روسيا تدعم الجيش بسفن إنزال عسكري جديدة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن مصدر مطلع في مجال الصناعة العسكرية الروسية، عن استمرار عملية تطوير سفن إنزال عسكري كبيرة جديدة لصالح الجيش.
وقال المصدر لوكالة "تاس" الروسية:"يستكمل مصنع يانتار الروسي عملية بناء سفن إنزال عسكري جديدة لصالح الجيش، سفينة فلاديمير أندرييف موجودة حاليا في ورشات التجميع في المصنع، ومن المفترض أن تنزل إلى المياه وتخضع للتجارب البحرية وتسلّم للجيش الروسي قبل نهاية عام 2024".
وكان المدير العام لمصنع "يانتار" الروسي، إيليا سامارين قد ذكر في وقت سابق أن المصنع بدأ عام 2019 بتصنيع سفينتي إنزال عسكري هما "فلاديمير أندرييف" و"فاسيلي تروشيف"، وأن هاتين السفينتين ستختلفان بشكل كبير عن سفن الإنزال التي كانت روسيا قد طورتها سابقا في إطار المشروع 11711، وستكونان أكبر حجما.
إقرأ المزيدوتبعا للمعلومات المتوفرة فإن سفينة "فلاديمير أندرييف" الجديدة سيتراوح مقدار إزاحتها للمياه ما بين 7 و8 آلاف طن، وستكون قادرة على نقل 13 دبابة أو 36 ناقلة جنود مدرعة، وأكثر من 100 عسكري بعتادهم الحربي الكامل.
وستتسلح هذه السفينة برشاشات AK-630 من عيار 30 ملم، ورشاشات АК-630М-2، وستحمل على متنها مروحية البحث والإنقاذ Ka-27 أو مروحية من نوع Ka-29.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية معلومات عامة إنزال عسکری
إقرأ أيضاً:
فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
أعلنت فرنسا ، عن حزمة دعم عسكري إضافية لأوكرانيا بقيمة تقارب 200 مليون يورو، سيتم تمويلها من العوائد المتراكمة على الأصول الروسية المجمدة، بحسب ما كشفه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو.
وفي حديثه لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" يوم الأحد، وصف لوكورنو قرار الولايات المتحدة تعليق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بأنه "انتكاسة كبيرة" لكييف. وأوضح أن المساعدات الفرنسية ستشمل قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وذخائر مخصصة لمقاتلات "ميراج 2000" التي حصلت عليها أوكرانيا من فرنسا.
وأكد لوكورنو أن روسيا لا تكتفي بالمواجهة العسكرية على الأرض، بل تسعى أيضًا إلى استهداف البنية الديمقراطية والاقتصادية للدول الغربية. كما أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة عام 2027 قد تكون عرضة لمحاولات تلاعب، مستشهدًا بما حدث مؤخرًا في رومانيا.
ورغم المخاوف من تداعيات فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، شدد لوكورنو على أن باريس لا تزال ترى واشنطن حليفًا، رغم ما وصفه بـ"عدم القدرة على التنبؤ" بسياساتها.
أما فيما يخص التهديدات الروسية، فقد استبعد الوزير الفرنسي احتمال قيام موسكو بمهاجمة دولة عضو في "الناتو" خلال السنوات الخمس القادمة، لكنه أشار إلى مخاوف تتعلق بمحاولات زعزعة الاستقرار في مولدوفا عبر منطقة ترانسنيستريا الانفصالية.
موسكو تتوعدلم يمر الإعلان الفرنسي عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا مرور الكرام في موسكو، حيث سارع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى التنديد بالخطوة، واصفًا إياها بـ"السرقة الصريحة"، محذرًا من عواقبها.
وقال فولودين في تصريح رسمي: "سيكون عليكم في النهاية تحمُّل المسؤولية عن أفعالكم، وإعادة ما سُرق"، في إشارة إلى الأصول الروسية المجمدة، التي تعتزم فرنسا استخدام عوائدها لتمويل المساعدات العسكرية لكييف.
ويأتي هذا التصعيد في إطار المواجهة الاقتصادية المتصاعدة بين موسكو والغرب، حيث تستمر الدول الأوروبية في تشديد العقوبات على روسيا، فيما تلوّح الأخيرة بإجراءات انتقامية قد تؤدي إلى مزيد من التوتر على المستويين العسكري والاقتصادي.
وفي سياق تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، شدد لوكورنو على أهمية الاستثمار في الحرب الإلكترونية، والطائرات المسيّرة، والروبوتات، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي وتقنيات الفضاء، باعتبارها أولويات رئيسية للجيش الفرنسي في المستقبل القريب.