صدر حديثا.. "المصريون المحدثون شمائلهم وعاداتهم في القرن التاسع عشر"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب "المصريون المحدثون.. شمائلهم وعاداتهم في القرن التاسع عشر"، للمستشرق الإنجليزي إدوارد وليم لين، وترجمة عدلي طاهر نور.
الكتاب يقع في 470 صفحة، تضم 28 فصلاً، يتناول خلالهم المؤلف أوضاع مصر في مناحي الحياة كافة خلال فترة حكم محمد علي باشا وما بعدها.
كما يصف المؤلف كل ما يخص حياة المصريين من سمات شخصية، احتفالات، وحتى أسلوب الحياة، من مأكل، مشرب، ملبس ومسكن بمنتهى الدقة، حتى الخرافات التي يؤمن بها الشعب المصري، حيث لم يترك شيئا لم يتحدث عنه.
ويحتل الكتاب موقعا مهما في خضم الدراسات التي عنيت بالبحث في التاريخ الاجتماعي لمصر على مر العصور، ويتميز بوضوح منهجه، وسهولة تناوله لمجموعة العادات والتقاليد، ومختلف المكونات الأخرى المحددة للسياق المجتمعي للمصريين، ويرصد أيضا مختلف الفنون والآداب الشعبية التي شكلت ذائقة المجتمع المصري الذي تجنح فطرته دوما نحو كل جميل باعث على المحبة والسلام.
الكتاب يأتي ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر برئاسة الحسيني عمران، في سلسلة "ذاكرة الكتابة" التي تعنى بنشر أبرز الأعمال الفكرية والثقافية والنقدية، وتصدر برئاسة تحرير د. أحمد زكريا الشلق، مدير التحرير عماد مطاوع، سكرتير التحرير محمود إسماعيل، غلاف العدد محمد أحمد مرسي، وصدر مؤخرا عن السلسلة كتاب "مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس" للجبرتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة العامة لقصور الثقافة القرن التاسع عشر المجتمع المصري
إقرأ أيضاً:
أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.