حرب بلا إعلان رسمي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تشن القوات الصهيونية وقطعان المستوطنين منذ السابع من تشرين الأول الماضي حربا شرسة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، لكن دون إعلان رسمي.
أكثر من 215 شهيدا و2800 جريحا في الضفة الغربية واستباحة للمخيمات وتدمير للبيوت، واضطرار أكثر من 1000 فلسطيني لترك أراضيهم والنزوح إلى القرى القريبة من المدن.
ما يحدث في الضفة هو حرب ضد الوجود الفلسطيني، وهي لا تقل خطورة عن الحرب التي يشنها الكيان في غزة، وقد ازدادت في الآونة الأخيرة الدعوات لطرد الفلسطينيين من الضفة إلى الأردن تحت سمع وبصر ورعاية الاحتلال الصهيوني.
حتى هذه اللحظة تتعامل السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية مع ما يجري بكل برودة أعصاب وكأن "العرس عند الجيران"، وهناك من يسوق أن العمليات الصهيونية هي ضد المقاومين فقط، تماما كما يسوق الكيان حربه الهجمية على غزة أنها حرب ضد حماس.
المستوطنون الذين يتحركون تحت حماية القوات الصهيونية ووسعوا من عدوانهم على المزارعين والرعاة الفلسطينيين، كما وسعوا عدوانهم على القرى الفلسطينية المتاخمة للمستوطنات، يسعون للاستيلاء على المزيد من أراضي الفلسطينيين، كما يسعون لطرد وتهجير أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين.
ما يحدث في الضفة خطير جدا، وانعكاساته على الأردن تفوق انعكاسات الحرب على غزة عليه، واضطرار أكثر من ألف فلسطيني مغادرة أراضيهم ناقوس خطر، وإذا لم نتصد بكل حزم لهذه المخططات، فإن العواقب ستكون وخيمة على الفلسطينيين في الضفة الغربية وعلى الأردن وأمنه القومي.
(السبيل الأردنية)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الضفة غزة غزة جنين الضفة طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني - في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم/ الأحد/ - أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، وجنين، وأريحا، ورافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
ويواصل الاحتلال اقتحام بلدة المغير شمال شرق رام الله، كما ينفذ عمليات تحقيق ميداني لعشرات المواطنين، علمًا بأن الاستجواب الميداني تصاعد مؤخرًا بشكل كبير في كافة المحافظات، وطالت المئات من الشبان.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11 ألفا و800 مواطن من الضّفة الغربية، بما فيها القدس.