رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نشكر القيادة السياسية المصرية علي إحباط مشروع التهجير
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال محمد أبو سمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إنه مواليد غزة، وعائلته فلسطينية لاجئة مهاجرة من مدينة عسقلان المحتلة، متابعا: والدي ووالدتي شهدا هجرة 1948، وجده لوالده شهيد في ثورة فلسطين 1936.
واسترسل “محمد أبو سمرة” خلال حواره ببرنامج “مساء دي إم سي” المذاع على قناة “دي إم سي”،: لدي 5 أشقاء و3 شقيقات وأولاد عمومه وعماته وعائلة والدته مقيمين في غزة، متابعا:
عدد الشهداء من عائلتي وصل إلى 200 شهيد.
وأوضح:" أبن عمي قصف منزله هو وأسرته بحي الزيتون، وابن خالته وزوجته، وابنة خالته، بالإضافة إلى عائلة والدته التي لا يقل عدد الشهداء بيها عن 300 شهيد..فنحن جزء من المجتمع الفلسطيني".
وأكد على أن هناك عائلات فلسطينية أبيدت بأكملها جراء العدوان الأخير، موجها الشكر للقيادة السياسية المصرية الذي وضع القضية الفلسطينية علي رأس أولوياته وأحبط مشروع التهجير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيار الإستقلال الفلسطيني غزة فلسطين القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينين
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بالحديدة تدين التهجير القسري لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية
أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة عمليات التهجير القسري التي تقوم بها جماعة الحوثي المدعومة من النظام الايراني لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية جنوبي وشمالي المحافظة منذ نهاية اكتوبر الماضي، ضمن مسلسل جرائمها وانتهاكاتها اليومية الجسيمة لحقوق الانسان.
وقالت السلطة المحلية -في بيان لها- إن جماعة الحوثي أُجبرت خلال اليومين الماضيين سكان خمس قرى جنوب مديرية الجراحي، تضم 350 أسرة، اي نحو 1750 نسمة، على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح، للشروع في الاستحداث وحفر أنفاق وبناء تحصينات عسكرية في تلك المناطق السكنية.
ووفقا للبيان فإن سكان تلك القرى باتوا يعيشون في العراء بعد ان هجروا بالقوة من منازلهم ومزارعهم ومصادر عيشهم، في ظل تجاهل وصمت مطبق من قبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية تجاه هذه الممارسات والانتهاكات السافرة.
وأكد البيان ان سكان هذه القرى يعتمدون على الزراعة كمصدر دخل رئيسي، محذرا من ان هذا التهجير سيؤدى الى حرمان ابناء هذه القرى من مصدر رزقهم وتعميق معاناتهم الانسانية، فضلا عن الحاق الخراب بمئات الاراضي والحيازات الزراعية.
وأوضحت السلطة المحلية أن عمليات التهجير القسرى لسكان مناطق وقرى مديريات الجراحي، يأتي بعد ايام من عمليات تهجير مماثلة طالت المئات من سكان مدينة المنظر الساحلية الواقعة في أطراف مدينة الحديدة والتابعة لمديرية الحوك، حيث قامت الجماعة ببناء سور حول المدينة التي يبلغ عدد سكانها 4500 نسمه تقريبا، وأغلاق جميع المنافذ والطرقات المؤدية اليها، واجبار قاطنيها على النزوح.
وكانت جماعة الحوثي أقدمت في وقت سابق هذا العام على تهجير سكان قرية الدقاونه الواقعة على الخط الرئيس الرابط بين حرض- الحديدة التابعة لمديرية باجل التي يبلغ عدد سكانها 70 أسرة اي ما يقارب 350 نسمة، اضافة إلى تحويل ميناء الخوبة السمكي في مديرية اللحية إلى منطقة عسكرية مغلقة بعد منع الصيادين من إرساء قواربهم وممارسة نشاطهم السمكي.
وناشدت السلطة المحلية المجتمع الإقليمي والدولي وهيئة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بالوقوف أمام هذه الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة بحق سكان محافظة الحديدة، والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني ومبادئ واتفاقيات حقوق الإنسان، والمبادئ العالمية الخاصة بحماية المدنيين أثناء النزاعات.
وأكدت السلطة المحلية أن هذه الانتهاكات وما سبقها من إستهداف للمدنيين تعتبر جرائم حرب، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم.