أحمد موسى: جيش الاحتلال يقتل شعبه.. والشرطة الإسرائيلية فضحت نتنياهو بشأن حفل نوفا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن قصة التحقيق الذي أجرته الشرطة الإسرائيلية وفضح رواية نتنياهو بشأن قتل حضور حفل نوفا، لافتا إلى أن التحقيقات توصلت إلى أن حماس بريئة من قتل حضور الحفل.
تحقيق الشرطة يفضح نتنياهووأضاف أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، أن تحقيق الشرطة الإسرائيلية فضح رئيس الوزراء نتنياهو وكل من سار خلفه، وعلى رأسهم بايدن.
وتابع: تحقيقات الشرطة الإسرائيلية توصلت إلى أن منظمي الحفل حصلوا على موافقة لإقامة الحفل يومي الخميس والجمعة ولكن تم مد الحفل ليوم إضافي وهو يوم 7 أكتوبر وحماس لم تكن تعلم مكان الحفل الذي أقيم في مستوطنة قريبة من غزة.
أبو عبيدة يوجه رسالة لـ نتنياهو ويؤكد: يبحث عن سراب في مستشفى الشفاء يدل على عجزه ابن نتنياهو يثير الغضب في إسرائيل.. ماذا قال عن الجيش؟ جيش الاحتلال قتل شعبهوقال الإعلامي أحمد موسى، إن جيش الاحتلال أصبح داعش لأنه قتل شعبه بواسطة طائرات الهليكوبتر، وحاول إلصاق التهمة بالمقاومة الفلسطينية
ونوه بأن "جيش الاحتلال فشل في إبادة حركة حماس ولن يبيدها وطالما أنه ليس لديهم دولة سيستمرون في المقاومة حتى تكون لهم دولة محررة، والمقاومة الفلسطينية لها الحق في الدفاع عن أرضها التي تحتلها إسرائيل".
تضارب الرواية الإسرائيليةواختتم أحمد موسى: "سي إن إن فندت رواية تل أبيب بشأن الفيديوهات التي نشروها، وزعموا أنها أسلحة عثروا عليها في مستشفى الشفاء، حيث إن الفيديوهات متضاربة وكل ما وصوره بندقيتين وليس جرينوف أو ترسانة أسلحة، ولا يوجد ما يثبت أنها تابعة لحماس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد موسى الشرطة الإسرائيلية نتنياهو قصة الحفل الشرطة الإسرائیلیة جیش الاحتلال أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
يواجه أطفال قطاع غزة أوضاعا كارثية، منذ بدء دولة الاحتلال حرب الإبادة الجماعية بالتزامن مع إحياء "يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الـ5 من نيسان/ أبريل.
وأفادت تقارير حكومية فلسطينية بأن الأطفال والنساء يشكلون ما يزيد على 60 بالمئة من إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة، بواقع أكثر من 18 ألف طفل.
ويشكل الأطفال دون سن 18 عاما 43 بالمئة من إجمالي عدد سكان دولة فلسطين الذي بلغ نحو 5.5 ملايين نسمة مع نهاية عام 2024، توزعوا بواقع 3.4 ملايين في الضفة الغربية و2.1 مليون بقطاع غزة، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
آلاف من الأيتام في غزة
ويعاني قطاع غزة من أكبر أزمة يتم، حيث فقد أكثر من 39 ألف طفل في القطاع أحد والديهم أو كليهما خلال العدوان، بينهم حوالي 17 ألف طفل حُرموا من كلا الوالدين. بحسب تقرير لمركز الإحصاء الفلسطيني.
وأوضح التقرير أن هؤلاء الأطفال يعيشون ظروفًا مأساوية، حيث اضطر كثير منهم إلى النزوح والعيش في خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي.
ولا تقتصر معاناتهم على فقدان الأسرة والمأوى، بل تشمل أزمات نفسية واجتماعية حادة، إذ يعانون من اضطرابات نفسية عميقة، مثل الاكتئاب والعزلة والخوف المزمن.
واعتبر "برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
جرائم غير مسبوقة
وبين مدير البرنامج عايد أبو قطيش، أن "يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضاف للأناضول، أن تلك الانتهاكات "لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري".
وقال أبو قطيش إنه "لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها".
وتابع أن "جرائم الاحتلال تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الإسرائيلية".
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن "تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال".
وأوضح أن "الاحتلال قتل في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.
وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالى الغربي