اليابان تعلن عن موعد الاختبار القادم لصاروخها الفضائي الثقيل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) عن الموعد الذي ستنفذ فيه عملية إطلاق صاروخ "H3" الفضائي الثقيل.
وحول الموضوع قال رئيس الوكالة:"بعد المحاولة الفاشلة التي جرت في مارس الماضي، نتوقع أن الإطلاق التالي لصاروح H3 سيتم في السنة المالية المقبلة أي ما بين (أبريل 2024 ومارس 2025)".
وأضاف: " لقد حققنا تقدما كبيرا فيما يتعلق بالموثوقية بالنسبة لهذا الصاروخ، لقد قررنا إطلاقه خلال فترة السنة المالية المقبلة، هذا القرار اتخذ بناء على نتائج الاختبارات الإضافية التي أجريناها على أنظمة الاحتراق للمحرك الأساسي للصاروخ".
بدأ تطوير صواريخ "H3" عام 2013 بالتعاون في ما بين Mitsubishi Heavy Industries و JAXA، وكان من المقرر أن يطلق أول صاروخ من هذا النوع عام 2020، لكن العملية أجّلت بسبب اكتشاف اهتزازات في المحرك الرئيسي للصاروخ حينها.
وفي 7 مارس الماضي نفذت JAXA أول إطلاق لصاروخ "H3" من مركز "تانيغاشيما" للفضاء في محافظة كاغوشيما، لكن العملية أوقفت بعد دقائق من تحليقه بسبب عدم عمل محركات المرحلة الثانية فيه، وتم إسقاط الصاروخ في البحر شرق الفلبين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء صواريخ معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ابتكار روسي لجهازا لتقييم الحالة النفسية للأشخاص
شمسان بوست / متابعات:
أعلن المكتب الإعلامي لأكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا أن العلماء ابتكروا جهازا لتقييم الحالة النفسية للشخص يساعد على تحديد نشاط الجينات المؤثرة في حالته النفسية.
ويقول أحمد بيرقدار الباحث في معهد علم الخلايا وعلم الوراثة في فرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا: “عادة ما يؤثر الإجهاد على التعبير الجيني ويمكن أن يسبب تطور الاكتئاب. ولكن، هناك جينات عديدة يمكن تقييم نشاطها باستخدام علامات مختلفة، ولزيادة دقة التنبؤات، قمنا بدمج هذه العلامات في اختبار ثابت واحد”.
ووفقا له، يمكن للمريض أن يحضر إلى أي نقطة تبرع بالمواد الحيوية مع إحالة لنوع معين من الاختبار، أو التبرع باللعاب أو الدم، وبعد التحليل سيتمكن الطبيب النفسي من فك رموزها بالتفصيل. بالطبع سيساعد هذا الاختبار الطبيب الأخصائي على تقييم مدى خطورة الحالة وإجراء التشخيص بسرعة أكبر.
ويشير الباحث إلى أن هذا الاختبار سيكون مستقبلا متاحا لكل شخص ينوي التحقق من صحته النفسية.
ويقول مصدر في المكتب الإعلامي: “إذا كان الشخص يعاني من الإجهاد ويريد الطبيب النفسي استبعاد احتمال الإصابة بالاكتئاب السريري أو فهم ما إذا كان الإجهاد مزمنا أو حادا، فيمكنه إحالة المريض لإجراء هذا الاختبار”.
ويشير، إلى أن الاختبارات اللاجينية تسمح بتتبع تفاعل الجسم مع الوسط المحيط طوال الحياة.
المصدر: تاس