أوباما وهو رئيس لم يعرف شيئاً اسمه فلسطين أو حقاً فلسطينياً
لا تستغربوا إذا رأيتم «باراك أوباما» ضيفاً على منتدياتنا ومؤتمراتنا الشهيرة، خليجياً وعربياً، في الفترة القادمة، فنحن نحب من ينافقنا، ونحتضن من يغشنا!إنه هو نفسه، ذلك الذي جلس في البيت الأبيض دورتين كاملتين، يعني 8 سنوات كاملة الأيام والأشهر، ولم يعرف شيئاً اسمه فلسطين، أو حقاً فلسطينياً، وليس دولة فلسطينية، لأنه كان لا يجرؤ على قولها.
هو رئيس الولايات المتحدة، سابقاً بكل تأكيد، الذي جاء لهدف، ورحل بعد أن حقق أجزاء من ذلك الهدف، هو نفسه الذي سمعناه قبل يومين يتحدث عن وقف المجازر الإسرائيلية، وعن الدولة الفلسطينية التي يستحقها الشعب المظلوم منذ عقود طويلة، هو نفسه الذي كان في سنوات حكمه للدولة العظمى، يحمل العصا في يد، والمقص في اليد الأخرى، وعمل مع الذين خانوا أمتهم بعد أوطانهم، وبنوايا شيطانية، على تدمير البلاد العربية من شرقها إلى غربها، وجعل الغنوشي يهدد كل من لم يكن إخوانياً، والقرضاوي يستبيح دماء قيادات عربية مع جيوشها، والزهار يتوعد دول الخليج، بعد أن عبر أنفاق حماس إلى القاهرة في عهد الإخوان، وفروع التنظيم في كل بلاد تحاول تمزيق البنية الاجتماعية، غير مترددين أو خائفين، لأنهم موعودون بتحرك أجهزة الدولة المنفردة بالعالم، واطلقوا من دربوهم في المراكز السرية بشرق أوروبا، لتنفيذ الأجندة المعدة مسبقاً، وهيلاري كلينتون تعقد الاتفاقات السرية لإكمال الواقع البشع، الذي أرادوه للدول العربية.
ذلك هو أوباما الذي سمعناه بلسان غير اللسان الذي عهدناه، أوباما الجديد، كان لسانه يقطر عسلاً، ونحن قد يعجبنا ذلك العسل «المغشوش»، ونركض نحوه، ليكون متحدثاً في «منتدى»، أو ضيف شرف في مؤتمر، معتمدين على ذاكرتنا التي يعتقد البعض أنها أصبحت ضعيفة وسريعة النسيان، وهي ليست كذلك.
أوباما كان معادياً لنا من اللحظة التي تبنى فيها خطة كونداليزا رايس، ورئيسها جورج بوش الابن، والمسماة «الفوضى الخلاقة»، والتي فصلت خصيصاً للبلاد العربية، ونفذها صاحب الكلام المعسول أوباما في 2011.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [145]
بقلم / عمر الحويج
كبسولة رقم [1]
البرهانوكوز :
يخلع جلباب المخادعة ويرتدي جلباب الإعتراف الصريح .
البرهانوكوز :
يخلع جلباب المخادعة ويرتدي جلباب الإنصرافية للقتل يبيح .
البرهانوكوز :
يخلع جلباب المخادعة ويرتدي جلباب المصابيح أكلة أكباد الذبيح .
البرهانوكوز :
يخلع جلباب النكران ويعترف "تقدم حاضنة للدعامة" منا كذبة الريح .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [2]
لوي عنق الحقيقة عند الإسلاموكوز :
موقع كيزاني فضائي يطالب حكومة البرهان بعودة النظام العام
بإلغائه عم الفساد وعرض فيديو الشواذ وهم في الشارع العام
وهؤلاء الشباب من الجنسين في الأعمار فوق العشرين عام
وقد تعلموا الشذوذ بعد الثورة التي إلغت النظام العام !!
بمعنى أنهم في ثلاثينيتهم أبرياء براءة الذئب من دم إبن يعقوب !! .
لوي عنق الحقيقة عند الإسلاموكوز :
مواقع لدعاة حرب كيزانية تقودها الإنصرافية ضد الثورة القحاطية !! .
يؤكدون بمنطق لوي الحقيقة أن الجنجويد صناعة قوى قحاطية!! ،
الحرب أشعلها من قالوا "يا الاطاري يا الحرب"وهم القحاطية !! .
وأن الشذوذ والموت والجوع كله بسبب الثورة القحاطية !! .
بمعنى أنهم في ثلاثينيتهم أبرياء براءة الذئب من دم إبن يعقوب !! .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية]
***
كبسولة : رقم [3]
عمسيب بتخريجاته العنصرية :
المُّنظِر المغرور الذي يجسد شعار ديسمبر الثوري
يحاول تبرئة نفسه بنفي وصفه بالعنصري المغرور
يصف وجود المختلف يساكنه " بالتلوث البصري "
يحاول تبرئة نفسه بنفي وصفه بالعنصري المغرور
"بعضمة لسانه" الظلاموكوز تجرأ أن يعلن عنصريته .
عمسيب بتخريجاته العنصرية :
تبنيه " العروإسلاموعباسويكوز " مع النقاء الجيني
يحاول تبرئة نفسه بنفي وصفه بالعنصري المغرور
يُنَّظِر كي يحرر نيله النهري من كل" تلوث بصري "
يحاول تبرئة نفسه بنفي وصفه بالعنصري المغرور
"بعضمة لسانه" الظلاموكوز تجرأ أن يعلن عنصريته .
عمسيب بتخريجاته العنصرية :
شريطه النيلي بتخريجاته جعلي شايقي دنقلاوي
يحاول تبرئة نفسه بنفي وصفه بالعنصري المغرور
"بعضمة لسانه" الظلاموكوز تجرأ أن يعلن عنصريته .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية]
***
omeralhiwaig441@gmail.com