التمديد عاد إلى التصدّر كـخيار الضرورة.. ولا كنسية تسقط تبديل قائد الجيش قبل الرئاسة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
لا قرار نهائياً بعد في شأن مصير قيادة الجيش مع إحالة العماد جوزف عون إلى التقاعد في العاشر من كانون الثاني المقبل.
وكتبت" الاخبار": تشير وقائع المشاورات بينَ القوى السياسية إلى عدم حصول أي تبدّل في المواقف. ففي مقابل إصرار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على تعيين قائد جديد ورئيس للأركان ومديرين للإدارة والمفتشية العامة، بمرسوم جوّال يوقّعه كل الوزراء، تستشرس غالبية القوى السياسية، خصوصاً المسيحية وعلى رأسها حزب القوات اللبنانية وحلفاؤه، في التمديد لقائد الجيش.
في المقابل، يثير موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري إرباكاً، إذ لم يعطِ موقفاً حاسماً بعد، وتذهب قوى أخرى وعلى رأسها الحزب التقدمي الاشتراكي إلى تحبيذ رفع سنّ التقاعد للعاملين في السلك الأمني والعسكري، وهو خيار يصطدم بعقبات عدة، كونه يحتاج إلى تشريع في مجلس النواب، الأمر الذي يرفضه بري، إضافة إلى اشتراط قوى سنية التمديد للمدير العام للأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي يحال على التقاعد في أيار المقبل.
في ضوء ذلك، تجزم مصادر مطّلعة أن التمديد عاد إلى التصدّر كـ«خيار الضرورة»، خصوصاً أن هناك ضغوطاً خارجية للدفع إليه، ولا سيما من واشنطن والدوحة، فضلاً عن «الموقف المسيحي العام» المؤيّد تحت غطاء من البطريرك بشارة الراعي. وقالت المصادر إن «باسيل في موقف حرج للغاية، خصوصاً أمام الرأي العام المسيحي الذي يسأل كيف يوافق على تعيين قائد للجيش في ظل الفراغ الرئاسي، بعدما قاد معركة ضد تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان واتّهم الحكومة الحالية بأنها ساقطة ولا شرعية لها وأن كل القرارات التي تتخذها غير دستورية؟». واعتبرت المصادر أن «خصوم باسيل في الشارع المسيحي قادرون اليوم على اتهامه بالعمل لتحقيق مصلحته الشخصية بابعاد قائد الجيش عن حلبة المنافسة الرئاسية، بعدما كان يرفض مبدأ قيام هذه الحكومة بإقرار تعيينات، فيما هو يقبل بذلك اليوم بحجّة الوضع الأمني الحساس». وفي السياق، تلفت المصادر إلى «حراجة وضع الفريق الحكومي. فحتى لو توافر نصاب الثلثين في مجلس الوزراء لإقرار التعيين، فالقرار سيواجه ردة فعل مسيحية كبيرة ستكون لها نتائج سلبية على التيار الوطني الحر الذي قد يضطر للتراجع عن فكرة التعيين في حال لم يستطع فرض آلية المرسوم الجوّال».
وجدّد الراعي، في عظة الأحد أمس، موقفه الداعم لقائد الجيش، داعياً إلى «عدم المسّ بقيادة الجيش العليا حتى انتخاب رئيس للجمهورية ولا يجوز الاعتداد بما جرى في مؤسسات أخرى تجنّباً للفراغ فيها. فالأمر هنا مرتبط بحفظ الأمن على كامل الأراضي اللبنانية والحدود ولا سيما في الجنوب بموجب قرار مجلس الأمن 1701». ووصفت مصادر حكومية كلام الراعي بأنه «الورقة الأقوى في يد عون حالياً إلى جانب الدعم الخارجي»، مشيرة إلى أن السفيرة الأميركية دوروثي شيا «عادت في اليومين الماضيين إلى إبداء اهتمام استثنائي بالتمديد، وقد يؤدي هذا الضغط الداخلي والخارجي إلى السير بخيار التمديد في ربع الساعة الأخير».
