خبير عسكري روسي: أحدث المدافع الصينية يتفوق على مثيلاته الغربية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يتفوق أحدث مدفع صيني ذاتي الحركة عيار 155 ملم، كشف عنه الجيش الصيني مؤخرا، على كل مثيلاته الغربية.
صرح بذلك كبير الباحثين في المركز الروسي لتحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات يوري ليامين. وقال إن هذا المدفع تم تصويره عدة مرات في أثناء نقله بسكك الحديد. ويقول الخبراء إن تسميته PLZ-05B لا تعتبر نهائية، مثل تسمية ناقلة الأفراد المدرعة الصينية الحديثة التي بدأ إنتاجها على دفعات مؤخرا.
ويختلف المدفع الجديد كثيرا عن سابقه PLZ-05، حيث يوجد اختلافات في تصميم الشاسي والجسم والبرج، لذلك من غير المستبعد أن يطلق على المدفع الجديد اسم آخر.
يذكر أن الصناعة العسكرية الصينية أحرزت نجاحات كبيرة في تصنيع أنظمة المدفعية التي بدأت في منافسة أفضل النماذج للمدافع الغربية في سوق الأسلحة العالمي، مع العلم أن الصين تصدّر إلى بلدان أخرى مدافع PLZ-45 و PCL-181.
فيما يتعلق بمدفع PLZ-05B فإنه يتوقع أن يحل محل مدفع Type 83 عيار 152 ملم من جيل الثمانينيات الذي تستخدمه حاليا القوات البرية الصينية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الصيني حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات جباليا تعكس فشل إسرائيل في السيطرة على المنطقة
تعكس العمليات المتواصلة التي تنفذها فصائل المقاومة ضد قوات الاحتلال في شمالي قطاع غزة فشل إسرائيل في السيطرة على هذه المنطقة التي تعرضت لعملية تدمير وتهجير واسعة، كما يقول الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قتلت عناصر قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى في بيت لاهيا شمالي القطاع، بعدما طعنت وقتلت 3 عسكريين كانوا يحرسونه.
وتكررت خلال الأيام الأخيرة عمليات الإجهاز على جنود الاحتلال بالأسلحة البيضاء في الشمال، الأمر الذي يعتبره المراقبون أنه يعكس جرأة مقاتلي المقاومة وتفوقهم البدني والمهاري على جنود الاحتلال.
وتختلف التكتيكات في حرب العصابات من منطقة لأخرى بحسب نوعية الهدف وسبل الوصول إليه، وفق الفلاحي، الذي أشار إلى أن بعض الأهداف قد يصعب الوصول إليها بالأسلحة النارية.
تفوق بدني ومهاري
كما أن هذه العمليات -والحديث للفلاحي- تعكس أيضا أن معرفة المقاومة بطبيعة الأرض واستغلالها لها، فضلا عن وصولها إلى مرحلة لم تعد تهتم فيها بالطريقة التي ستقاتل بها حتى لو كانت سكينا أو حربة.
وعزا الخبير العسكري هذا التصاعد في العمليات من جانب المقاومة، إلى بدء جيش الاحتلال التوغل في الشجاعية وعزبة بيت لاهيا لتوسيع عمليته العسكرية في الشمال.
إعلانولن يكون هذا التوسع العملياتي نزهة، برأي الفلاحي، الذي يرى أن المقاومة أثبتت قدرتها على الوصول لأماكن لم يكن الاحتلال يتوقع وصولهم لها.
ففي مثل هذه الحالات -يضيف الخبير العسكري- ستكون قوات الاحتلال هدفا سهلا للمقاومة التي تعتمد على مواجهة القوة الكبيرة بمجموعات صغيرة تجنبا للحرب المباشرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن العسكريين الثلاثة الذين قتلوا في شمال غزة من لواء كفير، وقال إن أحدهم ضابط.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فقد قتل 38 جنديا في شمال قطاع غزة منذ بداية العملية العسكرية الأخيرة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لكن الناطق باسم القسام "أبو عبيدة"، قال إن خسائر الاحتلال أكبر مما يتم الإعلان عنه، ووصف أوضاع الجنود الإسرائيليين في الشمال بالمزرية.