يشهد الأطفال في غزة يوميًا مشاهد مأساوية ويعيشون قصصًا مرعبة، حيث أصبح الآلاف منهم يعيشون دون عائلة، ويتعرض آخرون للعيش تحت الركام لساعات حتى الموت. 

ويتعرضون لرفض من المنظمات الدولية في ظل الحصار الذي فرض منذ ما يقرب من شهرين على المدنيين، مما يحرمهم من أساسيات الحياة.

و تجاهلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي دعوات المجتمع الدولي واستغاثات المنظمات الإنسانية، وذلك في إطار التصعيد الحالي.

ضمن مبادئ حقوق الطفل يأتي الأمان كأولوية، مع تأكيد على عدم إشراكهم في أي نزاعات مسلحة، وفقًا للقانون الدولي.

 يُنص على أن حقوق الأطفال تتطلب حماية خاصة في زمن السلم والحرب على حد سواء. ويُحظر بموجب القانون استهدافهم في حالات النزاعات المسلحة والهجمات المباشرة، بما في ذلك الأماكن ذات التواجد الكبير للأطفال كالمدارس والمستشفيات.

اقرأ ايضًا..يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ليس كباقي صغار العالمحقوق الطفل في الحماية الكاملة أثنا الحروب

يحق للأطفال الحصول على حماية كاملة خلال الحروب وضمان سلامتهم، وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل التي أصدرتها الأمم المتحدة، وتكفل هذه الاتفاقية للأطفال حقوقًا مثل الحصول على الغذاء الكافي والماء والخدمات الصحية المناسبة.

لجنة الصليب الأحمر توضح مخاطر الحروب على الأطفال

اكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن الحرب تعرض الأطفال لمجموعة واسعة من المخاطر، بعضها يصعب تصوره ومن بين أبرز هذه المخاطر تأتي الأهوال كالتيتم والموت والإصابة بالجروح والنزوح والانفصال عن الأسرة. 

إلى جانب فقدان الفرص للحصول على الرعاية الصحية، الأمر الذي قد يؤدي إما إلى الموت مباشرة أو يترك آثارًا طويلة المدى بعد الإصابة، حتى في حالة الجروح البسيطة أو المرض الذي لم يتم علاجه أو تعذرت مداواته.

اقرأ أيضًا..يوم الطفل العالمي.. "جحيم على الأرض "هكذا تصف حكايات الأطفال في غزة الذين تأثرت حياتهم بشكل مدمر جرّاء الحروبقوانين حماية الطفل

في زمن الحرب، يكون حماية الأطفال أمرًا يُكرَّسه القانون الدولي الإنساني، الذي يُلزِم الدول والجماعات المسلحة غير الحكومية بالامتثال له.

 ويتأسس هذا المبدأ على نص اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكوليها الإضافيين لعام 1977، اللذين يلزمان أطراف النزاع بالالتزام بقوانين النزاع المسلح وحقوق الطفل.

ويُشدد على ضرورة تجنُّب القتال في مناطق سكنية وعلى عدم انتهاك حقوق السكان المدنيين ويُعتبر من الضروري مساءلة الأفراد الذين لا يحترمون القانون الدولي.

وعلى الرغم من جميع الحقوق التي تُكفَّل للأطفال وفقًا للقوانين الدولية، فإن الحرب في فلسطين شهدت واقعًا مختلفًا، حيث استُهدِفَت الأطفال ليلًا وهم نيام، مما يثير الرعب بينهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأطفال غزة قطاع غزة حماية الطفل الطفل حقوق الطفل الاحتلال الاسرائيلي حقوق الاطفال الحرب القوانين المنظمات الإنسانية الاحتلال يقتل حقوق الطفل حقوق ا

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تدعو لوقف عمالة الأطفال الخطرة بالولايات المتحدة

قالت "هيومن رايتس ووتش" إن الأطفال الأميركيين يواجهون الخطر والاستغلال في وظائف خطرة وأماكن عمل غير آمنة.

