طبع التصعيد المتدرج الوضع الميداني في الجنوب وعند الحدود اللبنانية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة بحيث كان لافتا ارتفاع سقف الهجمات التي يشنها "حزب الله" على المواقع والتجمعات العسكرية الإسرائيلية على طول خط المواجهة فيما وسعت إسرائيل الدائرة الجغرافية لقصفها المدفعي والجوي الى عمق النبطية مع تكثيف لاعتداءاتها بالقصف على البلدات والقرى الحدودية .



وكتبت" الاخبار": واصلَ حزب الله تكثيف عملياته على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، مستهدفاً مواقع وثكنات وتجمّعات جيش العدو الإسرائيلي. ونفّذ خلال الساعة الـ48 الماضية 21 عملية ضدّ مواقع العدو على طول الحدود، وأصاب تجمّعات لأفراد وآليات، فضلاً عن إسقاط مُسيّرة من نوع «هيرميز 450» بواسطة صاروخ أرض - جو، وهي طائرة مُسيّرة قتالية ‏متعدّدة المهام.

وفي حصيلة البيانات المتعاقبة التي أصدرها "حزب الله" امس عن عملياته ضد المواقع والمركز والتجمعات العسكرية الإسرائيلية بلغ عدد هجماته الـ 14 هجوما التي استهدفت مواقع : الضهيرة ، الجرداح ، العلام ، المرج ، راميا ، حانيتا ، خلة وردة ، المطلة ، جل العلام للمرة الثانية ، ثكنة يفتاح ، ثكنة هونين ، المرج ثانية، ثكنة برانيت .

في المقابل تعرضت 18 بلدة حدودية لاعتداءات إسرائيلية بالقصف كما تعرضت سيارة مدنية للقصف كانت تستقلّها إمرأة تُدعى سناء رسلان وابنها حسين الأسمر على طريق كفركلا، ثم رميت بالفوسفور، ونجيا بأعجوبة بعدما احتميا في أحد المنازل مع بدء القصف وعمل الصليب الأحمر اللبناني على إخراجهما من البلدة. وسقطت 8 قذائف مدفعية على خراج مركبا ما أدى إلى تضرر منزل وقذيفتين في خراج بلدة حولا وقصف مدفعي على خراج برج الملوك محلة سهل الخيام وعلى محلة وطى الخيام محلة المسلخ خراج بلدة الخيام ومحلة الحمامص. وطاول القصف الاسرائيلي بعد الظهر المنطقة الواقعة بين حولا وميس الجبل وأطراف بلدة كفرشوبا وشبعا.

وفي سياق متصل، أعلنت أمس شركة «ألفا» للاتصالات الخلوية في لبنان على حسابها على انستغرام أنّ «محطة محيبيب الرئيسية في قضاء مرجعيون تعرّضت لتدمير جزئي نتيجة قصف إسرائيلي». وهي محطة تغذّي خمس محطات أخرى.
 وأدّى ذلك وفق الشركة إلى «تعطّل المحطات الست وانقطاع الخدمة عن كامل المناطق التي تتغذّى من هذه المحطات». 
ولاحقاً، أعلن المكتب الإعلامي لوزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم أنه «تمّ التعاون بين شركتي «تاتش» و»ألفا» لتفعيل خدمة التجوال المحلّي في ما يقارب عشرين موقعاً على طول الحدود الجنوبية، بهدف تلبية مستخدمي شركة «ألفا» الذين تأثرت الخدمة لديهم جراء الاعتداء على محطة «ألفا» في محيبيب، كما لتأمين اتصال بديل دائم لكل مستخدمي «تاتش» و»ألفا» في حال طرأ عطل آخر».
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله على طول

إقرأ أيضاً:

بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة

قالت دار الإفتاء المصرية إن من رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين أنه يسَّر لهم طريق العبادة، ورفع عنهم كل حرجٍ فيه؛ فما كلفهم إلا بما هو في طاقتهم ووسعهم؛ قال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، وقال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾ [النساء: 28]، وقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78].

الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة

قال الإمام البغوي في "معالم التنزيل" (1/ 601، ط. دار إحياء التراث العربي): [﴿يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ﴾: يُسَهِلَ عليكم أحكام الشرع، وقد سَهَّلَ؛ كما قال جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ﴾ [الأعراف: 157]، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ السَّهْلَةِ»] اهـ.

ومن المقرر شرعًا أنه ينبغي للمصلِّي عند سجوده أن يباشر الأرض بسبعة أعضاء مخصوصة؛ منها: اليدان؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ: عَلَى الْجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ-، وَالْيَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ، وَلَا نَكْفِتَ الثِّيَابَ وَالشَّعَرَ» متفق عليه.

قال الإمام النووي في "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (4/ 208، ط. دار إحياء التراث العربي): [هذه الأحاديث فيها فوائد؛ منها: أن أعضاء السجود سبعة، وأنه ينبغي للساجد أن يسجد عليها كلها] اهـ.

