بوابة الفجر:
2025-02-06@19:27:16 GMT

يوم الطفل2023.. لماذا يحتفل أطفال فلسطين

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

يوم 20 نوفمبر يُحتفل باليوم العالمي للطفل، والذي أُعلن في عام 1954 كمناسبة لتعزيز التعاون الدولي وزيادة الوعي بين الأطفال حول العالم، بهدف تحسين رفاهيتهم في ظل الظروف الصعبة والقهر غير المسبوق الذي يتعرض له أطفال فلسطين، وبشكل خاص في غزة، نتيجة لحرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 20 نوفمبر للاحتفال بـ "إعلان حقوق الطفل واتفاقية الطفل"، حيث تم التوقيع على الاتفاقية في نفس التاريخ عام 1989، تشمل هذه الاتفاقية توفير مجموعة من المعايير العالمية التي يجب أن تلتزم بها جميع البلدان لحماية مصالح وحقوق الأطفال.

يتم الاحتفال باليوم العالمي للطفل منذ عام 1990، حيث يُمكن هذا اليوم البشرية جمعاء من الدفاع عن حقوق الطفل الأساسية المتعلقة بالحياة والتعليم والصحة والمعيشة، وتحويلها إلى مناقشات وأفعال تهدف إلى بناء عالم أفضل للأطفال.

يوم الطفل2023.. لماذا يحتفل أطفال فلسطين

ومع ذلك، يظهر الواقع في بعض مناطق العالم تناقضًا تامًا مع هذا الهدف المرجو أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) أن الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يواجهون ارتفاعًا جديدًا في حوادث العنف. أوضحت المنظمة أنه في العام الماضي، قتل ما يقرب من 580 طفلًا بسبب النزاعات والعنف في العديد من دول المنطقة، بمعدل يتجاوز 10 أطفال كل أسبوع، وتعرض عدد أكبر بكثير من هذا الرقم للإصابة.

اقرأ ايضًا..يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ليس كباقي صغار العالم

أطفال غزة يعانون من آثار مدمرة للحرب

أفادت UNICEF في تقريرها بأن الأطفال في المنطقة ما زالوا يعانون من آثار مدمرة للنزاعات طويلة الأمد، والعنف المجتمعي، وتأثيرات الذخائر المتفجرة وفتات الحروب، إضافة إلى الاضطرابات السياسية والاجتماعية الموجودة في العديد من الدول.

اقرأ ايضًا..يوم الطفل العالمي.. قصة لاعب كرة القدم المحترف بغزة الطفل "عاصف أبومازن"

الأطفال في غزة تتعرض لإنتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي

يأتي احتفال هذا العام باليوم العالمي لحقوق الطفل تحت شعار "لكل طفل، كل الحقوق" في ظل استمرار تعرض أطفال فلسطين وخاصة في قطاع غزة، لاستهداف شديد ومستمر من قبل آلة الدمار الصهيونية.

يواجه الأطفال في مختلف المناطق الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس وغزة، أنواعًا مختلفة من انتهاكات حقوقهم من قبل الاحتلال، والتي لا تتوقف. تشمل هذه الانتهاكات الاعتقال والقتل، وحرمانهم من الدراسة والتعليم، وحتى حرمانهم من أبسط مقومات الحياة مثل الغذاء والماء والدواء. يتبع الكيان الصهيوني سياسة ممنهجة للقضاء على الوجود الفلسطيني والإنسان.

مُعاناة أطفال غزة مع الحرب:

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحتفل أطفال فلسطين اطفال غزة الحرب قطاع غزة الأطفال الفلسطينيين صغار غزة طفل أطفال فلسطین الأطفال فی یوم الطفل

إقرأ أيضاً:

"بهجة وإبداع" في صالة الطفل خلال فعاليات معرض الكتاب.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت صالة الطفل، في اليوم قبل الأخير من فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مجموعة متنوعة من الورش الفنية والثقافية، حيث تواصلت الأنشطة داخل ركن الفنون القولية، الذي حمل للصغار سحر الحكايات وقوة الكلمة.

واستمتع الأطفال بسرد "حكايات الانتصار"، التي قدمتها الفنانة أمل عبد الفتاح، ليعيشوا لحظات من التشويق والإلهام عبر قصص تحتفي بالإنجاز والإصرار.

ولم يكن اللقاء مع الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير أقل حيوية، إذ شهدت الصالة جلسة حوارية مميزة حول ديوان "عن طفولتي" لكل من ندى السيد عبد الهادي وسما أسامة محمود، بإدارة الشاعر أحمد طلب، حيث دار النقاش حول أهمية الكتابة في التعبير عن الطفولة والتجارب الشخصية.

كما حظي الزوار بتجربة خاصة مع "نقطة سوداء في جناح الفراشة"، إذ أبدع عبد العزيز السماحي في جذب الأطفال إلى عالم القصة عبر ورشة حكي تميّزت بالدهشة والتفاعل، ما جعلها إحدى أكثر الفعاليات جذبًا للصغار.

وفي ركن الورش التفاعلية، شارك الأطفال في جلسات متنوعة، كان من أبرزها نشاط ضيف شرف المعرض – سلطنة عمان، حيث تعرّفوا على جوانب من الثقافة العمانية في أجواء جمعت بين المتعة والاستكشاف.
كما شهدت الصالة لقاءً ثريًا مع رئيس تحرير مجلة "خطوة"، إيهاب بهي الدين، الذي تحدث عن دور المجلة في تنمية الوعي لدى الأطفال، وأهمية القراءة في تشكيل وجدانهم وتعزيز خيالهم الإبداعي.
ومنذ الصباح، انطلقت في ركن الورش الفنية مجموعة من الأنشطة التي أعدها المركز القومي لثقافة الطفل، حيث استمتع الصغار بتشكيل الورق والخرز وتلوين الجبس.
كما قدمت الهيئة المصرية العامة للكتاب أنشطة إبداعية شملت تصميم طيور بالقماش، وفنون الأورجامي، وورشة لإعادة التدوير وصناعة براويز من الورق، إلى جانب جلسات رسم مستوحاة من قصص الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية المعرض لهذا العام.
وشهدت الصالة أيضًا ورشة للخط العربي قدّمها الفنان خضير البورسعيدي، برعاية صندوق التنمية الثقافية، حيث خاض الأطفال تجربة كتابة حروفهم الأولى بأنامل صغيرة مليئة بالحماس.
كما استمتعوا بحكايات الجدة اعتماد عبده، التي قدمها المركز القومي لثقافة الطفل في جلسة تفاعلية دافئة جمعت بين الحكي والتعلم، لتختتم صالة الطفل يومها بمجموعة من الأنشطة التي جمعت بين الترفيه والتثقيف، ورسخت حب الإبداع لدى زوارها الصغار.

مقالات مشابهة

  • استشاري : الإلحاح على الصغار في الأكل يؤدي إلى كراهية الطعام
  • احتفالا بشهر شعبان.. الأنوار المحمدية توزع الهدايا على مرضى الأورام بالأقصر
  • الطفل الكاذب
  • الطفولة والأمومة يحتفل باليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
  • ما هي متلازمة الشاشات الإلكترونية وأضرارها على الأطفال؟
  • معدة كتاب «الأطفال يسألون الإمام» لـ"البوابة نيوز": شيخ الأزهر أوضح مفهوم حقوق الإنسان الصحيح فى الإسلام
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال حي «معا» ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الجديدة
  • "بهجة وإبداع" في صالة الطفل خلال فعاليات معرض الكتاب.. صور
  • العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع «أهل مصر»