بوابة الفجر:
2024-07-06@18:05:11 GMT

يوم الطفل2023.. لماذا يحتفل أطفال فلسطين

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

يوم 20 نوفمبر يُحتفل باليوم العالمي للطفل، والذي أُعلن في عام 1954 كمناسبة لتعزيز التعاون الدولي وزيادة الوعي بين الأطفال حول العالم، بهدف تحسين رفاهيتهم في ظل الظروف الصعبة والقهر غير المسبوق الذي يتعرض له أطفال فلسطين، وبشكل خاص في غزة، نتيجة لحرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 20 نوفمبر للاحتفال بـ "إعلان حقوق الطفل واتفاقية الطفل"، حيث تم التوقيع على الاتفاقية في نفس التاريخ عام 1989، تشمل هذه الاتفاقية توفير مجموعة من المعايير العالمية التي يجب أن تلتزم بها جميع البلدان لحماية مصالح وحقوق الأطفال.

يتم الاحتفال باليوم العالمي للطفل منذ عام 1990، حيث يُمكن هذا اليوم البشرية جمعاء من الدفاع عن حقوق الطفل الأساسية المتعلقة بالحياة والتعليم والصحة والمعيشة، وتحويلها إلى مناقشات وأفعال تهدف إلى بناء عالم أفضل للأطفال.

يوم الطفل2023.. لماذا يحتفل أطفال فلسطين

ومع ذلك، يظهر الواقع في بعض مناطق العالم تناقضًا تامًا مع هذا الهدف المرجو أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) أن الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يواجهون ارتفاعًا جديدًا في حوادث العنف. أوضحت المنظمة أنه في العام الماضي، قتل ما يقرب من 580 طفلًا بسبب النزاعات والعنف في العديد من دول المنطقة، بمعدل يتجاوز 10 أطفال كل أسبوع، وتعرض عدد أكبر بكثير من هذا الرقم للإصابة.

اقرأ ايضًا..يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ليس كباقي صغار العالم

أطفال غزة يعانون من آثار مدمرة للحرب

أفادت UNICEF في تقريرها بأن الأطفال في المنطقة ما زالوا يعانون من آثار مدمرة للنزاعات طويلة الأمد، والعنف المجتمعي، وتأثيرات الذخائر المتفجرة وفتات الحروب، إضافة إلى الاضطرابات السياسية والاجتماعية الموجودة في العديد من الدول.

اقرأ ايضًا..يوم الطفل العالمي.. قصة لاعب كرة القدم المحترف بغزة الطفل "عاصف أبومازن"

الأطفال في غزة تتعرض لإنتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي

يأتي احتفال هذا العام باليوم العالمي لحقوق الطفل تحت شعار "لكل طفل، كل الحقوق" في ظل استمرار تعرض أطفال فلسطين وخاصة في قطاع غزة، لاستهداف شديد ومستمر من قبل آلة الدمار الصهيونية.

يواجه الأطفال في مختلف المناطق الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس وغزة، أنواعًا مختلفة من انتهاكات حقوقهم من قبل الاحتلال، والتي لا تتوقف. تشمل هذه الانتهاكات الاعتقال والقتل، وحرمانهم من الدراسة والتعليم، وحتى حرمانهم من أبسط مقومات الحياة مثل الغذاء والماء والدواء. يتبع الكيان الصهيوني سياسة ممنهجة للقضاء على الوجود الفلسطيني والإنسان.

مُعاناة أطفال غزة مع الحرب:

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحتفل أطفال فلسطين اطفال غزة الحرب قطاع غزة الأطفال الفلسطينيين صغار غزة طفل أطفال فلسطین الأطفال فی یوم الطفل

إقرأ أيضاً:

دليلك للتعامل مع زيادة وزن طفلك دون التأثير على صورته الذاتية

تعتبر مشكلة السمنة وزيادة الوزن من أخطر المشكلات الصحية التي يعاني منها الكثير من الأطفال والمراهقين، وتكمن خطورتها في ارتباطها باحتمالية الإصابة بأمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وكذلك السكري وآلام المفاصل.

ويشكل الأمر تحديا مرهقا، خاصة للأهل الذين يدركون من ناحية مدى خطورة المشكلة، لكنهم من ناحية أخرى يحرصون على تعزيز ثقة الطفل بنفسه وإشعاره بقبولهم غير المشروط بغض النظر عن وزنه، مما يجعل الحديث عن المشكلة معه أمرا في غاية الحساسية.

الوزن الزائد والصحة النفسية

في دراسة نشرت عام 2023 شملت أكثر من 18 ألف طفل من المملكة المتحدة وجد الباحثون أن زيادة رضا الأطفال عن مظهرهم وثقتهم بذاتهم منذ مرحلة المراهقة المبكرة يمكن أن تساعد في الحماية من الآثار السلبية لزيادة الوزن على صحتهم العقلية.

ووفقا لحنا كريس المؤلفة الأولى للدراسة، فعلى الرغم من أهمية الحفاظ على وزن الطفل الصحي ينبغي ألا يحدث ذلك على حساب صحته العقلية أو عبر وصم الوزن الزائد، مما يؤدي إلى تدني الثقة بالذات ويترك آثارا سلبية طويلة الأمد.

ويعاني بعض الأطفال من صعوبات يومية بسبب الوزن، مثل المضايقات والتنمر وعدم القدرة على المشاركة في الأنشطة الرياضية، مما يؤثر على صحتهم العقلية.

والمفارقة أن الطفل قد يجد نفسه حبيسا في دائرة مغلقة، فالضغوط التي يتعرض لها نتيجة زيادة الوزن تدفعه إلى البحث عن الراحة في الطعام، وهو ما يؤدي إلى زيادة أكبر في الوزن، مما يشعره بالعجز عن تغيير عاداته الغذائية.

على الرغم من أهمية الحفاظ على وزن الطفل الصحي ينبغي ألا يحدث ذلك على حساب صحته العقلية (شترستوك)

تتنوع أسباب زيادة الوزن عند الأطفال والمراهقين، فتشمل أسبابا وراثية أو هرمونية أو أسبابا سلوكية ترتبط بتناول سعرات حرارية زائدة مع نقص النشاط البدني، خاصة مع زيادة الساعات التي يقضيها الأطفال أمام الشاشات، وهناك أيضا أسباب اقتصادية واجتماعية تعود إلى انخفاض دخل الأسرة، وعدم قدرة أبنائها على الوصول إلى الطعام الصحي أو أماكن التمرين.

مساعدة طفلك على التخلص من الوزن الزائد دون إرهاق نفسيا

قبل أن تبدأ في مساعدة طفلك على إنقاص وزنه يجب أن تتأكد أولا من احتياجه لذلك، لا يكفي أن تقوم بحساب مؤشر كتلة الجسم، خاصة أن الأطفال يحتاجون لتناول ما يكفي من الغذاء للنمو والتطور السليم، وهو ما يعني أن الحد من السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل في حالة عدم وجود حاجة حقيقية لتخفيض الوزن يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على نموه.