وكتبت" النهار": مع ان موقف بكركي كما شريحة واسعة من القوى السياسية والكتل النيابية من رفض تعيين قائد جديد للجيش واي تعيينات أخرى قبل انتخاب رئيس الجمهورية معروف وليس جديدا، فان إعادة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي التشديد على هذا الموقف امس، وسط ظروف احتدام الخلاف السياسي حول ملف القيادة العسكرية ودلالاته، اكتسب طابعا مفصليا سيترك تأثيرات حاسمة على النقاش والجدل المتصلين بهذا الملف. بدا موقف البطريرك بمثابة تثبيت الـ"لا الكنسية" لخيار تعيين قائد جديد للجيش الذي اندفع به رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أخيرا على خلفية محاولته محاصرة ووأد خيار التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون. وإذ شكل موقف بكركي اسنادا قويا لا يمكن تجاوزه لخيار التمديد للعماد عون وانتكاسة لاندفاعة في محاولة "تهريب " تعيين قائد للجيش يدعم تسميته "التيار العوني" في جلسة سريعة وخاطفة لمجلس الوزراء جرى الترويج لمزاعم عقدها اليوم الاثنين، تهاوت كل هذه المحاولات وعاد الملف برمته الى نقطة التعقيدات والمراوحة خصوصا بعدما ثبت ان الرهانات على مماشاة الثنائي الشيعي لرغبة باسيل في التعيين كانت محصورة بموقف غير نهائي بعد لـ"حزب الله" من دون الرئيس نبيه بري الذي لم يعط أي موافقة على التعيين. كما ان موقف رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لم يتبدل ابدا في اشتراطه التوافق على أي مخرج أولا، وعدم مصادمة المرجعية المسيحية الأساسية المتمثلة ببكركي ثانيا. عند هذه الخطوط العريضة بات في حكم المؤكد ان الـ"لا الكنسية" للتعيين صارت حاجزا محكما يمنع تعيين قائد جديد للجيش، ولكن ذلك لن يكفل في المقابل مرور التمديد لقائد الجيش بسهولة قبل ان يكفل موقف الثنائي الشيعي الموافقة على هذا الخيار بما يوفر له أكثرية كبيرة. ولعله كان لافتا في هذا السياق انه على رغم التصعيد الواسع المتدحرج في المواجهات الجنوبية افرد رئيس كتلة نواب "حزب الله" محمد رعد موقفا خاصا امس لملف وضع قيادة الجيش بنبرة مرنة ولو لم يكشف بوضوح أي خيار يؤيده الحزب.
وكتبت" البناء": اعتبرت مصادر عين التينة أن رئيس المجلس نبيه بري سوف يشترط في حال الدعوة الى جلسة عامة من أجل التمديد لقائد الجيش حضور الكتل النيابية ومشاركتها في الوقت نفسه في بحث البنود الواردة على جدول الأعمال، تمهيداً لإقرارها قبل الوصول لتعديل قانون الدفاع، لجهة التمديد للقائد أو تأجيل تسريحه والذي يعتبر من الاقتراحات المعجّلة المكررة. واشارت مصادر مطلعة لـ “البناء” إلى أن مساعي حزب الله مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من أجل إصدار مرسوم التعيين بتوقيع وزيري الدفاع والمال مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، من منطلق أن أي رفض من قبل التيار الوطني الحر لا يعني سوى رفض الحزب والقوى السياسية الأخرى السير بالتعيينات الشاملة.
وكتبت" اللواء": اشارت مصادر وزارية إلى ان اعتماد صيغة تأجيل تسريح قائد الجيش لعام كامل على طرح تعيين قائد جديد للجيش في مجلس الوزراء، تم بعدما حصلت اعتراضات ورفض من قبل البطريرك الماروني الراعي على هذا الطرح بغياب رئيس الجمهورية، وقد تم إبلاغ هذا الرفض إلى رئيس الحكومة، ما أدى إلى استبعاد البحث فيه او طرحه كليا على مجلس الوزراء، في حين لوحظ تشدد بوجوب التمديد لقائد الجيش عام كامل لتفادي الفراغ بقيادة الجيش، في ظل عدم وجود رئيس للاركان، وتمنع حصول اي خلل او اهتزاز بوضعية الجيش اللبناني ككل.
وكشفت المصادر ان الصيغة قد تشمل أيضا التمديد للمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي يحال على التقاعد في الربيع المقبل، بعد مطالبة العديد من النواب السنّة وغيرهم، انطلاقا من ضرورة المساواة ومنع اي خلل في مهمات قوى الأمن الداخلي بالحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
واستناداً الى مصادر اعلامية فإن البطريرك الراعي بعث بموفد الى حزب الله، معلناً معارضته تعيين قائد جديد للجيش، معتبرا ان اي مسّ بالقيادة في الظروف الحالية، هو انتهاك لميثاقية، مما يعني ان بكركي مع التمديد للعماد جوزاف عون.
قالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن موقف البطريرك االراعي بشأن قيادة الجيش ليس الأول ولن يكون الأخير لجهة رفضه المساس بهذه القيادة قبل انتخاب رئيس الجمهورية، معلنة أن ما من داع لتفسير ما يرغب به البطريرك الماروني الذي يعارض أي تعيين جديد.
