بوينج : الشرق الأوسط سوف يتسلم 3025 طائرة جديدة خلال 20 عاماً
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كتب - محمد عبيد
قالت شركة بوينج المصنعة للطائرات أن الطائرات ذات البدن العريض سوف تشكل 45% من عمليات التسليم لشركات الطيران في الشرق الأوسط على مدى السنوات العشرين المقبلة ، وهي أعلى نسبة طائرات في المناطق العالمية العشر الواردة في تقرير بوينج لتوقعات السوق التجارية ، ومن المرجّح أن يتضاعف أسطول طائرات الشحن في المنطقة ليصل إلى 180 طائرة بحلول عام 2042، وفقاً لتوقعات الشركة السنوية طويلة المدى للطلب على الطائرات التجارية والخدمات .
صرح بذلك دارين هولست، نائب رئيس شؤون التسويق التجاري لدى بوينج ، وقال وسّعت شركات الطيران في الشرق الأوسط نفوذها وانتشارها بشكل متزايد مما أدى إلى تحويل المنطقة إلى مركز دولي للنقل الجوي.
وتابع دارين يستمر الطلب على السفر الجوي وشحن البضائع باكتساب المزيد من الزخم نتيجةً للنمو الاقتصادي الكبير وخطط التنمية الوطنية بالمنطقة ، وتدرك بوينج أن شركات الطيران في المنطقة ستحتاج إلى أساطيل طائرات فعالة ومتعددة الاستخدامات، لذلك ستكون منتجاتها المتطورة جاهزة لتلبية متطلبات السوق المتنامية .
ويتوقع حسب المعلومات التي وردت في تقرير الشركة لتوقعات السوق التجارية تسليم 3025 طائرة تجارية جديدة في الشرق الأوسط بحلول عام 2042، تشمل 1350 طائرة ذات البدن العريض ، وتقدم العديد من شركات الطيران في المنطقة خدماتها في أكبر المدن بمناطق آسيا وأفريقيا وأوروبا عبر مراكزها المتنامية التي توفر الرحلات وخدمات الطيران الفعالة ، ونتيجةً لذلك سيكون هناك حاجة إلى عدد أكبر من الطائرات ذات البدن العريض لنقل الأعداد المتزايدة من الركاب ، كما تنباً التقرير أيضاً بتضاعف أسطول الطائرات ذات الممر الواحد في الشرق الأوسط مع استمرار شركات الطيران منخفضة التكلفة وشبكات الرحلات ذات المسافات القصيرة في التطور والتوسع ، وسيكون ما يقرب من نصف طائرات المنطقة بحلول عام 2042 عبارة عن طائرات ذات ممر واحد.
وتشمل أبرز النقاط الإضافية لتقرير بوينج لتوقعات السوق التجارية في الشرق الأوسط لعام 2023 وحتى عام 2042 تدعم ثلثا عمليات التسليم الجديدة حركة الرحلات الجوية ونمو قطاع الشحن الجوي ، في حين أن ثلث عمليات التسليم ستحل محل الطائرات القديمة بطائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
وسوف يزيد إجمالي الأسطول 2.4 مرة ليصل إلى 3,360 طائرة، وستكون 1,610 طائرة منها (48%) ذات ممر واحد، بينما ستشكل 1,520 منها (45%) طائرات من ذات البدن العريض.
سيبلغ الأسطول التجاري طلباً بقيمة 335 مليار دولار أمريكي في خدمات الطيران التي تشمل الصيانة والإصلاح والتدريب وقطع الغيار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة شركة بوينج أسطول طائرات الشرق الأوسط مبيعات الطائرات طوفان الأقصى المزيد شرکات الطیران فی فی الشرق الأوسط طائرات ذات
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة بأشعة الليزر.. هل تغير الصين قواعد الحرب؟
نجحت الصين في تطوير طائرات مسيّرة قادرة على استخدام أشعة الليزر كأسلحة فتاكة، ويعد ما وُصف بـ"الإنجاز التقني" الذي كان يومًا جزءًا من روايات الخيال العلمي وبات حقيقة ملموسة، فاتحًا أبوابًا جديدة أمام سباق التسلح العالمي.
وتشير التقارير إلى أن الصين ابتكرت نظام ليزر مصغّر يمكن تثبيته على طائرات مسيرة صغيرة الحجم، بخلاف الأنظمة السابقة التي كانت تتطلب منصات ضخمة ومصادر طاقة عالية؛ يأتي هذا النظام الجديد بمرونة وسهولة ما جعل انتشاره سريعا ومثيرا للإعجاب.
وأشعة الليزر ليست تقنية جديدة في المجال العسكري، لكنها لم تُستخدم من قبل على هذا النحو، إذ أن النظام الجديد يمنح الطائرات المسيرة قدرة فائقة على استهداف الأهداف بدقة متناهية، بل ويمتد تأثيره إلى إذابة المعادن، ما يجعلها فعّالة ضد المركبات المدرعة والطائرات الأخرى وحتى أنظمة الدفاع الجوي.
التطبيقات المتعددة
الصين لم تتوقف عند حدود الاستخدام التقليدي لهذه التقنية، حيث إنها عملت أيضا على: الطائرات المسيرة المزودة بالليزر التي تُستخدم لتدمير الصواريخ أثناء تحليقها؛ تعطيل أنظمة المراقبة والاتصالات، وحتّى تنفيذ هجمات دقيقة ضد مواقع حساسة دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
رغم الإمكانيات الهائلة التي تقدمها هذه الطائرات، فإنها تثير عدد من التساؤلات الأخلاقية والقانونية، واستخدام أشعة الليزر كأسلحة تفتح المجال لمخاطر جسيمة، بما في ذلك إصابات مباشرة للبشر وتدمير بنى تحتية مدنية.
إلى ذلك، مع دخول هذا النوع من الأسلحة إلى الخدمة، قد تجد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية نفسها مضطرة لوضع قيود صارمة تحكم استخدامها، لضمان عدم انزلاق العالم إلى حقبة جديدة من الدمار العشوائي.
ولا تقتصر التكنولوجيا الصينية الجديدة على كونها إنجازًا تقنيًا بل هي رسالة واضحة إلى العالم بأن سباق التسلح قد دخل مرحلة جديدة. كيف سترد القوى العالمية الأخرى؟ وهل سنشهد تحولات كبرى في ميزان القوى الدولية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.