المقصود باليدين في الحديث باطن الكفين
والمقصود باليدين في الحديث باطن الكفين؛ لما أخرجه الإمام ابن خزيمة في "صحيحه" عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "أُمِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةٍ: عَلَى وَجْهِهِ، وَكَفَّيْهِ، وَرُكْبَتَيْهِ، وَقَدَمَيْهِ، وَنُهِيَ أَنْ يَكُفَّ شَعَرًا أَوْ ثَوْبًا".

قال الإمام الرافعي في "العزيز شرح الوجيز" (1/ 521، ط. دار الكتب العلمية): [والاعتبار في اليدين بباطن الكف] اهـ.

وقال العلامة العدوي في "حاشيته على كفاية الطالب الرباني" (1/ 269، ط. دار الفكر) عقب استدلاله بهذا الحديث: [المراد باليدين: الكفان] اهـ.

حكم صلاة من يصلي بالقفازين "الجوانتي" لشدة البرد

أوضحت الإفتاء أنه إذا شق على المصلي أن يباشر الأرض بكفَّيه وهما مكشوفتان عند سجوده من شدة البرد، فله أن يسجد عليهما مع وجود حائلٍ بينهما وبين الأرض؛ كأن يلبس القفاز الساتر لكفَّيه ونحوه، ولا يمنع ذلك من صحة الصلاة؛ قياسًا على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يتقي -عند سجوده- حرَّ الأرض وبرودتها بفضول ثوبه، وكذلك ما جاء عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم كانوا يصلون وأيديهم داخل أكمامهم دون أن يخرجوها؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ يَتَّقِي بِفُضُولِهِ حَرَّ الْأَرْضِ وَبَرْدَهَا" أخرجه الإمامان: أحمد في "مسنده"، وابن أبي شيبة في "مصنفه".

وقد بوَّب الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا أسماه: (باب السجود على الثوب في شدة الحر)، وقال: قال الحسن: "كَانَ الْقَوْمُ يَسْجُدُونَ عَلَى الْعِمَامَةِ وَالْقُلُنْسُوَةِ، وَيَدَاهُ فِي كُمِّهِ".

وأخرج فيه عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَيَضَعُ أَحَدُنَا طَرَفَ الثَّوْبِ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ فِي مَكَانِ السُّجُودِ".

وبوَّب الإمام ابن خزيمة في "صحيحه" بابًا أسماه: (باب إباحة السجود على الثياب اتقاء الحر والبرد).

وبوَّب الإمام ابن ماجه في "سننه" أيضًا بابًا أسماه: (باب السجود على الثياب في الحر والبرد)، وأخرج فيها عن ثابت بن الصامت رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم "صَلَّى فِي بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ وَعَلَيْهِ كِسَاءٌ مُتَلَفِّفٌ بِهِ، يَضَعُ يَدَيْهِ عَلَيْهِ، يَقِيهِ بَرْدَ الْحَصَى".

وكذلك بوَّب الإمام الترمذي في "سننه" أيضًا بابًا أسماه: (باب ما ذكر من الرخصة في السجود على الثوب في الحر والبرد).

وعن إبراهيم النخعي أنه قال: "كَانُوا يُصَلُّونَ فِي مَسَاتِقِهِمْ وَبَرَانِسِهِمْ وَطَيَالِسِهِمْ؛ مَا يُخْرِجُونَ أَيْدِيَهُمْ مِنْهَا"، قلنا له: ما الْمِسْتَقَةُ؟ قال: "هِيَ جُبَّةٌ يَعْمَلُهَا أَهْلُ الشَّامِ، وَلَهَا كُمَّانِ طَوِيلَانِ، وَلَبِنُهَا عَلَى الصَّدْرِ، يَلْبَسُونَهَا، وَيَعْقِدُونَ كُمَّيْهَا إِذَا لَبِسُوهَا" أخرجه الإمامان: عبد الرزاق في "مصنفه" واللفظ له، والبيهقي في "السنن الكبرى".

مقالات مشابهة

  • إصابة طفلين برصاص الاحتلال في المغير شمال شرق رام الله
  • قتيلان بغارات إسرائيلية على البقاع شرقي لبنان
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • جنوبا.. العدو يواصل عمليات التجريف وهدم واحراق منازل
  • عاجل. الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في الغجر والمطلة على الحدود مع لبنان
  • الحشد الشعبي مستمر جنوبا
  • بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة
  • بالفيديو... شاهدوا لحظة نقل الطائرة المسيّرة التي سقطت في عكار
  • القوات الاسرائيلية تواصل اعتداءاتها جنوباً.. والجيش يتصدى غرب ميس الجبل
  • عدد المستفيدين من برنامج دعم السكن تجاوز 114 ألفا في 2024 وفق كاتب الدولة في الإسكان