ورأت هذه المصادر أن هذا الموقف يفترض به أن يتفاعل ويعيد الزخم لملف التمدبد بعدما فرمل نتيجة ضغط التيار الوطني الحر وتقدم خيار التعيين، مشيرة إلى أن هذا الملف يحتاج إلى سلسلة اتصالات بين الكتل النيابية مع العلم أن التيار لن يسكت في الفترة المقبلة ومن هنا فإن عودة البحث في هذا الملف قد تفتح باب المناوشات السياسية بين الأفرقاء.
وقالت مصادر معنية بالملف ل" الديار"انه شهد نوعا من التجميد خلال عطلة نهاية الاسبوع، على ان تعود النقاشات بقوة مع مطلع الاسبوع، لافتة في تصريح لـ «الديار» الى ان «هناك حديثا جديا بتعيين قائد جديد لقطع الطريق على اعتراضات بكركي على تسلم غير ماروني دفة القيادة».
وكتبت" نداء الوطن": الربط بين قيادة الجيش والقرار 1701، كما فعل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمس، هو الأول من نوعه في مرحلة صاخبة ترافق استحقاق المؤسسة العسكرية. فهذا الربط يأتي قبل 48 ساعة من انعقاد مجلس الأمن لتقييم مرحلة تطبيق القرار الذي يجتاز منعطفاً معقداً في المواجهات الدائرة على الحدود الجنوبية. فهل ثمة معطيات دعت الراعي الى رفع مستوى التنبيه من «التلاعب» بهذا الاستحقاق من خلال الذهاب الى تعيين قائد جديد للجيش؟
وكان البطريرك الراعي قال في عطة قداس الاحد: "إنّنا نؤكّد نداء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان: في هذا الظرف الأمني الدقيق، والحرب دائرة على حدودنا الجنوبيّة، من الواجب عدم المسّ بقيادة الجيش العليا حتى انتخاب رئيس للجمهوريّة. ولا يجوز الاعتداد بما جرى في مؤسّسات أخرى تجّنبًا للفراغ فيها. فالموضوع هنا مرتبط بالحاجة إلى حماية شعبنا، وإلى حفظ الأمن على كامل الأراضي اللبنانيّة والحدود، ولا سيما في الجنوب، بموجب قرار مجلس الامن 1701، فإي تغيير على مستوى القيادة العليا في مؤسّسة الجيش يحتاج إلى الحكمة والتروّي ولا يجب استغلاله لمآرب سياسيّة شخصيّة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التمدید لقائد الجیش التیار الوطنی الحر البطریرک المارونی مجلس الوزراء انتخاب رئیس قیادة الجیش قائد الجیش حزب الله
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: تعيين 84 رئيس حي ومركز ومدينة في 24 محافظة
كشفت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، عن تعيين 84 رئيس حي ومركز ومدينة جديد علي مستوي 24 محافظة ضمن حركة المحليات الجديدة التي أعتمدتها اليوم والتى تتضمن 184 قيادة محلية بمختلف محافظات الجمهورية .
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الحركة أنه في محافظة القاهرة .. شملت الحركة تعيين كل من تامر شوشة رئيساً لحي النزهة وأحمد السكري لحي الأزبكية ووليد شوقي لحي المقطم وكمال عزت لحي عابدين وعمرو عبدالحميد لحي البساتين وسمير الإمام لحي المرج ومحمد أبوالحسن لحي دار السلام ومحمد بهجت لحي المطرية ومحمد عبدالوهاب لحي مصر الجديدة وسمية بشير لحي وسط القاهرة .
وفي محافظة الجيزة .. شملت الحركة تعيين كل من صبري عبده رئيساً لحي الوراق وعادل برغش لمركز ومدينة كرداسة ومحمد رزق لحي الدقي ومحمود زين العابدين لمركز ومدينة البدرشين .
وفي محافظة القلويبة .. شملت الحركة تعيين كل من أحمد أبوبكر رئيساً لحي شبرا الخيمة ومحمد البسيوني لحي شرق شبرا الخيمة وفاتن إبراهيم لمركز ومدينة القناطر الخيرية ومحمد ليلة لمركز ومدينة الخانكة وهشام السعدي لمدينة الخصوص ومجدي عبدالمتعال لمركز ومدينة بنها وصفاء أمين لمدينة كفر شكر ووائل طاهر لمجلس مدينة قليوب وسلوي أبوالعنين لمركز ومدينة شبين القناطر .
وفي محافظة الاسكندرية .. شملت الحركة تعيين كل من نهي خليفة لحي المنتزه أول وسحر شعبان لحي المنتزه ثان وطه زهير لحي الجمرك ونور الهدي محمد رئيساً لحي العجمي .
