مسدس لعبة في مدينة ألمانية يدفع الشرطة للتدخل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أدى قيام مجموعة من الأشخاص، الأحد، باستخدام مسدس لعبة في مدينة ترير بجنوب غربي ألمانيا إلى قيام الشرطة بالتدخل.
وقالت الشرطة إن شهود عيان رصدوا أشخاصاً يستخدمون "جسماً يشبه السلاح الناري" في محطة بنزين بعد الظهر، وأبلغوا الشرطة.
وحققت الشرطة في تقارير الشهود وأثبتت أن الجسم المشبوه كان مجرد مسدس لعبة.
ووجهت الشرطة النصح بشدة بعدم التعامل مع الأسلحة في الأماكن العامة - "حتى لو كانت مجرد ألعاب وخاصة في ضوء احتفالات الكرنفال القادمة".
وقالت الشرطة إنه في حالة عدم اليقين فإنه دائماً ما ينبغي الافتراض أنه يمكن الخلط بين ما إذا كان ذلك لعبة أو ما يشبه السلاح الناري والسلاح الناري الحقيقي، لأن هذا قد يؤدي إلى عملية أكبر من الشرطة.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
توفر 35 ألف فرصة عمل.. المغرب يحتضن 300 شركة ألمانية
زنقة 20 ا الرباط
أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أمس الأربعاء، خلال افتتاح أشغال منتدى “إفريقيا للتجارة والاستثمار: إدارة المخاطر” بفرانكفورت، أن المغرب يرسخ مكانته كمنصة اقتصادية موثوقة وتنافسية ومبتكرة لألمانيا، مما يجذب المزيد من الشركات الراغبة في الاستقرار في إفريقيا.
وقال مزور، خلال حلقة نقاش حول موضوع « الشراكة التجارية والاستثمارية بين إفريقيا وألمانيا في سياق إعادة التوازن الجيوسياسي »، عقدت في إطار المنتدى، إن المستثمرين الألمان يختارون القدوم إلى المغرب « ونحن بصدد استكشاف فرص استثمارية جديدة معهم ».
وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى « الدينامية التنموية الإيجابية للغاية » التي يشهدها المغرب، مدعومة بمشاريع مهيكلة وتنافسية معززة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مضيفا أن هذه التطورات تجتذب اهتماما متزايدا من المستثمرين الأجانب، وخاصة الألمان.
وأوضح أن هذه الدينامية تشهد على جاذبية المنصة الصناعية المغربية للمستثمرين الأجانب، الراغبين في الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة وقدرتها التنافسية ومواردها البشرية المؤهلة لتحفيز نموهم والولوج إلى الأسواق العالمية.
وأشار مزور إلى أن 300 شركة ألمانية مستقرة في المغرب، والتي خلقت ما يقرب من 35 ألف فرصة عمل في مجالات متنوعة للمهندسين والتقنيين.
ولدعم هذا التقدم، جدد الوزير التأكيد على طموح المغرب للارتقاء في التصنيفات الدولية، مع تحديد أهداف ملموسة في أفق عام 2030، مضيفا أن ذلك سيشمل تطوير بنيات تحتية ذات مستوى عالمي وتعزيز القدرة التنافسية.
كما شجع مزور الشركات الألمانية وصناع القرار الأفارقة على النظر في المنافع المتبادلة لشراكة أقوى، مسلطا الضوء على أهمية الشراكة بين المغرب وألمانيا، القائمة على القيم المشتركة والرغبة المشتركة في بناء مستقبل مزدهر ومستقر لكلا البلدين.