من خير بلدنا.. قرى الوادي الجديد المنتجة تساهم في مبادرة خفض أسعار السلع
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تسعى الدولة المصرية لتوفير كافة الاحتياجات الأساسية من السلع للمواطنين بأسعار مخفضة، وكان لمنتجات القرى بمحافظة الوادي الجديد دور كبير جدا في مبادرة تخفيض أسعار السلع الاستهلاكية.
وجاء ذلك بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية والخضروات، ومنتجات القرى من الخضروات ومنتجات الألبان والأجبان والمخبوزات والحرف اليدوية كالفخار والسجاد والكليم واللوحات المرسومة بالرمل واللوحات المرسومة بالنار والأرابيسك والمنتجات الخشبية الطبيعية، والأعمال الفنية الغير تقليدية والحرفية والمشغولات اليدوية التي تتمثل في صناعات الخوص والتطريز والفخار والنحت على جذوع النخيل وتنفيذ مجسمات فنية تعكس تراث الواحات.
قال أحمد أبو زياد، أحد منتجي قرى بشائر الخير في مركز الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن أهالي قرية بشائر الخير التي أصبحت أحد أهم القرى المنتجة والتي كان لها دور بارز في توفير كافة الاحتياجات الأساسية للمواطنين بعد أن حققت القرية الاكتفاء الذاتي من الخضروات والفاكهة، إذ تتمتع القرية بالخير الوفير فهذه المبادرة الخاصة بخفض الأسعار بالتعاون مع الوحدة المحلية بالخارجة والتي توفر لنا منافذ بيع كافة منتجات القرية من خيار وطماطم وفلفل وجبنة قريش وبيض بلدي إذ أن معظم أهالي القرية يعملون بالفلاحة التي توارثوها عن الأجداد والتي فتحت أسواق العمل لدي ولأسرتي.
وتابعت فوزية محمد، من أهالي قرى الأربعين التابعة لمركز باريس بالوادي الجديد، أن هناك مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية الموجودة في محافظة الوادي الجديد والتي كانت تحتاج إلى استصلاح زراعي إذ أن خير هذه الأراضي أصبح من أسهل ما يمكن إذ أننا منتجين بطبعنا فنسافر بصفة يومية إلى المدينة باريس حتى نبيع هذه المنتجات الخاصة بأراضينا للمواطنين بأسعار مخفضة للغاية كمساهمة منا لرفع العبء عن كاهل المواطنين بالمحافظة، حيث نقوم بالعمل على إنتاج الكمون والملوخية والفطير المشلتت والجبنة القريش ونبيع الحمام لتوفير السلع الغذائية للمواطنين بالمدن وتوفير فرص عمل دائمة لأهالي القرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة خفض السلع الأساسية السلع الاستهلاكية الوادي الجديد تخفيضات مبادرة خفض السلع الأستهلاكية الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
القابضة للصناعات الغذائية: الشراء الموحد يحقق استقرار الأسعار وحماية السوق المحلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور علاء ناجي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، أن آلية الشراء الموحد التي تبنتها الدولة ساهمت بشكل كبير في تحقيق الاستقرار في أسعار السلع الغذائية، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة تعزز القدرة التفاوضية للدولة في عمليات التوريد، مما ينعكس إيجابيا على المستهلكين.
وأوضح ناجي خلال مؤتمر صحفي أن توحيد عمليات الشراء للسلع الأساسية، مثل اللحوم والمنتجات الغذائية الأخرى، يمنح الدولة ميزة تنافسية، حيث يتيح لها الحصول على أفضل الأسعار والجودة، بدلا من أن تقوم كل جهة بالشراء منفردة بأسعار متفاوتة.
وأضاف أن الشراء الموحد يضمن استقرار السوق، حيث يتم توفير كميات كبيرة من السلع بأسعار مناسبة، مما يحول دون تقلبات الأسعار المفاجئة التي تؤثر سلبا على المواطن.
وفيما يتعلق بأزمة البيض التي شهدها السوق المحلي في الفترة الماضية، كشف ناجي أن وزارة التموين تدخلت بشكل عاجل من خلال استيراد كميات من البيض من تركيا بهدف كسر حالة الاحتكار وضبط الأسعار.
وأشار إلى أن هذا القرار لم يكن موجها لضرب الصناعة المحلية، بل لحماية المستهلك من الارتفاع غير المبرر للأسعار، موضحا أن التدخل الاستيراد كان مؤقت لحين استقرار السوق.
وأكد ناجي أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تواصل العمل على إيجاد توازن بين دعم الصناعة الوطنية وضمان توفير السلع بأسعار عادلة، مضيفا نحن لا ننتج البيض، ولكننا مسؤولون عن توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة، وعندما رأينا أن الأسعار ارتفعت بشكل غير منطقي، تدخلنا لحماية المواطن.
وأشار ناجي إلى أن الدولة تعمل على تعزيز قدراتها في مجال إنتاج وتخزين السلع الأساسية لضمان توفرها بأسعار مستقرة على المدى الطويل.
وقال أن هدف الحكومة الأساسي هو مصلحة المواطن، مضيفا نحن نضع استراتيجيات تحقق التوازن بين دعم الصناعات المحلية وضمان عدم استغلال المواطنين بارتفاع الأسعار غير المبرر، ونعمل بشفافية لتحقيق ذلك.