مدفعية الاحتلال تقصف مدرسة الكويت بجانب المستشفى الاندونيسي بغزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، تقصف مدرسة الكويت بجانب المستشفى الاندونيسي التي تأوي عددا من النازحين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
اقرأ أيضاً : شهداء وجرحى جراء استهداف الاحتلال المستشفى الإندونيسي
واستشهد ثمانية فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، فجر الاثنين، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الإندونيسي شمال مدينة غزة بالرصاص الحي بشكل مباشر، والقذائف المدفعية في محيطه.
وأطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر على المستشفى الإندونيسي الذي يعج بالجرحى، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال محيط المستشفى بشكل عنيف، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة بينهم طبيب، إضافة إلى قصف محيط مستشفى العودة في شمال القطاع أيضا، بحسب "وفا".
وأدى قصف الاحتلال إلى انقطاع الكهرباء عن المستشفى بعد توقف مولداته عن العمل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
لهذ السبب.. قوات الانتقالي تنسحب من محيط قصر معاشيق في عدن بشكل مفاجئ
الجديد برس|
انسحبت قوات الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن ، الثلاثاء، من مواقع سيطرت عليها داخل قصر معاشيق ، مقر السلطة الموالية للتحالف جنوبي اليمن .. يأتي ذلك في اعقاب تفاهمات سعودية – إماراتية.
وافادت مصادر محلية وإعلامية بأن قوات الانتقالي عادت لمناطق تمركزها في البوابة الجنوبية للقصر بعد ان كانت سيطرة على نقاطع داخل القصر ومحيطه على حساب ما تعرف بكتيبة الحماية الرئاسية المكلفة بتأمين القصر.
وكانت قوات الانتقالي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى داخل القصر الجمهوري بعدن بعد اشتباكات محدودة مع فصيل تدعمه السعودية.
وتزامنت هذه التطورات مع رفع الانتقالي سقف مطالبه من شركائه في السلطة الموالية للتحالف.
واكد امين عام الانتقالي فضل الجعدي في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ضرورة تحويل إيرادات مأرب النفطية إلى مركزي عدن.
وقضية الإيرادات تضاف إلى ازمة متصاعدة بين الانتقالي والرئاسي حيث يواصل رئيسه عيدروس الزبيدي مقاطعة اجتماعات الرياض الخاصة بترتيب عودة مؤسسات الدولة اليمنية إلى عدن، المعقل الأبرز للمجلس المنادي بالانفصال ..
و انسحاب الانتقالي من معاشيق بعد ساعات عسكرته وسط حديث قيادات عن إعادة الإدارة الذاتية جاء عقب لقاء جمع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان والمسؤول الأول عن الملف اليمني برئيس دولة الامارات محمد بن زايد.
وافاد بن سلمان بان اللقاء كرس لمناقشة التطورات في المنطقة وسط تقارير عن تكريسه لتطورات عدن.
ويرجح ان تكون توجيهات إماراتية وراء سحب الانتقالي لقواته.
وتدفع السعودية حاليا بكل ثقلها لترتيب مرحلة ما بعد اتفاق السلام في اليمن وسط اعتراضات من الانتقالي الذي يحاول تحقيق مكاسب اكثر لاسيما مع حراك التغييرات العسكرية والحكومية المرتقبة.