(عدن الغد)متابعات.

أطلقت منظمة ميون لحقوق الإنسان دعوة لمناصرة أطفال اليمن ضحايا الانتهاكات الجسيمة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يقام في العشرين نوفمبر من كل عام.

ووجهت المنظمة الدعوة إلى منظمات حقوق الإنسان والناشطين والصحفيين للمشاركة في الحملة الإعلامية التي تنطلق الساعة التاسعة من مساء يوم غد الاثنين 20 نوفمبر 2023 على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضحت ميون في بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه أن الحملة “لمناصرة أطفال اليمن الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة منذ سنوات”.

وشدد رئيس المنظمة عبده الحذيفي في تصريح صحافي أهمية المشاركة في الحملة من قادة منظمات المجتمع المدني والناشطين وتفاعل وسائل الإعلام في الحملة المتزامنة مع إحياء اليوم العالمي للطفل.

وقال الحذيفي إن أطفال اليمن منذ اندلاع الحرب يتعرضون لانتهاكات جسيمة لاسيما التجنيد واستخدامهم كجنود وتعرضهم للقتل والتشويه، وكذا عدم حصولهم على الغذاء وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم في المدارس.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الركام يتكلم.. أمريكا تقتُلُ أطفال اليمن لتصمُتَ عن غزة

يمانيون/ تقارير لم تكن ليلةُ الثلاثاءِ عاديةً في اليمن؛ ففي ساعات الظلام الأولى، وعلى وقع صرخات الأطفال وذهول الأُمهات، انهالت سلسلة غارات أمريكية عنيفة على مناطق سكنية مكتظة، لتخلّف مأساة جديدة تُضاف إلى سجل الإجرام الصهيوني.

في مدينة “أمين مقبل” السكنية بمديرية الحوك في محافظة الحديدة، كانت الحياة تمضي ببطء تحتَ وطأةِ الحصار والجوع والخوف، قبل أن يحلَّ الموتُ فجأةً من السماء.

منازل دُمِّـرت بالكامل، جثث انتُشلت من تحت الأنقاض، وأُمٌّ قُتلت وجنينها بين يديها الخارج من بطنها المبقورة للتو جراء الغارة، لم يكونا وحدهما، فبين الشهداء الـ 10، ثلاثة أطفال وامرأتان، بينما ارتفعت حصيلة الجرحى إلى 16 والعدد في تصاعد.

فِـــرَقُ الإنقاذ ما تزالُ تحفرُ بأيديها بين الرُّكَام، تبحث عن بصيص حياة، أما المشهد فمؤلم موجع، لا يحتمله قلب ولا عقل، طفل يُنتشل دون رأس، سيدة ممدّدة إلى جانب ألعاب أطفالها، وأصوات باكية تصرخ: “هل من أحد هنا؟”

هذا التصعيد الأمريكي ليس مفاجئًا، فقد طال أَيْـضًا “إب وصنعاء، وصعدة وعمران”، ويأتي جزءًا من سياسة ممنهجة لمعاقبة اليمن واليمنيين على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني في غزة، عبر عمليات بحرية وصاروخية أربكت كيان العدوّ الإسرائيلي.

لكن استهداف النساء والأطفال والمنازل السكنية، لا يمُتُّ بأية صلة لما يسمونه “رَدْعًا” أَو “حماية للملاحة الدولية”، إنها حربٌ على الإنسانية، على البسطاء، على الأبرياء، وعلى أصوات اخترقت الحصارَ لتقول: “لن نتركَ غزة”.

غارات متكرّرة، على نفس المناطق تقريبًا، تُثير تساؤلات موجعة حول الهدف الحقيقي من هذه العمليات. لماذا يصرّ الطيران الأمريكي على قصف الأحياء الآمنة؟ ولماذا تسقط القنابل على رؤوس نائمة لا علاقة لها بالحسابات العسكرية؟ هذا السلوك يصفه مراقبون بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك فجّ للقانون الدولي الإنساني الذي يُفترض أن يحمي المدنيين، لا أن يسكت على قتلهم بالجملة.

في الحديدة وصعدة، في إب، في صنعاء، وفي كُـلّ مكان تصل إليه الطائرات الأمريكية، تتكرّر المأساة، والرسالة واضحة: أمريكا تقتل أطفال اليمن لتصمت عن غزة.

لكنّ الغضب في الشوارع والساحات، وثبات الجرحى، ورسائل الصمود من تحت الأنقاض تقول غير ذلك: “لن نصمت.. ولن نترك غزة”.

مقالات مشابهة

  • 33 منظمة حقوقية تطالب الإمارات بالإفراج الفوري عن عبدالرحمن القرضاوي
  • منظمة إيكواس تدعو الجزائر ومالي إلى الحوار والتهدئة
  • منظمة حقوقية تتهم مايكروسوفت بالتورط في دعم الإبادة الصهيونية على غزة
  • الركام يتكلم.. أمريكا تقتُلُ أطفال اليمن لتصمُتَ عن غزة
  • ختام ناجح لحملة "سبار 24 قيراط رمضان.. اربح كل يوم"
  • منظمة حقوقية دولية: خفض المساعدات الأميركية يودي بأطفال جنوب السودان
  • منظمة حقوقية تدين حملة الاعتقالات الحوثية في الحديدة
  • وكيل شباب بالفيوم يعقد لقاءً توعويًّا بمناسبة اليوم العالمي للصحة
  • مجلس الوزراء الفلسطيني يقر عطلة عيد الفصح المجيد والعمال العالمي
  • وزارة الصحة تطلق حملة وطنية لتتبع الحمل بمناسبة اليوم العالمي للصحة