بمناسبة اليوم العالمي للطفل.. منظمة حقوقية تدعو لحملة مناصرة لأطفال اليمن
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
أطلقت منظمة ميون لحقوق الإنسان دعوة لمناصرة أطفال اليمن ضحايا الانتهاكات الجسيمة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يقام في العشرين نوفمبر من كل عام.
ووجهت المنظمة الدعوة إلى منظمات حقوق الإنسان والناشطين والصحفيين للمشاركة في الحملة الإعلامية التي تنطلق الساعة التاسعة من مساء يوم غد الاثنين 20 نوفمبر 2023 على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت ميون في بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه أن الحملة “لمناصرة أطفال اليمن الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة منذ سنوات”.
وشدد رئيس المنظمة عبده الحذيفي في تصريح صحافي أهمية المشاركة في الحملة من قادة منظمات المجتمع المدني والناشطين وتفاعل وسائل الإعلام في الحملة المتزامنة مع إحياء اليوم العالمي للطفل.
وقال الحذيفي إن أطفال اليمن منذ اندلاع الحرب يتعرضون لانتهاكات جسيمة لاسيما التجنيد واستخدامهم كجنود وتعرضهم للقتل والتشويه، وكذا عدم حصولهم على الغذاء وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم في المدارس.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعنيف النساء
دعت أكثر من 400 منظمة وشخصية فرنسية إلى التظاهر رفضا للعنف ضد النساء، بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يحتفل به غدا الاثنين.
يأتي ذلك في ظل صدمة كبيرة في البلاد أحدثتها محاكمة مرتبطة بجرائم اغتصاب متسلسلة بحق امرأة كان زوجها يخدّرها لـ10 سنوات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلبlist 2 of 2بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختيارياend of listوفي مرسيليا بجنوب فرنسا، تجمع نحو 800 شخص، أمس السبت، بينهم عدد كبير من الشباب، في الميناء القديم للتنديد بالعنف الجنسي.
وكُتبت شعارات على لافتات حملها المتظاهرون أو على الأرض جاء فيها "دعونا نكسر قانون الصمت" أو "لا تعني لا".
ومن المقرر تنظيم تظاهرات في عشرات المدن، بما فيها باريس، غدا الاثنين.
وتقام حركة التعبئة هذه ضد جميع أشكال العنف (الجنسي والجسدي والنفسي والاقتصادي…) هذا العام في سياق خاص، مع استمرار محاكمة نحو 50 رجلا متهمين باغتصاب جيزيل بيليكو عندما كانت فاقدة للوعي بعد أن خدرها زوجها من دون علمها في قرية مازان الصغيرة في جنوب فرنسا.
وأكدت أماندين كورمييه من منظمة "الإضراب النسوي" خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء في باريس أن هذه المحاكمة التي تحظى بصدى دولي، والتي يبدأ الاثنين توجيه الاتهام خلالها على مدى 3 أيام، "تُظهر أن ثقافة الاغتصاب راسخة في المجتمع، مثل العنف ضد المرأة".
وأضافت "العنف الذكوري يحدث في كل مكان، في المنازل، في أماكن العمل، في أماكن الدراسة، في الشارع، في وسائل النقل، في مؤسسات الرعاية الصحية".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بعد أشهر قليلة من وصوله إلى الرئاسة الفرنسية، أعلن إيمانويل ماكرون أن المساواة بين النساء والرجال هي "القضية الكبرى" لولايته الممتدة 5 سنوات، مع "ركيزة أولى" هي النضال "من أجل القضاء التام على العنف" ضد النساء.
كما خُصص رقم للطوارئ هو 3919 للنساء ضحايا العنف ومن حولهن، بالإضافة إلى أرقام هواتف للإبلاغ عن المخاطر الجسيمة وأساور لإبعاد النساء عن معنّفيهن.
وقد رحبت جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة بهذه الإجراءات لكنها اعتبرتها غير كافية، مطالبة بميزانية إجمالية قدرها 2.6 مليار يورو سنويا و"قانون إطاري شامل" ليحل محل التشريع الحالي الذي تعتبره "مجزأ وغير كامل".