وزير خارجية لاتفيا يعرب عن رغبته في تولي منصب الأمين العام لحلف "الناتو"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أفادت وكالة "بلومبرج" بأن وزير خارجية لاتفيا، كريسيانيس كارينز، يأمل في المشاركة بالانتخابات لمنصب الأمين العام لحلف "الناتو" في عام 2024، عندما يتنحى ينس ستولتنبرج، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقالت الوكالة نقلًا عن بيان أدلى به ممثل كارينز: "في حال قررت لاتفيا الترشح لمنصب الأمين العام، فإن كريسجانيس كارينز مستعد للانضمام إلى المنافسة".
وأشار البيان أيضا إلى أن الوزير يعتزم المساهمة في تطوير الحلف، مستفيدا من خبرته كرئيس لوزراء لاتفيا، بالإضافة إلى "فهمه الواضح للتهديد الروسي وموقفه القوي فيما يتعلق بأوكرانيا وسجله الحافل في بناء التوافق الدولي".
وبالإضافة إلى كارينز، أعرب آخرون عن اهتمامهم بالترشح لمنصب الأمين العام لحلف "الناتو"، مثل رئيس وزراء هولندا، مارك روته، ورئيسة وزراء إستونيا الحالية، كايا كالاس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لحلف الناتو الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: الاستثمار في الشباب يعد محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رسالة بالفيديو إلى الدورة الحادية عشرة لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي، شكر فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استضافة القمة وجهوده الأخيرة لتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية في غزة.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لتضامن الدول الثماني مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في العمل لإنهاء معاناتهم وتحقيق السلام الدائم.
وأشار إلى بعض بوادر الأمل في المنطقة، مثل التزام الأمم المتحدة بدعم عملية انتقال السلطة في سوريا، بالإضافة إلى أهمية احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل كامل.
وأكد الأمين العام على ضرورة التركيز على المستقبل، معتبراً أن الاستثمار في الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعد محورًا أساسيًا لتحقيق النمو والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذه المؤسسات تعد محركًا رئيسيًا للوظائف والتنمية الاقتصادية، مشددًا على أهمية توفير بيئة داعمة لنموها، مثل الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا والأسواق.
كما دعا إلى الاستثمار في التعليم والتدريب للشباب، مع التركيز على الاقتصاد الأخضر والرقمي، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والمدربين لتمكين الشباب من الانتقال بسلاسة من المدرسة إلى سوق العمل.
وفي ختام رسالته، أعرب الأمين العام عن استعداد الأمم المتحدة للعمل مع الدول الثماني على هذه القضايا الحيوية لبناء عالم يسوده السلام والاستدامة.