أهلا بكم في نيويورك – مدينة الكوابيس!
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
مع ساسة ليس لديهم رؤية ولا أولويات تغرق نيويورك في مشاكل ستودي بها إلى الهاوية. غريغ غاتفيلد في "فوكس نيوز" يقترح أربع استراتيجيات لإنقاذ نيويورك.
في نيويورك التي يهاجر سكانها منها هربا من الجريمة والضرائب، لم يصوت سوى 11% من سكانها في الانتخابات المحلية. وسيبقى ساستها مرتاحين في مناصبهم.
لا نسمع من الساسة سوى الوعود الفارغة.
يقترح غاتفيلد خطة من أربعة بنود لإنقاذ المدينة. وأول هذه المقترحات هو ردع المهاجرين الباحثين عن مأوى؛ فقد استقطبت نيويورك أعدادا هائلة من هؤلاء على مدار 40 عاما بسبب سياستها الملزمة بإيجاد مأوى للمهاجرين. لكن هل يجب استضافة هؤلاء بالفنادق الفاخرة؟ لماذا لا يتم نصب الخيام أو الثكنات لهؤلاء؟
أما الاقتراح الثاني فهو إيقاف السرقة وجرائم مترو الأنفاق بدلا من التركيز فقط على جرائم القتل والاغتصاب؛ حيث ارتفعت نسبة السرقة من المتاجر إلى 64% في السنوات الأربع الماضية، بينما يقوم المشردون والمعتوهون بترويع الركاب، أو يدفعون أشخاصا إلى مسارات المترو ويرتكبون جرائم خطيرة. ولا يتم التعامل مع هذه الجرائم بجدية.
وهناك مشكلة كبيرة يجب الوقوف عندها وهي مسألة الضرائب الباهظة التي ترهق كاهل الشركات. فالفنادق تخسر أعمالها بسبب ضريبة التشغيل التي قاربت 6%، إضافة للضرائب العقارية الصارمة.
يدور المقترح الرابع حول حماية الجالية اليهودية الكبيرة والتي تبلغ 1.6 مليون نسمة. يرى غاتفيلد أن حماية هؤلاء من الهجمات المتكررة عليهم ضرورة ملحة.
وفي النهاية على ساسة نيويورك تجنب الوعود الفارغة والإنفاق المفرط وتحديد الأولويات كي تخرج "التفاحة الكبيرة" (لقب لمدينة نيويورك) من النفق المظلم.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات جرائم جرائم الاغتصاب ضرائب
إقرأ أيضاً:
منع احتجاجات لمتقاعدي "ليديك" قبالة مقر الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالدار البيضاء
منعت السلطات في مدينة الدار البيضاء احتجاجات لمتقاعدي شركة « ليديك »، التي كانت مسؤولة عن تدبير قطاع الماء والكهرباء وتطهير السائل، قبل الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء سطات.
وشهد مقر الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء سطات، اليوم الأربعاء، توافد العشرات من المتقاعدين الذين كانوا ينتمون إلى « ليديك ».
وأعرب هؤلاء عن استيائهم مما وصفوه بالتغاضي عن مطالبهم من طرف شركة « ليديك » الفرنسية . ودعا المحتجون إلى الزيادة في المعاشات التي تم إقرارها منذ سنة 2011، والمقدرة بـ 600 درهم.
وخاض هؤلاء المتقاعدون احتجاجات عديدة ضد الشركة الفرنسية قبل انتقالهم للاحتجاج أمام مقر الشركة الجهوية، نظرا لاقتطاعها جزءا من أجورهم خلال الفترة التي كانوا يزاولون فيها نشاطهم، على أساس تمكينهم من هذه الاقتطاعات بعد التقاعد، لكن ذلك لم يحصل، بحسبهم.
كلمات دلالية الدارالبيضاء المتقاعدون ليدك