهم موعودون بتحرك أجهزة الدولة المنفردة بالعالم، واطلقوا من دربوهم في المراكز السرية بشرق أوروبا، لتنفيذ الأجندة المعدة مسبقاً، وهيلاري كلينتون تعقد الاتفاقات السرية لإكمال الواقع البشع، الذي أرادوه للدول العربية.
ذلك هو أوباما الذي سمعناه بلسان غير اللسان الذي عهدناه، أوباما الجديد، كان لسانه يقطر عسلاً، ونحن قد يعجبنا ذلك العسل «المغشوش»، ونركض نحوه، ليكون متحدثاً في «منتدى»، أو ضيف شرف في مؤتمر، معتمدين على ذاكرتنا التي يعتقد البعض أنها أصبحت ضعيفة وسريعة النسيان، وهي ليست كذلك.
أوباما كان معادياً لنا من اللحظة التي تبنى فيها خطة كونداليزا رايس، ورئيسها جورج بوش الابن، والمسماة «الفوضى الخلاقة»، والتي فصلت خصيصاً للبلاد العربية، ونفذها صاحب الكلام المعسول أوباما في 2011.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا

إقرأ أيضاً:

»أسئلة الرواية الفلسطينية«

 

«أسئلة الرواية الفلسطينية» هو الكتاب الحادي عشر في النقد الروائي للشاعر والناقد اللبناني سلمان زين الدين، وقد صدر مؤخّرا عن «مركز ليفانت للدراسات والنشر» في الإسكندرية. ويشتمل على قراءة في ثلاثين رواية فلسطينية، صدرت في العقود الثلاثة الأخيرة، وكتبها فلسطينيون أو متحدّرون من أصول فلسطينية، ينتمون إلى أجيال عدة. فبين «حارة النصارى» لنبيل خوري الصادرة عام 1995 و»القمح المرّ» لجلال جبّارين الصادرة عام 2023، حوالى ثلاثة عقود، شهدت خلالها القضية الفلسطينية الكثير من التحوّلات، وتمخّض فيها الواقع عن كثير من الأسئلة، وهو ما تطرحه الروايات المدروسة في الكتاب. ولأن الواقع الفلسطيني موغلٌ في الغرابة إلى حدّ السريالية، ولا يشبهه واقع آخر في العالم، فإنّ الرواية الراصدة له تكتسب خصوصيّة معيّنة، بالمقارنة مع الرواية العربية، لاسيّما على المستوى الحكائي. وهي إذا كانت تتقاطع مع الأخيرة في أسئلة كثيرة، فإنّها تفترق عنها، في معظم الأسئلة، لأنّها تصدر عن واقع مغاير، غرائبي، سحري، سريالي، موجع، قاتل، ما يمنحها هوّيّتها الخاصّة» على ما ورد في تقديم الكتاب.

تتراوح الأسئلة المطروحة بين تلك المتعلّقة بالاحتلال وتداعياته المدمّرة على الشعب الفلسطيني، المباشرة وغير المباشرة، من قبيل: الاعتقال، اللجوء، النزوح، التهجير، السلطة، الهجرة غير الشرعية، الإرهاب، التطبيع، العمالة وغيرها، وتلك المتعلّقة بالمقاومة وآليّات عملها المستخدمة في تحرير الأرض واستعادة الحقوق المشروعة، من قبيل: التاريخ، الذاكرة، الانتماء، الجذور، المكان، الأرض، والعمل الفدائي وغيرها. على أنّ السؤال نفسه قد تطرحه عدّة روايات بخطابات روائية مختلفة، والرواية الواحدة قد تجمع بين عدّة أسئلة في الحيّز الروائي نفسه. ولعلّه من المفيد، في هذا السياق، الإشارة إلى أنّ الدارس يتوقّف في درسه النقدي عند ماهيّة السؤال/ الأسئلة المطروحة في الرواية المدروسة، من جهة، وعند كيفيّة طرحها، من جهة ثانية، ما يجعل الدرس النقدي يجاور بين ماهيّة السؤال وكيفيّة الطرح، في الوقت نفسه، ويجعل الفائدة المرجوّة من القراءة مضاعفة.

في «أسئلة الرواية الفلسطينية» يطرح نبيل خوري سؤال القدس، ويطرح إبراهيم نصرالله أسئلة القيادة والإرادة والتاريخ، ويطرح إلياس خوري سؤالي الذاكرة والتطبيع، ويطرح باسم خندقجي سؤالي التاريخ والمقاومة، ويطرح مروان عبدالعال سؤال الأرض، ويطرح يحيى يخلف سؤال الجذور، وتطرح سلوى البنّا سؤالي السلطة والإرهاب، وتطرح حنان بكير سؤال المرأة، ويطرح جلال جبّارين سؤال المخيّم، على سبيل المثال لا الحصر. وهكذا، تتعدّد الأسئلة وتتنوّع، من منظورات روائية مختلفة.

 

مقالات مشابهة

  • أمين برنامج “ريف السعودية” يفتتح فعالية “قرية ريف للسمن والعسل” في الرياض
  • »أسئلة الرواية الفلسطينية«
  • مخاطر الغش في الامتحانات على طلاب المدارس
  • ما الذي يحدُثُ في المنطقة العربية؟
  • قتـ ـلها وشـ ـنق نفسه.. مفاجأة في حادث زوجين شقة مصر الجديدة
  • رسالة من أدرعي الى حزب الله: لا تتمادوا ولا تجربوننا
  • بالخيار والعسل| وصفة طبيعية لتنظيف البشرة
  • وصفة طبيعية لتهدئة البشرة المتهيجة باستخدام الألوفيرا والعسل
  • مريان غادرت ولم تعُد.. هل من يعرف عنها شيئًا؟ (صورة)
  • عمرو وهبة: الكوميديا أصعب من أدوار الجد وأتمنى الجمهور يعرف كده