خبير يكشف تأثير المخدرات المدمر على الصحة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تؤثر المواد المخدرة على الصحة بشكل مدمر، حيث عند دخولها إلى الجسم تدمر ليس فقط شخصية الإنسان، بل أعضاء وأنظمة الجسم الداخلية أيضا.
إقرأ المزيد هل تعتبر المشروبات الغازية "بوابة تعاطي المخدرات"؟
ويقول الدكتور أنطون دينيسينكوف عالم المخدرات في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "تعاني أولا، منظومة الناقلات العصبية، المسؤولة عن تنظيم إحساسنا بالعالم وأنفسنا.
ووفقا له يعاني القلب والأوعية الدموية، لأن المواد المخدرة إما تبطئ نبضات القلب، أو تسرعها بشكل كبير، ما قد يسبب ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية واحتشاء عضلة القلب والسكتة القلبية.
ويقول: "عند دخول المواد المخدرة خلال الجهاز التنفسي العلوي، يحدث التهاب في الجهاز القصبي الرئوي، ما قد يؤدي لاحقا إلى الربو أو التهاب الشعب الهوائية أو صعوبة التنفس أو السرطان. بالإضافة إلى ذلك، يتأثر الجهاز الهضمي، ما قد يؤدي إلى الإمساك والإسهال والغثيان والقيء. ويعاني الكبد والمعدة أيضا، وقد يتطور التهاب المعدة والقرحة وحتى السرطان".
إقرأ المزيد آثار مرعبة للكوكايين تترك حفرا في سقف الفمويشير الأخصائي إلى أن الجهاز البولي التناسلي يتعرض للخطر أيضا، حيث يتم ترشيح مستقلبات المواد المخدرة التي تدخل الدم عبر الكلى. لذلك، فإن استخدام المواد المخدرة يمكن أن يؤدي إلى عواقب خطيرة مثل اعتلال الكلية السام، والتهاب الحويضة والكلية، وحصى الكلى، والنخر، وغير ذلك.
ووفقا له، لا يستثنى الجلد من تأثير المواد المخدرة، حيث تحصل تغيرات في لون الجلد ويظهر طفح جلدي قيحي، ويفقد الجلد مرونته، ويصبح جافا. كما أن هذه المواد تدمر الجهاز العضلي الهيكلي، لأنها تزيل العناصر الدقيقة المفيدة والسوائل من الجسم.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب مخدرات معلومات عامة المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
اختبار بسيط يكشف عن مرض "رينود"
مرض رينود هو مجموعة من الأعراض تحدث نتيجة لتضيق الاوعية الدموية الطرفية التي تغذي الأجزاء البعيدة من الجسم مثل الأصابع والأنف، مما يسبب الشعور بالوخز أو الخدر والبرودة في تلك الأجزاء نتيجة لعدم ترويتها بتدفق دم كافي، ويمكن لاختبار بسيط مدته دقيقة واحدة أن يخبرك ما إذا كنت تعاني من مرض "رينود" أم لا.
تشتهر هذه الحالة بالظهور في أصابع اليدين ولكن يمكن ملاحظتها أيضا في أصابع القدم أو الأذنين أو الأنف أو اللسان.
وينصح الناس بمراقبة الأعراض جيدا، حيث يمكن لمرض رينود، في حالات نادرة للغاية، أن يكون أول علامة على حالة من أمراض المناعة الذاتية الخطيرة وغير المعروفة تسمى "تصلب الجلد".
ويهدف اختبار جديد، أنشأته مؤسسة "Scleroderma & Raynaud's" الخيرية في المملكة المتحدة، إلى مساعدة المزيد من الأشخاص على معرفة ما إذا كانت لديهم علامات هذه الحالة من خلال أسئلة سهلة.
وتشمل هذه الأسئلة:هل الأصابع حساسة للبرد وهل يتغير لونها مع تغير درجة الحرارة أو الإجهاد.هل يشعر الأشخاص بألم في المنطقة التي يتغير لونها وهل يعانون من شعور باللسع أو زيادة نبض عندما ترتفع درجة حرارة المنطقة.وأخيرا، يتم سؤال الأشخاص عما إذا كانوا قد أصيبوا في أي وقت مضى بتقرحات على أصابع أيديهم أو أصابع أقدامهم.
في معظم الحالات، لا يسبب مرض "رينود" مشاكل كبيرة ويمكن علاجه من خلال قيام المصابين بتغطية أطرافهم لحمايتها من الصدمات الحرارية المفاجئة.
في بعض الأحيان، يتم وصف نوع من الأدوية يسمى موسعات الأوعية الدموية للأشخاص الذين يعانون من الأعراض بشدة، وهو ما يساعد على تحسين تدفق الدم.
ويصاب حوالي واحد من كل 10 أشخاص مصابين بمتلازمة رينود بحالة من أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل أو الذئبة أو حتى تصلب الجلد، لذلك من المهم فحص الأعراض من قبل طبيب عام إذا بدأت تتفاقم.