تعرض أطفال غزة لأذى كبير جراء الحرب الحالية في قطاع غزة، فقد فقدوا أحباءهم وتشردت الأسر وتأثر الأطفال بشكل كبير بالأضرار المدمرة التي لحقت بالمدارس والمرافق الصحية في غزة، حيث تم تدمير المنازل والمكاتب وواجهت العائلات الاهتجاج والتهجير.

لا يختلف الرأي في أن الأطفال في غزة يظلون ضحايا رئيسيين، فبعضهم فقد حياته، والبعض الآخر دُفِن تحت أنقاض المباني، وهناك من فقدوا أطرافهم بسبب الإصابات، ومنهم من أصبحوا أيتامًا، والبعض الآخر اضطر للنزوح، بينما ما زال آخرون يعيشون تحت وطأة القصف دون أي أمان أو حماية.

في الأيام الأخيرة، شهد قطاع غزة خسائر كبيرة بين أطفاله، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة  ارتفاع عدد القتلى الأطفال ليصل إلى3038، ويعود هذا الارتفاع إلى الهجمات المتواصلة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة من القطاع.

أطفال غزة في جحيم

يعيشون في "جحيم على الأرض"، وأفاد تقرير أصدرته منظمة إنقاذ الطفولة العام الماضي بشأن تأثير 15 عامًا من الحصار والنزاعات المتكررة على الصحة العقلية للأطفال في غزة، بأن رفاهيتهم النفسية والاجتماعية "تراجعت بشكل كبير إلى مستويات مثيرة للقلق".

اقرأ ايضًا..الأمم المتحدة تطلق حملة للتوعية بتأثير الطرق غير الآمنة على الأطفال

الأطفال الذين التقت بهم وكالة الإغاثة أفادوا بـ "الخوف والعصبية والقلق والتوتر والغضب، وتحدثوا عن المشاكل العائلية والعنف والموت والكوابيس والفقر والحرب والاحتلال، بما في ذلك الحصار، كأشياء لا يحبونها كثيرًا في حياتهم".

يوم الطفل العالمي.. "جحيم على الأرض "هكذا تصف حكايات الأطفال في غزة الذين تأثرت حياتهم بشكل مدمر جرّاء الحروباقرأ ايضًا..يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ليس كباقي صغار العالملعبة الأطفال الجديدة في غزة

«الشهيد حبيب الله... الشهيد حبيب الله» لعبة جديدة يلعبها أطفال غزة تُظهر جليًا حجم الألم والفقد الذي يعيشونه. في المقطع المصور الذي لقي تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حمل الأطفال في أحد المستشفيات عربة صغيرة من أطرافها الأربعة، تستلقي فيها طفلة رضيعة بسلام، وتجولوا بها بين ممرات المستشفى فيما يشبه تشييع جثامين قتلى القصف الإسرائيلي.

الأطفال في غزة يعيشون مأساة حيث تم تدمير منازلهم ومدارسهم وملاعبهم، فأصحت حياة الأطفال في غزة كحياة المحاربين، ولكنهم يتحملوا كل ما يحدث من جرائم الحرب القائمة حالية بنفس راضية، أطفال غزة ليسوا كأطفال العالم ولا يوجد طفل بأي منطقة بالعالم يتحمل من يحدث من جرائم وتفجير وانتهاكات لحقوق الطفل بهذا الشكل الإجرامي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اطفال غزة الأطفال غزة الحرب الجروب الفلسطينيين الحرب الحالية قطاع غزة ضحايا انتهاك حقوق الطفل الاحتلال ارتفاع عدد القتلى الطفل العالمي يوم الطفل العالمي يوم الطفل اطفال غزة ضحايا حكايات الأطفال الأطفال فی غزة أطفال غزة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من كارثة صحية تهدد أطفال غزة بسبب الصقيع ونقص المستشفيات

يمانيون../
حذر الدكتور منير البرش، المدير العام في وزارة الصحة الفلسطينية، من تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة، مع استمرار موجات البرد القارس والصقيع التي تفاقم معاناة العائلات والمرضى، في ظل النقص الحاد في الأغطية ووسائل التدفئة.

وأكد البرش أن الأطفال حديثي الولادة هم الأكثر عرضة للخطر، حيث سجلت المستشفيات ارتفاعًا في الإصابات بالتهابات الجهاز التنفسي ونقص تروية الدم، وسط انهيار القطاع الصحي جراء العدوان الصهيوني.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني، عبر استهدافه الممنهج للمستشفيات، دمر أقسام الأطفال والحضانات والعناية المركزة، بما فيها مجمع الرنتيسي ومستشفى النصر للأطفال، مما جعل الطواقم الطبية عاجزة عن إنقاذ حياة الأطفال المتضررين من موجات البرد القارس.

وطالب البرش المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والدولية بالتحرك العاجل لإعادة بناء مستشفيات الأطفال وتأهيل أقسام العناية المركزة والحضانات، وتزويدها بالمعدات اللازمة لإنقاذ أرواح الأطفال المهددين بالموت البطيء بسبب الحصار والعدوان.

مقالات مشابهة

  • إنجاز طبي في بريطانيا.. علاج مبتكر يعيد البصر لـ4 أطفال
  • ناسا تعلن عن تغير مفاجئ في احتمال اصطدام كويكب مدمر بالأرض
  • اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
  • أسعار النفط الخام العالمي ترتفع بشكل طفيف
  • 5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل
  • تحذيرات من كارثة صحية تهدد أطفال غزة بسبب الصقيع ونقص المستشفيات
  • الجامعة اليابانية تستقبل الأطفال المشاركين في "برنامج الطفل"
  • بدء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمئات الآلاف من أطفال غزة
  • 5 نصائح مهمة لحماية الأطفال من العدوى في المدارس.. تحذيرات من الصحة
  • أطباء 2006 يُهدون «أطفال بنها» جهاز موجات صوتية تبرعا من «دفعة الخير»