الحرة:
2025-04-24@07:46:40 GMT

غزة تلقي بظلال ثقيلة على نسبة تأييد الرئيس الأميركي

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

غزة تلقي بظلال ثقيلة على نسبة تأييد الرئيس الأميركي

انخفضت نسبة تأييد الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى أدنى مستوى خلال رئاسته ليصل إلى 40 في المئة، وذلك لأسباب تعود إلى تعامله مع السياسة الخارجية والحرب بين إسرائيل وحماس، وفقا لأحدث استطلاع رأي أجرته شبكة "أن.بي.سي نيوز".

ووفقا للشبكة، وجد الاستطلاع أن بايدن يتخلف عن الرئيس السابق، دونالد ترامب، لأول مرة في منافسة افتراضية للانتخابات العامة.

وأوضحت الصحيفة أن تآكل شعبية بايدن يظهر بشكل أكثر وضوحا بين الديمقراطيين الذين يعتقد أغلبهم أن إسرائيل قد ذهبت بعيدا جدا في عملها العسكري في غزة، وبين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عاما، إذ رفض 70 في المئة منهم طريقة تعامل بايدن مع الحرب.

ووفقا للاستطلاع، فإن 40 في المئة من الناخبين المسجلين يوافقون على أداء بايدن الوظيفي، بينما يعارضه 57 في المئة، وهو ما يمثل أدنى مستوى تأييد لبايدن على الإطلاق منذ أن أصبح رئيسا.

وفي انخفاض آخر بالنسبة للرئيس، وافق 33 في المئة فقط من جميع الناخبين على تعامل بايدن مع السياسة الخارجية، بينما عارضه 62  في المئة من الناخبين، بما في ذلك 30 في المئة من الديمقراطيين، الذين يقولون إنهم لا يوافقون على تعامل بايدن مع السياسة الخارجية.

ويوافق 34 في المئة فقط من إجمالي الناخبين على طريقة تعامل بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس، مقابل 56 في المئة يقولون إنهم لا يوافقون على ذلك.

ويقول نصف الناخبين الديمقراطيين فقط (51 في المئة) إنهم يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع الحرب، مقارنة بأغلبية المستقلين (59 في المئة) والجمهوريين (69 في المئة) الذين يقولون إنهم لا يوافقون على ذلك.

وفي ما يتعلق بالاقتصاد، يقول أقل من 4 من كل 10 ناخبين، 38 في المئة، إنهم يوافقون على تعامل الرئيس مع هذا الملف.

ويأتي استطلاع الرأي الذي أجرته شبكة "أن بي سي نيوز"، في الفترة من 10 إلى 14 نوفمبر، وشمل آراء 1000 ناخب مسجل، بعد أكثر من شهر من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، والقصف الإسرائيلي والحرب اللاحقة في غزة، التي أودت بحياة 13 ألف من الفلسطينيين، وفقًا لـ مسؤولي الصحة في غزة.

ووجد الاستطلاع أن أغلبية من الناخبين الأميركيين، 47 في المئة، يعتقدون أن إسرائيل تدافع عن مصالحها في الحرب، وأن عملياتها العسكرية في غزة لها ما يبررها، بينما يرى 30 في المئة أن العمليات العسكرية الإسرائيلية قد تجاوزت الحد وغير مبررة. ويقول 21 في المئة آخرون أنهم لا يعرفون ما يكفي عن القضية لإبداء رأيهم.

ومع ذلك، من بين الناخبين الديمقراطيين، يعتقد 51 في المئة أن إسرائيل قد ذهبت أبعد من اللازم، مقابل 27 في المئة يقولون إن الأعمال العسكرية الإسرائيلية مبررة.

وبينما يؤيد أغلبية الناخبين (55 في المئة) تقديم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لإسرائيل، فإن ما يقرب من نصف الديمقراطيين (49 في المئة) يقولون إنهم يعارضون هذه المساعدة.

ويتقدم ترامب على بايدن بفارق ضئيل للمرة الأولى، حيث يحصل ترامب على دعم 46 في المئة من الناخبين المسجلين، بينما يحصل بايدن على 44 في المئة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تعامل بایدن مع من الناخبین یوافقون على یقولون إنهم فی المئة من فی غزة

إقرأ أيضاً:

بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له

وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قِبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

وكان إدارة بايدن قاطعت بن غفير وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب ولتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة المستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.

وقال مكتب بن غفير، في بيان، إن الوزير وصل الولايات المتحدة في زيارة دبلوماسية وسياسية، سيزور خلالها عدة ولايات أميركية.

وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يلتقي بن غفير خلال الزيارة بممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية.

ولم يحدد البيان المسؤولين الأميركيين الذين سيلتقي بهم، ولا مدة الزيارة.

وهذه هي أول زيارة رسمية لبن غفير إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ تسلّمه منصبه نهاية العام 2022، ومنذ تولي دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي.

وخلال العامين الماضيين أفادت تقارير بأن إدارة بايدن كانت تعتزم وضع بن غفير ووزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على قوائم العقوبات الأميركية.

إعلان

وكان سموتريتش أدى زيارة رسمية للولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير/شباط الماضي، بعد أن قاطعته إدارة بايدن، والتقى آنذاك مع سكوت بيسنت وزير الخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.

ويواصل كل من بن غفير وسموتريتش الدعوات للاستيطان وضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة، وقطع المساعدات الإنسانية عن القطاع وإقامة المستوطنات فيه وتهجير سكانه.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما في ذلك الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأميركي يعيد إشعال فتيل الحرب التجارية مع الصين
  • نائب الرئيس الأميركي يقدّم مقترحاً لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • المستشار شادي رياض يستعرض تحديث قاعدة بيانات الناخبين وآلية عملها
  • نائب الرئيس الأميركي يزور حصناً تاريخياً في جايبور الهندية
  • زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يدعو لوقف الحرب فورًا وإعادة المخطوفين
  • بنسبة تأييد 42% .. تراجع شعبية ترامب إلى أدنى مستوى منذ عودته إلى البيت الأبيض​
  • السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
  • الترهوني: زيارة البارجة الأمريكية تعكس تحولًا في طريقة تعامل واشنطن مع الملف الليبي
  • إنهم يتخبطون في حربهم