الحكومة تُنجز هيكلة المصارف والاحتياط إلى 9 مليارات دولار
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
انجزت الحكومة مشروع هيكلة المصارف في انتظار إقراره في جلسة قريبة لمجلس الوزراء تمهيداً لتحويله الى المجلس النيابي، وفق ما كتبت صحيفة" نداء الوطن".
اصافت" أما عن تقييم أوضاع المصارف، فتؤكد مصادر لجنة الرقابة على المصارف أنه موجود، وما على مجلس النواب إلا طلبه وعدم التذرع بانتظار تقييم دولي موعود لن يأتي، فتلك الذريعة المتمادية ستزيد الطين بلة، وتؤخر الحلول عمداً الى ما شاء الله على حساب المودعين وكرمى للمصرفيين!
اضافت الصحيفة" إستطاع مصرف لبنان زيادة احتياط العملات الأجنبية لديه خلال الفترة القليلة الماضية بأكثر من 600 مليون دولار، وقد يعلن هذا الأسبوع عن إجمالي يزيد على 9 مليارات دولار.
الى ذلك أطلق البنك المركزي زيادة عدد المستفيدين من التعميم 158، إذ ينتظر هذا الأسبوع توجّه عشرات آلاف المودعين الإضافيين الى مصارفهم لإجراء معاملات افادتهم من التعميم المذكور. وهؤلاء كانت حساباتهم أيام الحاكم السابق مصنّفة غير مؤهّلة، وأصبح الآن باستطاعتهم السحب من ودائعهم بعد معاناة دامت 4 سنوات! بهذا الاجراء سيزيد عدد المستفيدين من التعميم 158 بنسبة 10%، علماً أنّ المصارف الكبيرة متعاونة مقابل بعض المصارف الأخرى التي تعاند بدسائس «من تحت لتحت»!
وعلمت «نداء الوطن» أنّ المصرف المركزي يعمل مع المصارف على بدء إصدار ميزانيات مصرفية بسعر صرف موحّد يرجّح ان يكون 90 ألف ليرة، اعتباراً من مطلع 2024، وبالتالي انتهاء مرحلة ما يسمى «اللولار». أما عن زيادة سحوبات الودائع فتلك مسألة متعلقة بالحل النهائي المنتظر من تشريعات موجودة في مجلس النواب لجهة توزيع المسؤوليات (بين المصارف والدولة) وجدولة المبالغ المقرّة (بعد تنقيتها) على سنوات. وقبل ذلك يجب إقرار مشروع قانون «الكابيتال كونترول»، فمن دون هذا القانون لا يمكن التحكم بسقوف السحوبات والتحويلات وبميزان المدفوعات، وتفشل العملية برمتها. وذلك التحكم أكثر من ضروري لنجاح توحيد أسعار الصرف، على أن تقرّ أيضاً وبالضرورة القصوى عينها قوانين إعادة الانتظام المالي وهيكلة المصارف.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مصرف لبنان
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط: قدمنا في 2024 أكثر من 4 مليارات دولار للقطاع الخاص
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مصر تسعى لتعزيز التعاون الدولي رغم التحديات، مشيرة إلى أن علاقاتها الوطيدة مع العديد من الدول تفتح مجالات جديدة للاستثمار والتنمية، مع التركيز على القطاعات ذات الأولوية.
وأوضحت «المشاط»، خلال لقاء مع قناة «إكسترا نيوز» من مدريد، أن زيارة الوفد المصري برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إسبانيا شهدت توقيع اتفاقيات تعزز العلاقات الاقتصادية، مؤكدة أن التعاون لا يقتصر على الحكومات فقط، بل يشمل القطاع الخاص لدعم المشروعات التنموية.
وأضافت أن الحكومة المصرية تواصل تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية مع التركيز على حوكمة الاستثمارات العامة، بهدف تمكين القطاع الخاص من الحصول على التمويل اللازم، سواء المحلي أو الأجنبي، لدفع عجلة التنمية.
وأشارت إلى أن إسبانيا ستستضيف في يونيو المقبل مؤتمر «التمويل من أجل التنمية» لتوفير تمويلات ميسرة للقطاع الخاص، مؤكدة أن مصر نجحت خلال أربع سنوات في توفير 14 مليار دولار لهذا القطاع، منها أكثر من 4 مليارات دولار خلال عام 2024 فقط، مما يعزز الاستثمارات ويجذب الشراكات الدولية.