الأمم المتحدة تحذر من تزايد العواصف الترابية والرملية في العالم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تظل العواصف الرملية والترابية مشكلة لا تحظى بالاهتمام الكافي، مع أنها أصبحت اليوم أكثر انتشارا في بعض مناطق الأرض.
ويشير التقرير الجديد لمعاهدة الأمم المتحدة بشأن مكافحة التصحر (UNCCD)، المنشور على الموقع الرسمي للمنظمة، إلى أنه وفقا لتقييمات الخبراء يضاف حوالي 2 مليار طن من الرمال والغبار إلى الغلاف الجوي كل عام، وهو ما يعادل تقريبا وزن 350 هرما بحجم هرم خوفو في مصر.
ويقول فراس زيادات رئيس معاهدة الأمم المتحدة لمكافحة التصحر: "أصبحت العواصف الرملية والترابية أكثر تواترا وشدة، ما يسبب آثارا كبيرة عابرة للحدود ويؤثر في جوانب مختلفة من البيئة والمناخ والصحة والزراعة وسبل العيش والرفاه الاجتماعي والاقتصادي للناس. وحيثما تنشأ تلحق الضرر بالمحاصيل الزراعية وتصيب الماشية وتدمر التربة السطحية في مناطق ترسبها، ويمكن للغبار الجوي، خاصة عندما يقترن بالتلوث الصناعي المحلي، أن يسبب أو يؤدي إلى تفاقم مشكلات صحية مثل أمراض الجهاز التنفسي".
وتشير تقديرات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إلى أن العالم يفقد سنويا حوالي مليون كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية والمنتجة بسبب التصحر. وخلال أعوام 2015 - 2019، انخفضت مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بمقدار 4.2 مليون كيلومتر مربع، وهو ما يعادل إجمالي أراضي دول آسيا الوسطى: كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان.
ولمكافحة العواصف الترابية، وفقا للخبراء من الضروري استعادة الغطاء النباتي وتحسين إدارة الأراضي والمياه في المناطق المعرضة للعواصف الرملية.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الارض التغيرات المناخية المناخ معلومات عامة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل طريق إبراء - المضيبي بطول 52 كيلومترًا
المضيبي - علي بن خلفان الحبسي
باشرت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بالتعاون مع مكتب محافظ شمال الشرقية، أعمال صيانة وإعادة تأهيل الطريق الرابط بين ولايتي إبراء والمضيبي، الذي يُعد من الطرق الحيوية في المحافظة، نظرًا لدوره في ربط عدد من الولايات والمحافظات، ويبلغ طول الطريق 52 كيلومترًا.
وتهدف أعمال الصيانة إلى معالجة الأضرار الناتجة عن جريان الأودية والتشققات، حيث تشمل إعادة رصف الطبقات المتضررة من الأسفلت، وتأهيل الأجزاء الأكثر تضررًا، إلى جانب تنفيذ الدهانات الأرضية وتركيب اللوائح الإرشادية لضمان السلامة المرورية.
وأوضح عبدالعزيز بن فهد النصيري، مدير دائرة الطرق بشمال الشرقية، أن فرق العمل باشرت تنفيذ المشروع في منطقة القفيصي بولاية إبراء، على أن تمتد الأعمال لتشمل أجزاء متفرقة من الطريق وصولًا إلى دوار «لزق» بولاية المضيبي، مشيرًا إلى أن الأعمال ستستمر لتغطية جميع المناطق المتأثرة، خصوصًا الواقعة في مجاري الأودية.
وأضاف: إن هذه الأعمال تأتي ضمن خطط الوزارة الهادفة إلى رفع كفاءة شبكة الطرق وتعزيز مستويات الأمان والانسيابية المرورية.