كثفت أمانة منطقة القصيم جهودها الميدانية لتصريف مياه الأمطار التي تشهدها المنطقة خلال هذه الأيام، وذلك في الطرق والأحياء السكنية بمدينة بريدة، من خلال استخدام اكثر من 356 من المعدات والآليات، وبجهود 76 فرقة، شملت 480 من الكوادر البشرية.

وتمت معالجة بعض تجمعات المياه المؤقتة بسحب 15615 م3 بالمعدات، وكذلك سحب 54642 م3 من المياه عبر محطات السيول، وإزالة الأتربة وإصلاح المسارات التي أثرت عليها السيول، ولا تزال فرق الأمانة تعمل في جميع الشوارع والميادين العامة خلال هذه الأيام والأيام القادمة وعلى مدار الساعة تحسباً للأمطار المتوقعة.


من جانب أخر، واصلت أمانة منطقة القصيم البرامج التوعوية المقدمة للمواطنين والمقيمين للتعامل الأمثل مع الحالة المطرية باتباع الإرشادات أثناء هطول الأمطار وجريان السيول، وتؤكد البقاء بالمنازل والابتعاد عن مواقع تجمعات المياه ومصادر الكهرباء في الأماكن العامة وعدم المجازفة بقطع مجاري مياه الأمطار وتخفيف السرعة أثناء القيادة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة القصيم

إقرأ أيضاً:

الأكبر من نوعها في البصرة.. العراق يؤسس محطة معالجة مياه

تعدّ محافظة البصرة في جنوب العراق واحدة من أبرز المناطق التي تواجه تحديات كبيرة في مجال إدارة المياه خاصة مع تزايد النمو السكاني وارتفاع الطلب على الموارد المائية، لذلك أصبحت الحاجة إلى إنشاء بنية تحتية حديثة تواكب هذه التحديات أمرًا ضروريًا، وفي هذا السياق جاء الإعلان عن تأسيس محطة معالجة مياه هي الأكبر من نوعها في البصرة كخطوة مهمة نحو تحسين جودة المياه وتلبية احتياجات السكان.

العراق وسلطنة عمان يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية العراق.. العثور على 7 جثث لعناصر إرهابية في صلاح الدين وكركوك العراق يؤسس محطة معالجة مياه

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «العراق يؤسس محطة معالجة مياه هي الأكبر من نوعها في البصرة».

وأفاد التقرير: «مشروع مهم يعسى العراق للانتهاء منه بحلول عام 2026، وهو بناء منشأة جديدة لعلاج الصرف الصحي في البصرة، وهي من أكبر وحدات المعالجة من نوعها».

وأضاف: «وبدأ العمل على إنشائها في عام 2022، وتكمن أهمية المشروع في كون البصرة تقع عند التقاء نهري الفرات ودجلة بالقر ب من الخليج عند منطقة الأهوار جنوب العراق، وهي واحدة من المدن القليلة في الشرق الأوسط التي لا يوجد بها نظام فعال لمعالجة المياه».

 مياه النهر الملوثة 

وتابع: «تم بناء هذه المنشآت للتعامل مع مياه النهر الملوثة بشدة، والتي تتسرب إلى مياه الشرب، وبات نهر شط العرب الآن ملوثا لدرجة أنه يهدد حياة أكثر من 4 ملايين نسمة في ثاني أكبر مدينة في العراق بعد أن كانت ذات يوم شريان نابض بالحياة للمياه العذبة يمر عبر البصرة».

على صعيد آخر، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، مراسم التوقيع على عدد من وثائق التعاون بين جمهورية مصر العربية ودولة العراق، وذلك عقب انعقاد جلسة المباحثات الموسّعة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة.

وتمثلت الوثيقة الأولى في مشروع بروتوكول تعاون مقترح بين مصر والعراق في مجال التنمية المحلية، وقّعها من الجانب المصري، الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، ووقّعها من الجانب العراقي الدكتور محمد تميم، نائب رئيس الوزراء، وزير التخطيط.

أمّا الوثيقة الثانية، فتضم مشروع مذكرة تفاهم في مجال التقييس والسيطرة النوعية بين الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في جمهورية العراق والهيئة العامة للمواصفات والجودة، التابعة لوزارة الصناعة في جمهورية مصر العربية، ووقّعها الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ووقعها من الجانب العراقي الدكتور محمد تميم، نائب رئيس الوزراء، وزير التخطيط.

وتمثلت الوثيقة الثالثة في مشروع مذكرة تفاهم بين الشركة المصرية القابضة للصوامع والشركة العامة لتجارة الحبوب العراقية؛ لتبادل الخبرات في مجال بناء وتشغيل وصيانة الصوامع، وقّعها من الجانب المصري، الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ووقّعها من الجانب العراقي أثير داود سلمان، وزير التجارة. 

والوثيقة الرابعة تتضمن مشروع مذكرة تفاهم للنقل البري للركاب والبضائع بين وزارة النقل في جمهورية مصر العربية ووزارة النقل في جمهورية العراق، ووقّعها من الجانب المصري، الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ووقعها من الجانب العراقي  رزاق محيبس السعداوي، وزير النقل.

بينما تمثلت الوثيقة الخامسة في مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والسياحة والآثار دار الكتب والوثائق بجمهورية العراق، ووزارة الثقافةو دار الكتب والوثائق القومية بجمهورية مصر العربية، ووقّعها من الجانب المصري، الدكتورةورانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووقّعها من الجانب العراقي الدكتور أحمد فكاك البدراني، وزير الثقافة والسياحة والآثار.
       
أمّا الوثيقة السادسة فتحتوى على مشروع مذكرة تفاهم في مجال الآثار والمتاحف بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية والهيئة العامة للآثار والتراث التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، وقّعها من الجانب المصري، الدكتورةورانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بينما وقّعها من الجانب العراقي الدكتور أحمد فكاك البدراني، وزير الثقافة والسياحة والآثار.

وتمثلت الوثيقة السابعة في مشروع البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين وزارة الثقافة بجمهورية مصر العربية ووزارة الثقافة بجمهورية العراق( 2025- 2027)، ووقّعها عن الجانب المصري، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بينما وقّعها عن الجانب العراقي الدكتور أحمد فكاك البدراني، وزير الثقافة والسياحة والآثار.

في حين جاءت الوثيقة الثامنة بمشروع مذكرة تفاهم بين أمانة بغداد في جمهورية العراق، ومحافظة القاهرة في جمهورية مصر العربية، ووقّعها من الجانب المصري، الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، فيما وقّعها من الجانب العراقي المهندس عمار موسى، أمين بغداد.

مقالات مشابهة

  • العراق يؤسس محطة معالجة مياه هي الأكبر من نوعها في البصرة
  • الأكبر من نوعها في البصرة.. العراق يؤسس محطة معالجة مياه
  • أمانة القصيم تشارك في حملة “لنترك أثر” لتعزيز الوعي البيئي
  • أمير القصيم يتسلم شهادة تسجيل واحة بريدة في موسوعة غينيس
  • أمير القصيم يتسلم شهادة غينيس لتسجيل واحة بريدة كأكبر واحة صناعية
  • أمانة الرياض تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة المدن العربية بطنجة
  • قحيم والأمير وعُباد يتفقدون سير العمل بشروع قناة تصريف مياه الأمطار بأمانة العاصمة
  • قحيم والأمير وعُباد يطلعون على مشروع قناة تصريف مياه الأمطار بأمانة العاصمة
  • تجمد المياه في القصيم.. فيديو
  • أمانة القصيم تنفذ أكثر من 658 ألف جولة رقابية خلال عام 2024