إنفاذاً لقرار التكليف الصادر عن القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض بتاريخ (11 نوفمبر 2023م)، يرأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، جولة زيارات رسمية تشمل عدداً من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
ويشارك في التحرك العربي - الإسلامي، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ومعالي وزير خارجية جمهورية مصر العربية السيد سامح شكري، ومعالي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني السيد رياض المالكي، ومعالي وزير خارجية جمهورية تركيا هاكان فيدان، ومعالي وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا السيدة ريتنو مارسودي، ومعالي وزير خارجية جمهورية نيجيريا الاتحادية السيد يوسف مايتاما توجار، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومعالي الأمين لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.


ويأتي هذا التحرك باسم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، باتجاه الوقف الفوري لإطلاق النار على قطاع غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق سلامٍ دائم وشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، واتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال الاستعمارية ضد الإنسانية، مع تأمين ممرات إغاثية عاجلة لتجنب وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة المحاصر، بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما يقوم به من انتهاكات سافرة وجرائم في قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك.

ووصلت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية إلى العاصمة الصينية بكين بقيادة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

ويشارك في اللجنة أيضا وزراء الخارجية الأردني والفلسطيني والمصري وأمين منظمة التعاون الإسلامي.

وتعمل تلك اللجنة على بلورة تحرك دولي لوقف الحرب على قطاع غزة، التي اشتعلت في السابع من أكتوبر إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلة في غلاف غزة، ما أدى إلى مقتل 1200 شخص.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: خارجیة جمهوریة وزیر الخارجیة وزیر خارجیة ومعالی وزیر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني: الشعوب هي من تصنع العلاقات بين الدول

أكد الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، أن الأزمة في السودان دفعت الأغلبية للتوجه إلى مصر، مشيرًا إلى أن هناك جالية سودانية كبيرة كانت تعيش في مصر حتى قبل اندلاع الأحداث.

وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الروابط بين البلدين ممتدة عبر التاريخ، حيث كانت هناك حركة سياسية قبل استقلال السودان تدعو إلى الاتحاد بين البلدين، ما يعكس طبيعة العلاقة الوثيقة بين الشعبين، واصفًا إياهما بـ"شعب واحد في دولتين".

وأوضح يوسف أن المؤامرات التي تُحاك ضد السودان ليست موجهة إليه وحده، بل قد تكون في الأساس ضد مصر، مؤكدًا أن هناك جهات ذات مصالح وأطماع استراتيجية تسعى إلى تأجيج الصراعات والأزمات في الدول ذات الأهمية الإقليمية.

ووجّه وزير الخارجية السوداني رسالة إلى الشعب المصري، أعرب فيها عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها السودانيون في مصر، مشيدًا بالموقف الإنساني والأخوي للمصريين، قائلاً: "أعيش في شارع عباس العقاد، ولم أجد أي شخص مستاء من وجود السودانيين، بل على العكس، الجميع يُرحب بنا".

وشدد يوسف على أن العلاقات بين الشعوب هي الأساس في أي علاقة بين الدول، قائلًا: "ليست وزارات الخارجية أو الحكومات هي التي تصنع العلاقات، بل الشعوب هي الأساس الحقيقي لاستمرارها وتطورها".

مقالات مشابهة

  • "الدوما": تعاون روسيا مع الدول العربية أولوية في السياسة الخارجية
  • ما هي الخطوة التالية للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بعد مغادرة ثلاثة أعضاء؟
  • وزير العمل يُعلن عن 2305 فرص عمل بشركة مقاولات في إحدى الدول العربية
  • وزير خارجية بولندا: نعترف بدولة فلسطين ونؤيد حل الدولتين
  • مستشار الأمن الأمريكي: ترامب اقترح السيطرة على غزة للضغط على الدول العربية
  • وزير خارجية السودان: زيارة مرتقبة للأمين العام للجامعة العربية إلى السودان
  • وزير الخارجية السوداني: الشعوب هي من تصنع العلاقات بين الدول
  • وزير خارجية السودان: ناقشت مع «أبو الغيط» نتائج تحركات الجامعة العربية في الشأن السوداني
  • وزير خارجية السودان: زيارة مرتقبة للأمين العام للجامعة العربية للسودان
  • وزير خارجية السودان: زيارة مرتقبة لأمين عام الجامعة العربية للبلاد