أعلنت وزارة الخارجية السعودية، أنه إنفاذاً لقرار التكليف الصادر عن القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض، يرأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، بصفتها ترأس القمة العربية 32 والإسلامية، اليوم الإثنين، جولة زيارات رسمية تشمل عدداً من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.

ووفقا لبيان وزارة الخارجية السعودية، يشارك في التحرك العربي - الإسلامي، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية سامح شكري، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، ووزير خارجية نيجيريا يوسف مايتاما توجار، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.

وأضافت بين وزارة الخارجية السعودية، أن هذا التحرك يأتي باسم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار على قطاع غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق سلامٍ دائم وشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، واتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال الاستعمارية ضد الإنسانية، مع تأمين ممرات إغاثية عاجلة لتجنب وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة المحاصر.

وتابع البيان: "بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما يقوم به من انتهاكات سافرة وجرائم في قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك".

استهداف ممنهج للمدنيين .. السعودية تدين عدوان الاحتلال بمدرسة الفاخورة في غزة وصول طائرتين من السعودية إلى مطار العريش محملتان بمساعدات إغاثية للفلسطينيين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية القمة العربية والإسلامية الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مجلس الأمن قطر وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي سامح شكري وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وزيرة الخارجية الإندونيسية وزير خارجية نيجيريا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأمين لمنظمة التعاون الإسلامي قطاع غزة غزة الضفة الغربية المسجد الأقصى القدس الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ليست الحكومة العراقية وحدها.. الصدر حذر السعودية أيضًا من تنفيذ حل الدولتين - عاجل

بغداد اليوم - ترجمة

أعلن مرصد "ميمري" المقرب من الاستخبارات الامريكية، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وجه "تحذيرا" الى الحكومتين العراقية والسعودية من مغبة الموافقة على مقترح حل الدولتين الأمريكي حول القضية الفلسطينية. 

وقال المرصد بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "المعلومات التي حصل عليها حول موقف الصدر، تؤكد "رفضه القاطع" لموافقة الحكومة العراقية والسعودية على المقترح الأمريكي لاشتراطه الحصول على "اعتراف رسمي" من العراق بإسرائيل كدولة رسمية مقابل السماح بإقامة دولة فلسطينية على جزء من الأراضي المحتلة". 

وأشار المرصد الى أن "زعيم التيار الصدري حذر الحكومة العراقية بشكل خاص من ان الاعتراف بإسرائيل كدولة رسمية هو خطوة أولى للتطبيع وضياع حق الشعب الفلسطيني في أرضه".

يشار الى أن العراق لايزال حتى الآن رسميا في حالة حرب ضد إسرائيل، حيث لم يتم عقد أي مباحثات سلام مع إسرائيل خلال القرن الماضي نظرا لرفض الدولة العراقية وصف إسرائيل بالدولة والدخول بمفاوضات سلام معها.

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، حذر من قبول الحكومة العراقية بـ "حل الدولتين"، في إشارة إلى فلسطين وإسرائيل، معرباً عن أمله في عدم اعتراف السعودية بتل أبيب.

وقال الصدر في بيان أمس الأحد، "قبل أن (يوكَع الفاس بالراس) كما الغرب يخطط لإذلالنا، أحذر الحكومة العراقية من زج نفسها بقضية (حل الدولتين)".

الصدر قال أيضا: "إن تدخلت الحكومة العراقية فستكون مشمولة بقانون التجريم، كما نأمل من المملكة العربية السعودية الإلتفات الى ذلك وعدم الإعتراف بالكيان الصهيوني، فهذا أملنا بها بل وجميع الدول العربية والإسلامية".

وحل الدولتين هو حل مقترح للصراع العربي الإسرائيلي يقوم على تراجع العرب عن مطلب تحرير كامل فلسطين وعن حل الدولة الواحدة، و يقوم هذا الحل على أساس دولتين في فلسطين التاريخية تعيشان معاً، هما دولة فلسطين إلى جانب إسرائيل، وهو ما أُقِرَّ في قرار مجلس الأمن 242 بعد حرب 1967 وسيطرة إسرائيل على باقي أراضي فلسطين التاريخية.

وأقر البرلمان العراقي قبل سنتين قانوناً يعتبر فيه تطبيع العلاقات مع إسرائيل جريمة. ولم يعترف العراق أبدا بإسرائيل كدولة منذ قيامها في 1948 ولا يمكن للعراقيين ولا الشركات العراقية زيارة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • القاضي زيدان ووزير الخارجية يبحثان تنفيذ مذكرات التفاهم القضائية الدولية
  • منظمة التعاون الإسلامي تشارك في القمة العالمية للقادة الدينيين في باكو
  • وزير الخارجية يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية
  • غياب مفهوم الأمة العربية والإسلامية
  • أمين التعاون الإسلامي يدعو إلى تدخل دولي عاجل لحماية المدنيين الفلسطينيين
  • ليست الحكومة العراقية وحدها.. الصدر حذر السعودية أيضًا من تنفيذ حل الدولتين - عاجل
  • اجتماع عربي لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة
  • صراع شرس بين «ترامب - هاريس» على «كعكة» أصوات الجاليات العربية والإسلامية
  • هيئة فلسطين للإغاثة تناشد الدول العربية والإسلامية التحرك لإنقاذ أهالي غزة
  • الأمين العام للتحالف الإسلامي يستقبل وزير الدفاع العراقي