إذا كنت تشك في معاناة طفلك من زيادة الوزن فالخطوة الأولى هي زيارة الطبيب الذي يمكنه تقييم الحالة، فغالبا ما يركز الأطباء على عدم اكتساب المزيد من الوزن بدلا من التركيز على فقدانه كي يتمكن الوزن من اللحاق بتزايد الطول المتوقع. من المهم أن تراعي تعزيز الجانب النفسي لدى طفلك، وينصح الخبراء بألا يتركز حديثك بشكل مباشر على خفض الوزن، ولكن حول الحفاظ على الصحة العامة كي لا تعزز الوصم بشأن الوزن الزائد. احرص على التزام العائلة بأكملها بسلوكيات صحية كي لا يشعر الطفل بالتمييز أو العزلة، فالذهاب في نزهة عائلية تتضمن نشاطا بدنيا مثل السباحة أو ركوب الدراجات والتخطيط معا للوجبات الصحية أنشطة تشعره أنكم في فريق واحد، في حين أن الضغط عليه لفقد الوزن قد يشعره بنوع من الخصومة. ضع أهدافا يومية صغيرة وقابلة للتحقيق كي لا يصاب الطفل بالإحباط أمام الأهداف الكبيرة، ابدأ على سبيل المثال بالمشي يوميا لمدة نصف ساعة، ومع التدرج يمكن زيادة فترة وقوة النشاط البدني، وينصح كذلك بإشراك الطفل في أنشطة رياضية غير تنافسية نظرا لتأثيرها النفسي الإيجابي في تعزيز الثقة بالنفس مع التأكد من مناسبتها لطفلك فقد يجد الطفل الذي يعاني من السمنة أحيانا نوعا من الإحراج والصعوبة في ممارسة أنشطة رياضات معينة، وبالإضافة إلى الرياضة شجع الطفل على المشاركة في أنشطة أخرى مثل العزف أو الرسم وغيرها، حيث تنمي الشعور بالثقة وتساعده على التعبير عن مشاعره. قبل البدء في مساعدة طفلك على إنقاص وزنه يجب أن تتأكد أولا من احتياجه لذلك (شترستوك) لا تلزم طفلك بأنظمة غذائية متطرفة نظرا لكونها لا تلبي كافة احتياجاته الغذائية في مرحلة النمو، واحرص على توفير بدائل صحية للوجبات الخفيفة، مثل الفشار المطهو بدون زبد والفواكه والخضروات النظيفة المقطعة والشوفان، وسجل الطعام الذي يتناوله الطفل، سواء نوعه وكمياته أو السلوكيات والأنماط المرتبطة به. تربط بعض الدراسات عدم جودة النوم بزيادة الوزن، تأكد من وضع روتين واضح للنوم، امنع استخدام الشاشات قبل ساعة واحدة على الأقل من موعد النوم، واتبع جدولا ثابتا له حتى في أيام العطلة. تذكر أن هدفك هو مساعدة طفلك على عيش حياة صحية وسعيدة أيضا، سواء على الجانب الجسدي أو النفسي، وليس مجرد التركيز على التخلص من بعض كيلوغرامات، واحرص على تشجيع الطفل على التواصل معك والتعبير عن مشاعره، مظهرا تفهمك لما يمر به من ضغوط، وإذا وصلت إلى نقطة لا يمكنك فيها أن تساعده فلا مانع في طلب مساعدة اختصاصي نفسي، حيث يمكنه أن يساعدك في إيجاد الجذور العاطفية والنفسية للمشكلة.

مقالات مشابهة

  • تبدو غريبة لكنها طبيعية.. 7 سلوكيات للأطفال تثير قلق الآباء
  • اليمن يحتفل باليوم العالمي للتعاونيات
  • شنطة وقلم وكراس.. «مُدرسة على الطريق» مبادرة «نور» لتعليم أطفال غزة
  • كورال أطفال مسرح 23 يوليو بالمحلة يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو
  • ليبراسيون: الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا بين أطفال غزة
  • “غوغل” يحتفل بذكرى إستقلال الجزائر
  • كشف ملابسات فيديو يُوثق تعرض أطفال للخطر في المنصورة
  • كورال أطفال مسرح ٢٣ يوليو يحتفل بذكرى الثورة بالمحلة
  • دليلك للتعامل مع زيادة وزن طفلك دون التأثير على صورته الذاتية
  • بالأعلام والأغاني الوطنية.. كورال أطفال مسرح 23 يوليو بالمحلة يحتفل بـ 30 يونيو