طبيب روسي خرج من غزة: لا تمسك الهاتف بيدك.. سيطلقون النار (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تحدث المواطن الروسي الطبيب إيلناغار إسماعيل الذي تم إجلاؤه من قطاع غزة عن جثث القتلى الملقاة على قارعة الطريق في "الممر الآمن"، واصفا إياه بأنه "طريق الموت".
إقرأ المزيد إجلاء 550 روسيا من قطاع غزة خلال أسبوعوقال إسماعيل للصحفيين بعد وصوله إلى مطار دوموديدوفو في العاصمة الروسية موسكو: "لا يوجد هناك مكان آمن في غزة، يموت ويلقى الناس مصرعهم من الشمال إلى الجنوب، وحقيقة أنهم يفتحون طريقا آمنا هو طريق الموت، هناك جثث في كل مكان.
وأشار إلى أن سكان شمال قطاع غزة يعانون من نقص الغذاء، ولا يوجد كهرباء أو ماء أو إنترنت في القطاع.
وأضاف: "مليونا نسمة، وليس لدى السكان أي ذنب سوى أنهم سكان غزة. يتم قتلهم. اليوم الـ 46 للحرب، لا نور ولا ماء ولا كهرباء ولا إنترنت، والآن لا غذاء في المناطق الشمالية".
وهبطت رحلة خاصة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية، ليلة الاثنين، وعلى متنها 117 مواطنا روسيا وأفراد عائلاتهم تم إجلاؤهم من غزة في مطار دوموديدوفو بموسكو، ليصل إجمالي عدد المواطنين الروس الذي تم إجلاؤهم من منطقة الصراع في الشرق الأوسط إلى 525 شخصا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية.. فيديو
يودع العالم عام 2024، في وقت تواصل فيه القاهرة جهودها السياسية والدبلوماسية والإنسانية لدعم القضية الفلسطينية، وعلى مدار هذا العام استمرت الجهود المكثفة والاتصالات الحثيثة التي بذلتها مصر لايقاف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة ووضع حد لمعاناة إنسانية تخطت حدود التدمير الشامل والإلغاء الكامل لكل مقومات الحياة الآمنة، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا مصورًا بعنوان: «مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية».
نهج راسخدعم قوي ونهج راسخ يشكلان العنوان الأبرز للدور المصري تجاه القضية الفلسطينية قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023 وما بعدها، كما تكثف طوال العام 2024 في مسارات وثقتها الحقائق وتطورات الأحداث.
السعي الحثيث منذ اليوم الأولبدأت مصر هذه المسارات بالسعي الحثيث منذ اليوم الأول لوقف الحرب، واستضافت مصر وشاركت بالمقترحات والأفكار في كل جولات التفاوض سواء بشكل منفرد أو بالشراكة مع الوسطاء القطريين والأمريكيين، وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من لقاءات القمة سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد لحشد الرأي العام العالمي لدعم جهود وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع.
وطوال العام 2024، أكدت الدبلوماسية المصرية في كل تحركاتها رفضها المطلق لأي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وشددت على أن مصر ستظل تدعم الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كما حذرت مراراً من أن استمرار الحرب في غزة ينذر باتساعها إلى ساحات إقليمية أخرى، وبتهديد السلم والأمن الدوليين في كامل منطقة الشرق الأوسط.
واستمرارا لمساعي الدبلوماسية التي لم تتوقف، كثفت القاهرة من دورها الإنساني للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطينى سواء عبر معبر رفح البري أو بتنفيذ جسر جوى للمساعدات ولتأمين تدفق المساعدات العاجلة للقطاع حشدت العالم بالقاهرة ونظمت المؤتمر الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع مطلع شهر ديسمبر، كما استضافت آلاف الجرحى الفلسطينيين ووفرت لهم كل أوجه الرعاية الصحية.. وأنشأت كذلك أول مخيم إيواء بجنوب القطاع ويسرت إدخال أربعة مستشفيات ميدانية إلى قطاع غزة.
لم يكن عام 2024 عاما عاديا على صعيد القضية الفلسطينية جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة وفي كل الأراضي المحتلة، وستظل أحداث العام الثقيلة حاضرة لسنوات وعقود ممتدة، كما سيبقى لمصر دورها الأبرز والأكثر اتساقا مع مبادئ القانون والشرعية الدولية تجاه الحقوق الفلسطينية فإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وبدء مسار جديد نحو تسوية تاريخية تنهي هذا الصراع الممتد هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.