وفي محافظة البحيرة .. تضمنت الحركة تعيين كل من علاء صلاح رئيساً لمركز ومدينة إدكو وأسامة عفش رئيساً لمركز ومدينة بدر ومحمد سالم رئيساً لمركز ومدينة الدلنجات .
وفي محافظة مطروح .. شملت الحركة تعيين علاء يوسف رئيسا لمركز ومدينة العلمين ومحمد صحصاح رئيساً لمركز ومدينة الحمام ومحمد أبوالعنين لمركز ومدينة الضبعة ووليد منصور لمدينة سيوة .
وفي محافظة المنوفية .. تم تعيين عواطف طاحون رئيساً لحي شرق شبين الكوم .
وفي محافظة الغربية .. شملت الحركة تعيين السيد عبدالعال رئيساً لمدينة سمنود ووائل زغلول لرئيساً لمركز ومدينة المحلة الكبري وهاني يوسف رئيساً لمدينة ومركز أول المحلة ومحمد بهاء رئيساً لمركز ومدينة طنطا .
وفي محافظة كفر الشيخ .. تضمنت الحركة تعيين كل من أشرف بدران رئيساً لمركز ومدينة سيدي سالم ومحمد عمار رئيساً لمدينة ومركز فوه وأمال بركات رئيساً لمركز ومدينة بيلا وأحمد حنفي رئيساً لمركز ومدينة كفر الشيخ وجمال ساطور رئيساً لمركز ومدينة دسوق وياسر جلال رئيساً لمدينة ومركز قلين .
وفي محافظة دمياط .. شملت الحركة تعيين كل من وائل الشربيني رئيساً لمدينة رأس البر ومحمد محجوب رئيساً لمدينة فارسكو وهاني عبدالقوي رئيسا لمدينة السرو .
وفي محافظة الدقهلية .. تضمنت الحركة تعيين كل من ياسر الجندي رئيساً لمدينة نبروه وعصام عبدالغني رئيساً لمدينة طلخا وهاني مخلوف رئيساً لمدينة الكردي وإسلام النجار رئيساً لمدينة ميت سلسبيل ووليد الشهاوي رئيساً لمدينة الجمالية ومحمد عبدالباقي رئيساً لمدينة منية النصر .
وفي محافظة شمال سيناء .. شملت الحركة تعيين كل من خالد كشك رئيساً لمركز ومدينة نخل ووليد عبدالرؤوف لمدينة الشيخ زويد وصالح عبدالرحمن لمدينة رفح .
وفي محافظة جنوب سيناء .. تضمنت الحركة تعيين كل من مصطفي عابدين رئيساً لمدينة أبوزنيمة ومحمود ضياء لمدينة شرم الشيخ وعمرو عيسوي لطور سيناء وممدوح أنور لمدينة طابا .
وفي محافظة السويس .. تم تعيين رماح غزالة رئيساً لحي السويس وفي محافظة الاسماعيلية تم تعيين سعدية حجاب رئيساً لحي ثان .
وفي محافظة الشرقية .. شملت الحركة تعيين سامي معجل رئيساً لمركز ومدينة أبوحماد وأحمد شاكر لمدينة ههيا وعمر الأكرت لمشتول السوق والسيد عبدالرازق رئيساً لمدينة أبوكبير .
وفي محافظة المنيا .. تضمنت الحركة تعيين هاني عبدالحافظ رئيساً لمدينة مغاغة وهويدة شافعي لمدينة مطاي وأحمد خلف رئيساً لمدينة العدوة وسعيد محمد لمدينة سمالوط .
وفي محافظة الفيوم .. تضمنت الحركة تعيين كل من خالد فرج لمدينة الفيوم وأحمد ثابت لمدينة إطسا.
وفي الوادي الجديد.. تم تعيين جهاد المتولي رئيساً لمدينة الخارجة ، وفي محافظة سوهاج .. تم تعيين علي لطفي لمركز ومدينة شرق سوهاج .
وفي محافظة قنا .. تضمنت الحركة تعيين محمد حلمي لمدينة قنا وتاج جلال لمدينة نجع حمادي .
وفي محافظة أسوان .. شملت الحركة تعيين كل من جمال عبدالناصر لمركز ومدينة كوم أمبو ووليد بعيزق لمدينة أدفو وأشرف حسن لمركز السباعية غرب .
وفي محافظة البحر الأحمر .. تضمنت الحركة تعيين محمد سليم رئيساً لحي شمال الغردقة وطارق لطفي لمدينة حلايب .
وفي محافظة الأقصر .. تم تعيين محمد محمود رزق لمدينة إسنا ومصطفي جبريل لمدينة القرنة .