وحثت المنظمة الحقوقية وزيرة العمل الأميركية الجديدة والكونغرس على اتخاذ إجراءات تنفيذية وتشريعية بشأن عمالة الأطفال. وقالت إن صحة الأطفال في البلاد وحياتهم ومستقبلهم على المحك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تتهم جماعة كونغولية بتصفيات ميدانية ومهاجمة وقتل الصحفيينlist 2 of 2أمنستي تستنكر استخدام إسرائيل للمياه "سلاح حرب" وتفاوضend of list

وستشرف لوري تشافيز-ديريمر، التي اختارها الرئيس دونالد ترامب لقيادة وزارة العمل، قريبًا على استجابة الحكومة الفدرالية لقضايا حقوق العمال في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وأشارت رايتس ووتش إلى أن إحدى الأولويات الرئيسية للوزيرة يجب أن تكون اتخاذ إجراءات لإنهاء عمالة الأطفال الخطرة.

وقد أظهرت تقارير استقصائية من جميع أنحاء الولايات المتحدة -السنوات الأخيرة- أطفالا يعملون في نوبات ليلية شاقة بالمسالخ، ويستخدمون آلات شديدة الخطورة في مصانع هياكل السيارات.

وقالت المنظمة الحقوقية إن تلك الحوادث لم تكن معزولة، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2024 أفادت وزارة العمل بأن انتهاكات عمالة الأطفال زادت بنسبة 88% منذ عام 2019.

ولفتت مارغريت وورث، الباحث الأول في قسم حقوق الطفل لدى رايتس ووتش، إلى أنها بحثت مع زملائها في عمالة الأطفال الخطرة بالمزارع الأميركية، وأجروا مقابلات مع أطفال يعملون في نوبات عمل شاقة لمدة 12 ساعة في ظل الحر الشديد، معرضين لمبيدات حشرية سامة ومخاطر أخرى.

إعلان

وقالت أيضا إن توظيف الأطفال لأداء أعمال خطرة في مصانع تعبئة اللحوم وعلى أرضيات المصانع غير قانوني، مشيرة إلى أن معظم عمالة الأطفال الخطرة التي شاهدوها في المزارع لا تزال غير قانونية.

وبموجب قانون العمل الأميركي، يمكن للأطفال من أي عمر العمل بالمزارع الصغيرة. وفي سن 12 عاما، يمكن للأطفال العمل في أي مزارع مهما كان حجمها بإذن من الوالدين طالما أنهم لا يتغيبون عن المدرسة. وفي سن 16 عاما، يمكن للأطفال القيام بأعمال تُعتبر خطرة بالمزارع. في حين أنه في أي قطاع آخر، يجب أن يكون عمرك 18 عاما للقيام بأعمال خطرة.

وقالت رايتس ووتش إن وزارة العمل عززت، في ظل إدارة بايدن، إنفاذ قوانين عمالة الأطفال، الأمر الذي يستغرق وقتا وموارد، مشيرة إلى أنه مع قيام إدارة ترامب بخفض عدد الموظفين والميزانيات الفدرالية، فقد تتعرقل هذه الجهود.

وأضافت أنه علاوة على ذلك، فإن إنفاذ القوانين "لا يُجدي نفعًا عندما تكون القوانين ضعيفة للغاية بحيث لا تحمي الأطفال من الخطر".

ورحبت المنظمة الحقوقية بمشروع قانون طرحه السيناتوران كوري بوكر وجوش هاولي يهدف لمحاسبة الشركات المتعاقدة مع الحكومة الفدرالية على عمالة الأطفال في عملياتها. وقالت إنه ينبغي على الكونغرس إقرار هذا القانون وتعزيز الحماية القانونية للأطفال المتورطين في عمالة الأطفال.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات نموذج يُحتذى به عالمياً في رعاية الطفولة
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • أبوظبي تعتزم إطلاق معايير للخدمات المقدمة للأطفال خارج دور الحضانة والمدارس
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
  • أطفال الفشل الكلوي بغزة يصارعون الحياة على أجهزة الديلزة
  • «أشغال الشارقة» تسعد الأطفال بـ «فرحة عيد»
  • رايتس ووتش تدعو لوقف عمالة الأطفال الخطرة بالولايات المتحدة
  • لجنة الطفولة بأسقفية الشباب تنظم أولى ملتقيات الخدام السنوية لمهرجان الكرازة المرقسية
  • أفكار هدايا عيد الفطر للأطفال