المملكة تشارك اليوم في المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية بدبي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تشارك المملكة في المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية "WRC23" اليوم الإثنين، بوفد يترأسه محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الدكتور محمد بن سعود التميمي، وبمشاركة عدد من ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص،
وسيعقد المؤتمر في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 20 نوفمبر وحتى 15 ديسمبر 2023م، بحضور أكثر من 4000 مشارك من ممثلي هيئات تنظيم الاتصالات والتقنية والجهات الحكومية والخاصة لدراسة تعزيز استخدامات الطيف الترددي بشكل أفضل لهذه القطاعات عالميًا.
وستشهد أعمال المؤتمر استعراض إسهامات المملكة وقيادتها لعدد من الملفات الدولية والتي من أهمها الاستدامة في مجال الفضاء، وتمكين الاتصالات الراديوية والتقنيات المبتكرة، والتوجهات المستقبلية لخدمات الجيل السادس، كما ستعمل المملكة على تعزيز استخدامات الطيف الترددي، ومدارات الأقمار الصناعية للخدمات المتعلقة بالاتصالات المتنقلة الدولية وخدمات النقل الجوي والبحري والخدمات الإذاعية والأرصاد.
وتتولى المملكة أدوارًا قيادية في المؤتمر، حيث تسهم المملكة بخبراتها كعضو فاعل في تطوير وتنمية الموضوعات التي يناقشها المؤتمر فضلًا عن رئاستها للجنة لوائح الراديو (RRB).
ويعد المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية "WRC23" مؤتمراً دولياً ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات كل أربعة أعوام من أجل توحيد الجهود والمناقشات حول توزيع الطيف الترددي الممكن لمختلف أنواع الاتصالات اللاسلكية بما يكفل تلبية احتياجات المجتمع العالمي من تقنيات الاتصالات المستقبلية المستدامة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
اختيار مدينة العين لاستضافة «مؤتمر تيرا العالمي» الرابع عشر
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن اختيار مدينة العين من قِبل «ICOMOS-ISCEAH» اللجنة العلمية الدولية للتراث المعماري الترابي، لاستضافة مؤتمر «تيرا» العالمي الرابع عشر للتراث المعماري الترابي في الفترة من 13 إلى 16 أبريل 2026.
واقترحت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي المحاور والأقسام الفرعية للمؤتمر تحت عنوان «إدارة التغيير في المشاهد الثقافية الترابية».
ويُعدّ مؤتمر تيرا العالمي تجمعاً عالمياً يركّز على جميع جوانب العمارة الترابية، بما في ذلك المواقع الأثرية والمشاهد الطبيعية الثقافية والعمارة الجديدة، بالإضافة إلى تقنيات البناء الترابية القديمة والحديثة.
ويهدف المؤتمر إلى تحفيز البحث والابتكار، مع تشجيع الحفاظ على العمارة الترابية والاحتفال بها.
ويمثّل هذا الاختيار علامة فارقة مهمة لدولة الإمارات العربية المتحدة كأول دولة عربية تستضيف هذا الحدث العالمي، ما يجعلها لاعباً مؤثّراً في مجال العمارة الترابية، إقليمياً ودولياً.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إن اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة كأول دولة عربية لاستضافة «مؤتمر تيرا العالمي» الرابع عشر للتراث المعماري الطيني، يجسد ريّادة الدولة المتزايدة في الحفاظ على التراث والهندسة المعمارية الترابية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن المؤتمر يوفر منصة قيّمة للتواصل مع القادة المحليين والخبراء والمجتمعات، ضمن حوارٍ حيوي حول أفضل الممارسات للحفاظ على تراثنا المعماري الترابي، وتعزيز الهندسة المعمارية الترابية كتقليدٍ مستدام للبناء.
وسيجمع المؤتمر باحثين وممارسين رائدين في الهندسة المعمارية الترابية والتراث الترابي من جميع أنحاء العالم، ما يعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركزٍ للتميّز والابتكار في هذا المجال الحيوي.
وتؤكّد هذه المناسبة على الجهود الدؤوبة التي تبذلها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في الحماية والحفاظ على هذا الجزء الرئيسي للهوية المعمارية والحضرية لأمتنا للأجيال المقبلة.
وسيتناول المؤتمر أربعة محاور فرعية أساسية تتضمّن، «نقل المعرفة والتوعية للتراث والعمارة الترابية»، و«حماية المشاهد الثقافية للعمارة الترابية»، و«الابتكارات في العمارة الترابية والمشاهد الثقافية الترابية»، و«الصمود في مواجهة عوامل الضعف في المشاهد الطبيعية الثقافية للعمارة الترابية».
وتركّز هذه المواضيع على نقل المعرفة والمهارات، ومشاركة الأساليب المعتمدة في الحفاظ والإدارة، واستكشاف التقنيات والتكنولوجيات والمنهجيات الجديدة، ومعالجة التهديدات وضمان حماية طويلة الأمد.
وستستضيف دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في الفترة التي تسبق المؤتمر، وبالشّراكة مع المنظمات المحلية والدولية، سلسلة من الأنشطة التي تحتفي، وتروّج وتقوم ببناء القدرات الخاصة بمجال العمارة الترابية.
المصدر: وام