غزة تلقي بظلال ثقيلة على نسبة تأييد الرئيس الأميركي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
انخفضت نسبة تأييد الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى أدنى مستوى خلال رئاسته ليصل إلى 40 في المئة، وذلك لأسباب تعود إلى تعامله مع السياسة الخارجية والحرب بين إسرائيل وحماس، وفقا لأحدث استطلاع رأي أجرته شبكة "أن.بي.سي نيوز".
ووفقا للشبكة، وجد الاستطلاع أن بايدن يتخلف عن الرئيس السابق، دونالد ترامب، لأول مرة في منافسة افتراضية للانتخابات العامة.
وأوضحت الصحيفة أن تآكل شعبية بايدن يظهر بشكل أكثر وضوحا بين الديمقراطيين الذين يعتقد أغلبهم أن إسرائيل قد ذهبت بعيدا جدا في عملها العسكري في غزة، وبين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عاما، إذ رفض 70 في المئة منهم طريقة تعامل بايدن مع الحرب.
ووفقا للاستطلاع، فإن 40 في المئة من الناخبين المسجلين يوافقون على أداء بايدن الوظيفي، بينما يعارضه 57 في المئة، وهو ما يمثل أدنى مستوى تأييد لبايدن على الإطلاق منذ أن أصبح رئيسا.
وفي انخفاض آخر بالنسبة للرئيس، وافق 33 في المئة فقط من جميع الناخبين على تعامل بايدن مع السياسة الخارجية، بينما عارضه 62 في المئة من الناخبين، بما في ذلك 30 في المئة من الديمقراطيين، الذين يقولون إنهم لا يوافقون على تعامل بايدن مع السياسة الخارجية.
ويوافق 34 في المئة فقط من إجمالي الناخبين على طريقة تعامل بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس، مقابل 56 في المئة يقولون إنهم لا يوافقون على ذلك.
ويقول نصف الناخبين الديمقراطيين فقط (51 في المئة) إنهم يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع الحرب، مقارنة بأغلبية المستقلين (59 في المئة) والجمهوريين (69 في المئة) الذين يقولون إنهم لا يوافقون على ذلك.
وفي ما يتعلق بالاقتصاد، يقول أقل من 4 من كل 10 ناخبين، 38 في المئة، إنهم يوافقون على تعامل الرئيس مع هذا الملف.
ويأتي استطلاع الرأي الذي أجرته شبكة "أن بي سي نيوز"، في الفترة من 10 إلى 14 نوفمبر، وشمل آراء 1000 ناخب مسجل، بعد أكثر من شهر من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، والقصف الإسرائيلي والحرب اللاحقة في غزة، التي أودت بحياة 13 ألف من الفلسطينيين، وفقًا لـ مسؤولي الصحة في غزة.
ووجد الاستطلاع أن أغلبية من الناخبين الأميركيين، 47 في المئة، يعتقدون أن إسرائيل تدافع عن مصالحها في الحرب، وأن عملياتها العسكرية في غزة لها ما يبررها، بينما يرى 30 في المئة أن العمليات العسكرية الإسرائيلية قد تجاوزت الحد وغير مبررة. ويقول 21 في المئة آخرون أنهم لا يعرفون ما يكفي عن القضية لإبداء رأيهم.
ومع ذلك، من بين الناخبين الديمقراطيين، يعتقد 51 في المئة أن إسرائيل قد ذهبت أبعد من اللازم، مقابل 27 في المئة يقولون إن الأعمال العسكرية الإسرائيلية مبررة.
وبينما يؤيد أغلبية الناخبين (55 في المئة) تقديم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لإسرائيل، فإن ما يقرب من نصف الديمقراطيين (49 في المئة) يقولون إنهم يعارضون هذه المساعدة.
ويتقدم ترامب على بايدن بفارق ضئيل للمرة الأولى، حيث يحصل ترامب على دعم 46 في المئة من الناخبين المسجلين، بينما يحصل بايدن على 44 في المئة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تعامل بایدن مع من الناخبین یوافقون على یقولون إنهم فی المئة من فی غزة
إقرأ أيضاً:
فضيحة ثقيلة جديدة لجيش الاحتلال أثناء محاولة تحرير أسير “إسرائيلي” من غزة
#سواليف
نشرت القناة 12 العبرية تفاصيل حول #مقتل #المستوطن #ساهر_بروخ، البالغ من العمر 25 عامًا، الذي تم أسره في #مستوطنة_بئيري في 7 أكتوبر 2023. وكان قد أُعلن عن مقتله قبل عام، وقد بثت حركة #حماس مقطع فيديو يظهر فيه أن برّوخ تم أسره وهو على قيد الحياة، وأنه قُتل داخل قطاع #غزة.
وبحسب القناة العبرية، “انطلقت قوة من #جيش_الاحتلال قبل عام إلى المنطقة التي كان يتواجد فيها برّوخ، وكان الجنود متأكدين أنهم في مهمة لتحرير أسير إسرائيلي، إلا أنهم كانوا يعتقدون أنهم في طريقهم لتحرير نوعا أرغماني. وقد خرج الجنود من الوحدة الخاصة في مهمة معتقدين أنهم في طريقهم لإنقاذ نوعا، لكن الحقيقة كانت أن المعلومات الاستخباراتية التي تلقوها كانت خاطئة”.
وتابعت القناة: “وصل الجنود إلى المبنى وفتحوا باب الدخول، فبدأ المقاومون في إطلاق نار كثيف عليهم. وتحولت العملية من عملية إنقاذ أسرى إلى عملية إجلاء مصابين، حيث أصيب اثنان من الجنود إصابات بالغة، وانسحبت القوة الخاصة”.
مقالات ذات صلة الاثنين .. طقس بارد نسبياً وفرصة لزخات أمطار 2024/12/23وأشارت القناة 12 العبرية إلى أنه “بعد ساعات طويلة، وصل الجنود إلى ‘أمان’ (شعبة الاستخبارات العسكرية) حيث تلقوا معلومات استخباراتية مفاجئة. وتبين أن من كان داخل المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل كان ساهر برّوخ الذي تم أسره في بئيري، وهو ابن أخ الجنرال المتقاعد يوسي بيكر. وأثناء عملية تحريره والمعركة العنيفة التي دارت في المبنى، تعرض لإطلاق نار في رأسه وأُصيب بجروح قاتلة. وحتى اليوم، لا يزال غير واضح ما إذا كان قد قُتل على يد المقاومين أم أصيب بالخطأ نتيجة إطلاق نار من القوة الإسرائيلية”.
وعلقت عائلة الأسير القتيل لدى المقاومة، ساهر برّوخ، للقناة “12” قائلة: “الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، ونأمل ألا تحدث مثل هذه الحوادث مرة أخرى، وأن يتم إعادة جميع الأسرى في أقرب وقت في صفقة تبادل”.
ورد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: “الجيش سيحقق بشكل دقيق في العملية التي قُتل فيها ساهر برّوخ، وسيتم استخلاص العبر من الحادث”.