حكايات أهل الأندلس على أرض مصر يرويها خورخي ليرولا بالمركز الثقافي الإسباني
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
ينظم معهد ثربانتس بالقاهرة (المركز الثقافي الإسباني)، ندوة عامة بعنوان "أندلسيون استقروا في مصر"، للمؤرخ الإسباني خورجي ليرولا، والتي تسلط الضوء على روابط عديدة بين مصر وإسبانيا على مر التاريخ.
وينعقد اللقاء في مقر معهد ثربانتس بالدقي، في السابعة مساء اليوم الإثنين، باللغة الإسبانية مصحوباً بترجمة فورية إلى العربية.
خلال الفعالية، يتحدث البروفيسور خورخي ليرولا، المتخصص من جاميؤعة ألميريا، عن هذا "الشتات" الأندلسي، الناتج عن الحاجة إلى البحث عن مساحات جديدة للتنمية الحيوية أو الفكرية، والذي ترك بصماته في العديد من البلدان على المستويات الاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، خلال الفترة من القرن التاسع إلى القرن الرابع عشر. ويناقش خورجي الجمهور في العلاقة الوثيقة بين الأندلس ومصر- وكلاهما من المراكز الأساسية للثقافة الإسلامية، مُسلطاً الضوء على تدفق العلماء من الشرق إلى الغرب ثم في الاتجاه المعاكس بدءً من القرن التاسع بدأ يسير في الاتجاه المعاكس.
كما يروي قصص العديد من الرحالة الأندلسيين والمفكرين والكتاب والعلماء ورجال الدين بمصر ممن انتهى بهم الأمر إلي الاستقرار في بلاد النيل.
تأتي الفعالية في إطار سلسلة "لقاءات في الأندلس" من تنظيم المركز الثقافي الإسباني خلال عام 2023، والتي تمثل مجموعة من الندوات والملتقيات والموائد المستديرة حول جوانب مختلفة من الثقافة الأندلسية وأثارها في الثقافة الإسبانية الحالية وتسليط الضوء على أوجه التقارب بين الثقافة الأندلسية والمصرية، وتتنوع موضوعاتها بين فكر، وأدب، وزراعة، وفن الطهي، الخ. وتمثل تلك اللقاءات الجماهيرية أداة للتعرف على الأندلس من جوانب ووجهات نظر مختلفة بعيدا عن الروايات التاريخية وذلك بمشاركة مجموعة من المتخصصين الإسبانيين والمصريين.
جدير بالذكر أن فعاليات مركز ثربانتس تهدف إلى تعزيز التقارب الثقافي وبناء جسور للحوار والتعاون من خلال تسليط الضوء على الجذور الثقافية والتاريخ الإنساني المشترك بين مصر وإسبانيا من خلال مُختلف الأنشطة التعليمية، والفنية، والسينمائية المتعددة بالتعاون مع سفارات البلدان الناطقة بالإسبانية في مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة طوفان الأقصى المزيد الضوء على
إقرأ أيضاً:
مصر تسجل “آلة السمسمية.. العزف عليها وتصنيعها” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي
نجحت جمهورية مصر العربية في تسجيل عنصر “آلة السمسمية: العزف عليها وتصنيعها” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، جاء هذا الإنجاز نتيجة التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة والخارجية خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي المنعقد في باراجواي.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: “بتسجيل السمسمية، يصل عدد العناصر التراثية المصرية المسجلة إلى 10 عناصر، مما يعكس غنى التراث المصري وأهميته على الساحة العالمية.
وأضاف: “تعد آلة السمسمية رمزًا ثقافيًا حيًا يعبر عن الهوية المصرية، حيث صاحبت المصريين في أفراحهم ونضالهم، خاصة في منطقة قناة السويس، وحملت معاني الكفاح والبهجة”.
وأشار الوزير إلى أن هذه الآلة أصبحت مصدر إلهام لجيل جديد من الأطفال الذين يتعلمون فنونها على أيدي الفنانين المهرة، مما يضمن استمرار هذا التراث عبر الأجيال.
وأكد أن لجنة صياغة ملف السمسمية استغرقت عامين من العمل الدؤوب بقيادة الأستاذ الدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون ومقرر لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة.
كما شارك في هذا الجهد جهات ثقافية متعددة، منها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، والمركز القومي للسينما، في إطار حرص الدولة على صون تراثها الثقافي.
من جانبها، قالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي ورئيسة الوفد المصري المشارك في اجتماعات لجنة اليونسكو في باراجواي:”أتوجه بالشكر لكل عازف وصانع للسمسمية الذين حافظوا على تراثهم بالرغم من التحديات، واليوم هو يوم للاحتفال والفخر بهذه الآلة المحببة، والاعتزاز باعتراف اليونسكو بهذا الإرث الثقافي الفريد”.
وتابعت: هذا الإنجاز يؤكد التزام مصر بالحفاظ على تراثها الثقافي كجزء أصيل من هويتها الوطنية وكنز إنساني مشترك للعالم أجمع.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب